📘 ❞ إسلامية لا وهابية الفصل الثالث 1 ❝ كتاب ــ ناصر بن عبد الكريم العقل

فكر إسلامي - 📖 كتاب ❞ إسلامية لا وهابية الفصل الثالث 1 ❝ ــ ناصر بن عبد الكريم العقل 📖

█ _ ناصر بن عبد الكريم العقل 0 حصريا كتاب ❞ إسلامية لا وهابية الفصل الثالث 1 ❝ 2025 1: إن الصراع بين الدعوة وبين خصومها لم يكن حقيقته صراعاً سياسياً ولا مادياً المصالح الدنيوية أياً كان نوعها (وإن كانت هذه الأمور من أسبابه) إنما عقدياً بالدرجة الأولى ومظاهر السياسي وغيره جاءت تباعاً؛ لأن أعلنت نشر التوحيد والسنة ومحاربة الشركيات والبدع السائدة وأعلنت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الحدود وتحقيق العدل ورفع الظلم والعمل بشرع الله أمور الحياة وسعت إلى العلم الجهل والدجل والسحر والفساد فقد انطلقت قاعدة وهذا يتصادم مع عقائد أهل البدع والأهواء والافتراق والمنتفعين شيوع والجهل والتخلف هذه هي الحقيقة شك وإن الواقع ليشهد أن رغم التحديات الكبيرة تظهر وتعلو وتؤتي ثمارها الطيبة حتى فترات ضعف السلطة بل وفي البلاد التي توجد فيها لها سلطان قوة حين تملك إلا الحجة وما ذلك لأنها تمثل الإسلام الحق الذي كتب لـه البقاء والظهور قيام الساعة ولأنها عوامل والثبات ومقومات القوة والنصر تستمد نصرها لدين دين والعدل ومن وعد تعالى لكل نصر هذا الدين تخاطب العقول السليمة والفطرة المستقيمة والقلوب الواعية المتجردة الهوى فكر إسلامي مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل اسلامي

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
إسلامية لا وهابية الفصل الثالث 1
كتاب

إسلامية لا وهابية الفصل الثالث 1

ــ ناصر بن عبد الكريم العقل

إسلامية لا وهابية الفصل الثالث 1
كتاب

إسلامية لا وهابية الفصل الثالث 1

ــ ناصر بن عبد الكريم العقل

حول
ناصر بن عبد الكريم العقل ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب إسلامية لا وهابية الفصل الثالث 1:
إن الصراع بين الدعوة وبين خصومها لم يكن في حقيقته صراعاً سياسياً ولا مادياً، ولا صراعاً على المصالح الدنيوية أياً كان نوعها (وإن كانت هذه الأمور من أسبابه).

إنما كان صراعاً عقدياً بالدرجة الأولى، ومظاهر الصراع السياسي وغيره جاءت تباعاً؛ لأن الدعوة أعلنت نشر التوحيد والسنة، ومحاربة الشركيات والبدع السائدة وأعلنت الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وإقامة الحدود، وتحقيق العدل ورفع الظلم، والعمل بشرع الله في أمور الحياة وسعت إلى نشر العلم، ومحاربة الجهل والدجل والسحر والفساد.

فقد انطلقت الدعوة من قاعدة وهذا يتصادم مع عقائد أهل البدع والأهواء والافتراق، والمنتفعين من شيوع البدع والجهل والتخلف.
هذه هي الحقيقة ولا شك.

وإن الواقع ليشهد أن هذه الدعوة -رغم التحديات الكبيرة- كانت تظهر وتعلو وتؤتي ثمارها الطيبة حتى في فترات ضعف السلطة، بل وفي البلاد التي لا توجد فيها لها سلطان ولا قوة حين لا تملك إلا قوة الحجة، وما ذلك إلا لأنها تمثل الإسلام الحق الذي كتب الله لـه البقاء والظهور إلى قيام الساعة، ولأنها تملك عوامل البقاء والثبات ومقومات القوة والنصر، ولأنها تستمد القوة من نصرها لدين الله دين الحق والعدل، ومن وعد الله تعالى لكل من نصر هذا الدين ولأنها كانت تخاطب العقول السليمة والفطرة المستقيمة، والقلوب الواعية المتجردة من الهوى.
الترتيب:

#892

0 مشاهدة هذا اليوم

#73K

2 مشاهدة هذا الشهر

#72K

4K إجمالي المشاهدات