█ _ أبو العباس أحمد بن عبد الحليم السلام تيمية الحراني 2005 حصريا كتاب بيان تلبيس الجهمية تأسيس بدعهم الكلامية (ط مجمع الملك فهد) عن فهد 2024 فهد): الجمهمية أو نقض التأسيس هو لابن للرد التقديس لفخر الدين الرازي وقد ناقش فيها الكثير من علماء الكلام والفلاسفة إبطال قول الفلاسفة باثبات الجواهر العقلية وقال ابن قيم الجوزية مدح الكتاب نونينه: ”وكذلك أصبح (نقضه)أعجوبة للعالم الرباني" يدور إثبات بعض الصفات التي يتأولها الأشاعرة ومنها الاستواء فمع إقرار أن تشبيه الله بخلقه خروج الإسلام فإنه يؤكد كتابه إنكار ما ورد النصوص وصف أيضًا كفر لأن به نفسه ليس تشبيهًا ”من شبه فقد ومن جحد فليس تشبيهًا“ ”المعطل يعبد عدمًا والمشبه صنمًا“ ويؤكد ذلك مرارًأ «لو وافقتكم لكنت كافرًا – مريدًا لعلمي بأن هذا مبين وأنتم لا تكفرون لأنكم أهل الجهل بحقائق الدين» ثم يبين محور الرد «ها نحن نذكر ذكره الذي سماه وضمنه مثبتي القائلين بالعلو العرش وبالصفات الخبرية الواردة الأحاديث والآيات» مسألة الفتنة المشرق أخذ مقدمة أنه يسكن أقصى وربط بالأحاديث تحذر تأتي قبل وساق عدة نصوص وأطنب ونقل عدد العلماء محاوراتهم للجهمية بخصوص جهة العلو وممن نقل عنه العزيز الكناني صاحب الحيدة والاعتذار له (مفقود حاليًأ) الزنادقة كتب الفرق والأديان مجاناً PDF اونلاين القسم تكلم (الباطنية والاسماعيلية والصوفية والشيعة والمعتزلة) وغيرها المذاهب المنتسبة للإسلام كما الأديان والمذاهب الفكرية مثل (اليهودية النصرانية البوذية السيخية الوطنية والقومية الالحاد الشيوعية الوجودية)
❞ ﴿وَمَاۤ أَصَـٰبَكُم مِّن مُّصِیبَةࣲ فَبِمَا كَسَبَتۡ أَیۡدِیكُمۡ وَیَعۡفُوا۟ عَن كَثِیرࣲ﴾ [الشورى: ٣٠]
===
قال شيخ الإسلام ابن تيميَّة:
وإذا رأيت العبد يقع في الناس إذا آذوه ولا يرجع إلى نفسه باللوم والاستغفار فاعلم أن مصيبته مصيبة حقيقية، وإذا تاب واستغفر، وقال: هذا بذنوبي، صارت في حقه نعمة . ❝
❞ ان الله اوحى الى ابراهيم الخليل عليه الصلاة والسلام: يا ابراهيم اتدرى لم اتخذتك خليلا؟ لانى رايت العطاء احب اليك من الاخذ . ❝
❞ فضائل التوبة:
للتوبة فضائل عظيمة، تعود على الإنسان بالخير في الدنيا والآخرة منها:
محبة الله للتائب.
تزكية النفس: أي طهارة النفس وتنقيتها من الآثام والخطايا، وعدم الوقوع في المعاصي، والندم على ما كان منها.
سعة الرزق: وفي ذلك ذكر القران الكريم ما قاله النبي هود «وَيَا قَوْمِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُم مِّدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمْ وَلَا تَتَوَلَّوْا مُجْرِمِينَ»
رفع البلاء عن الناس بالتوبة.
التوبة تجلب الراحة النفسية للتائب وايضا الطمأنينة
إن الله يغفر الذنوب، ويقبل التائبين، ويقيل عثرات المذنبين، وقد قص لنا القرآن الكريم أحوال التائبين؛ كتوبة أصحاب الرسول محمد، والذين تخلفوا عنه في غزوة العسرة، وصدقوا في توبتهم وندموا على تخلفهم حتى ضاقت عليهم أنفسهم، فقبل الله توبتهم. فلا يقنط أحد من رحمة الله تعالى، مهما بلغت ذنوبه، فرحمة الله وسعت كل شئ، وهو الذي يغفر ويقبل توبة من تاب . ❝
❞ شروط التوبة:
يشترط في التوبة عدة أمور هي :
الندم على فعل المعصية، حتى يحزن على فعلها ويتمنى لو لم يفعلها.
الإقلاع عن المعصية فوراً ، فإن كانت في حق الله تركها ، وإن كانت في حق المخلوق تحلل من صاحبها، ويكون ذلك بردِّها إليه أو بطلب المسامحة منه.
العزم على أن لا يعود إلى تلك المعصية مستقبلاً . ❝