█ _ محمد محمود الحيلة 2015 حصريا كتاب الألعاب من أجل التفكير التعلم عن دار المسيرة للنشر والتوزيع والطباعة 2024 التعلم: ترتبط حياة أطفالنا باللعب حيث يتعلمون ويكتسبون خلاله معظم سلوكاتهم الحياتية واللعب يترك بصمات واضحة ملامح شخصية الطفل وبالتالي يشكل مخزوناً معرفياً يرتبط بفهمه والعديد تثير تفكير ذلك النشاط العقلي المركب والهادف والذي توجهه رغبة قوية البحث حلول أو التوصل إلى نواتج أصلية للعب التي يمارسها ولما كانت بهدفها القديم الحديث أداة فاعلة أدوات تعليم التدريب عليه فهي تعتمد ولا تنفصل عنه وهو هدفها الأسمى ونتاجها ولكون اللعب يسير خطوات منظمة يمر بها كل لأعب أثناء لعبه فإنه يعد نظاماً يسعى إكساب مزيداً المعرفة لا يمكن إليها إلا خلال من هنا يتضح أن علاقة وطيدة بالتفكير كأسلوب ومصدر رئيس للتعلم وعندما نتحدث مدى تحقيق أهداف المنظومة التربوية بعامة والتعليمية بخاصة ونوعية الأهداف وكميتها ومدى أصالتها وحدتها كأننا نعرف والإبداع كناتج محدد لها نذكر تؤثر وتتأثر منها بالأخرى فإن تحديد هذه الخطوات واختبار صحتها ارتباط تحقيقها للأهداف وضعت أجلها يقودنا التحدث كعملية عقلية يأتي هذا الكتاب مساهمة المؤلف تلبية احتياجات ملموسة لدى أولياء الأمور والمعلمين لتعليم أطفالهم المعارف المختلفة إثارة وتعليمه والتي تؤدي بالتالي تعلم فعال يدوم أثره وفي الوقت نفسه يلبي خاصة الأطفال الذي يعانون صعوبات تعليمية بعض المواد الدراسية لذلك فقد حوى بين دفتيه أربعة عشرة فصلاً جاء الفصل الأول معرفاً والتفكير حين عالج الثاني اليد والأذن والعين واشتمل ثماني ألعاب أما الثالث تطرق وعلاقتها المنطقي ووردت فيه (12) لعبة بحث الرابع بالقراءة وعرضت الخامس حمل عنوان ساعد طفلك تكوين الأصوات عرضت تسع وجاء السادس يحمل «علم أطفالك القراءة الفاهمة باللعب» ليعرض ست السابع وأثرها تأليف القصص وكتابتها وقد ورد سبع العاب الثامن والعد وعرض (11) أساسية إضافة مشتقة الأساسية التاسع بالجمع والطرح وظهرت (16) أما العاشر والحجم والشكل وردت تطبيقية وعالم الحادي عشر موضوع وعمليتي الضرب والقسمة خمس وخمس بالألعاب المهمة العلوم قدم (22) الدراسات الاجتماعية دعا والأخير مع أبنائهم بالألوان أربع قصص عالمية هادفة ليقوم بتلوينها تربية الاطفال مجاناً PDF اونلاين تشكّل وقتنا الحاضر تحدّياً للكثير النّاس فالوقت المتاح لكثيرٍ الآباء يتقلّص باستمرار بسبب صعوبة العيش وكثرة مسؤوليات الحياة ومن برزت الحاجة لأن يتشارك الزّوجان تحمّل مسؤوليّة بحيث يتحمّل طرفٍ منهما جزءاً وبالتّالي تتوزّع الأعباء الطّرفين فالأب يخصّص وقتاً للجلوس أطفاله وتوجيههم وكذلك تفعل الأم وإنّ مسألةٌ مهمّة يغفل عنها الكثيرون فترى الأب يوفّر المال لأطفاله ويظنّ أنّ ما يهمّ طفله وينسى يتناسى بأنّ تتطلّب الجلوس معهم والتّحدث إليهم كما وخاصّةً الصّغر تسهم تشكيل عقليّة الطّفل وثقافته وترى دائماً ينظر يفعل أبويه ويتّخذهما قدوةً له وكما قال الشّاعر : وينشأ ناشئ الفتيان فينا كان عوّده أبوه