█ _ محمد يونس بن عبد الستار أبو طلحة 2001 حصريا كتاب ❞ محبة الزوجات ❝ عن مطابع الرشيد _المدينة المنورة 2025 الزوجات: من التزكية والأخلاق من أسباب المودة بين الزوجين جعَل الله المودَّةَ الزوجينِ آيةً ظاهرة ومعجزةً باهرة وآية آياته الدالَّة ربوبيَّتِه وهي مِن دوام العِشْرة بينهما والألفة العَلاقة فقال: ﴿ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ﴾ [الروم: 21] وبهذه المودَّة والمحبَّة تنتظمُ الحياة الأُسرية وتسير وَفْقِ الشرع الحنيف وتسودُ أجواءَ الأسرةِ السكينةُ والطمأنينة ومِن تلك الأسرة السعيدة يتخرَّج الأبناء ويكونون أداةً صالحة خدمة دينهم ومجتمعهم وهذه والرحمة والسكينة لا تجدُها العَلاقات الجنسية المحرَّمة؛ لأن الغرض ليس هو بناءَ أسرة وتربية الأجيال وتطبيق السُّنة تكثير النسل بل لقضاءِ الشهوة واستفراغها فيما حرَّم الله؛ ولذا فإن ما بُني باطلٍ فهو باطلٌ وما كان أساسُه غيرَ متينٍ سرعان ينهار ويضمحلُّ فتجد آثار هذه وتلك الصدقات الوقتية وخيمةً الفرد والمجتمع؛ انتشار الجرائم وفقدان الأمن والأمان وشُيُوع الخوف والرعب مهما احتاط لها أصحابها ومهما زيَّنوها وحسَّنوها وجمَّلوها جعَلوا يحرسها ويحميها أو سنُّوا القوانين والأنظمة وقد جعَل الإسلامُ الأسسَ والقواعد المتينةَ الألفة وبناء المحبة الزوجين واستمرار التقارب المحبين وأرشد المسلمين إلى أسسِ التعامل الحسنِ أجل ديمومةِ الرحمة والحفاظ عليها مما يعصِفُ بها مشاكل وتواجهه عقبات فإذا كانت الأسسُ التي تُبنَى متينةً فإنه يؤدي سعادتها وارتقائها ويجعل لتلك قرَّة العين وراحة البال وسعادة القلب ويتخرَّج دائرة الأجيالُ الصالحة النافعة كتب مجاناً PDF اونلاين نظر الإسلام الآداب والاخلاق نظرة كمال فجعلها حلية الإنسان ووسيلة تجميله وأسلوب تزيينه حتى مفخرة مفاخر النبي صلى عليه وسلم حيث يقول نفسه "أدبني ربي فأحسن تأديبي" كتب والسلوك تزكية للنساء دورة مختصرة الأخلاق والآداب ودورة