سورة الحجر (نَصّيّ | مُصَوَّر | تجويد | تفسير) : الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين
- سورة الحجر (نَصّيّ | مُصَوَّر | تجويد | تفسير) : الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين
من سورة الحجر في الجزء الرابع عشر ، صفحة 262 : الر ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآنٍ مُّبِينٍ رُّبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ ۖ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ
بسم الله الرحمن الرحيم الر تلك آيات الكتاب وقرآن مبين١ ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين٢ ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون٣ وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم٤ ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون٥ وقالوا ياأيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون٦ لو ما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين٧ ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين٨ إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون٩ ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين١٠ وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون١١ كذلك نسلكه في قلوب المجرمين١٢ لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين١٣ ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون١٤ لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون١٥
ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين١٦ وحفظناها من كل شيطان رجيم١٧ إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين١٨ والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون١٩ وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين٢٠ وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم٢١ وأرسلنا الرياح لواقح فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه وما أنتم له بخازنين٢٢ وإنا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون٢٣ ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين٢٤ وإن ربك هو يحشرهم إنه حكيم عليم٢٥ ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون٢٦ والجان خلقناه من قبل من نار السموم٢٧ وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون٢٨ فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين٢٩ فسجد الملائكة كلهم أجمعون٣٠ إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين٣١
قال ياإبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين٣٢ قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون٣٣ قال فاخرج منها فإنك رجيم٣٤ وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين٣٥ قال رب فأنظرني إلى يوم يبعثون٣٦ قال فإنك من المنظرين٣٧ إلى يوم الوقت المعلوم٣٨ قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين٣٩ إلا عبادك منهم المخلصين٤٠ قال هذا صراط علي مستقيم٤١ إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين٤٢ وإن جهنم لموعدهم أجمعين٤٣ لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم٤٤ إن المتقين في جنات وعيون٤٥ ادخلوها بسلام آمنين٤٦ ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين٤٧ لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين٤٨ نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم٤٩ وأن عذابي هو العذاب الأليم٥٠ ونبئهم عن ضيف إبراهيم٥١
إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما قال إنا منكم وجلون٥٢ قالوا لا توجل إنا نبشرك بغلام عليم٥٣ قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون٥٤ قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين٥٥ قال ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون٥٦ قال فما خطبكم أيها المرسلون٥٧ قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين٥٨ إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين٥٩ إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين٦٠ فلما جاء آل لوط المرسلون٦١ قال إنكم قوم منكرون٦٢ قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون٦٣ وأتيناك بالحق وإنا لصادقون٦٤ فأسر بأهلك بقطع من الليل واتبع أدبارهم ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون٦٥ وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين٦٦ وجاء أهل المدينة يستبشرون٦٧ قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون٦٨ واتقوا الله ولا تخزون٦٩ قالوا أو لم ننهك عن العالمين٧٠
قال هؤلاء بناتي إن كنتم فاعلين٧١ لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون٧٢ فأخذتهم الصيحة مشرقين٧٣ فجعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل٧٤ إن في ذلك لآيات للمتوسمين٧٥ وإنها لبسبيل مقيم٧٦ إن في ذلك لآية للمؤمنين٧٧ وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين٧٨ فانتقمنا منهم وإنهما لبإمام مبين٧٩ ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين٨٠ وآتيناهم آياتنا فكانوا عنها معرضين٨١ وكانوا ينحتون من الجبال بيوتا آمنين٨٢ فأخذتهم الصيحة مصبحين٨٣ فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون٨٤ وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل٨٥ إن ربك هو الخلاق العليم٨٦ ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم٨٧ لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم ولا تحزن عليهم واخفض جناحك للمؤمنين٨٨ وقل إني أنا النذير المبين٨٩ كما أنزلنا على المقتسمين٩٠
الذين جعلوا القرآن عضين٩١ فوربك لنسألنهم أجمعين٩٢ عما كانوا يعملون٩٣ فاصدع بما تؤمر وأعرض عن المشركين٩٤ إنا كفيناك المستهزئين٩٥ الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون٩٦ ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون٩٧ فسبح بحمد ربك وكن من الساجدين٩٨ واعبد ربك حتى يأتيك اليقين٩٩
❞ هل تعرف ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ (ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ) ﻭ(ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ) ﻭ(ﺍﻟﺼﺎﺣﺒﺔ)؟ .. معلومة تبهرك ..جرب وشوفها مش هاتخسر شئ دا لحظات أولا: (ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ) إﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴدية ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻷﻧﺜﻰ ، ولا يوجد بينهما انسجام وتوافق فكري ومحبة ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻫﻨﺎ (ﺍﻣﺮﺃﺓ) .. ثانيا: (ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ) ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴدية ﻭﻳﺘﺮﺍﻓﻖ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻧﺴﺠﺎﻡ ﻓﻜﺮﻱ ﻭﺗﻮﺍﻓﻖ ﻭﻣﺤﺒﺔ .. ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ هنا (ﺯﻭﺟﺔ) .. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻧﻮﺡ) ، (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻟﻮﻁ) .. ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ: (ﺯﻭﺟﺔ) بسبب الخلاف العقدي بينهما ، فهم أنبياء مؤمنون وزوجاتهم غير مؤمنات .. وقال الله: (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﺮﻋﻮﻥ) .. ﻷﻥ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﺆﻣﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ آﻣﻨﺖ .. بينما أنظر إلى مواضع استخدام القرآن الكريم للفظ (زوجة) .. فقال تعالى: (ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﺩﻡ ﺍﺳﻜﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﺯﻭﺟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ) ، (ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﻞ ﻷﺯﻭﺍﺟﻚ) .. وذلك ليدلل الله جل جلاله على التوافق الفكري والانسجام التام بينهما .. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻃﺮﻳﻒ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ استخدم القرآن الكريم لفظ (امرأة) على لسان سيدنا زكريا على الرغم من أن هناك توافق فكري وانسجام بينهما؟ .. ﻳﻘﻮﻝ الله تعالى: (ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺮﺃﺗﻲ ﻋﺎﻗﺮﺍً) .. والسبب في ذلك أﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻞ ما ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍلإﻧﺠﺎﺏ .. ﻓﻴﺸﻜﻮ ﻫﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ تعالى .. ولكن بعد أن رزقه الله ولدا وهو سيدنا يحيى اختلف التعبير القرآني .. (ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻭﻭﻫﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﺃﺻﻠﺤﻨﺎ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﻪ) .. ﻭﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺁﺧﺮ ﻓﻀﺢ الله بيت ﺃبي ﻟﻬﺐ ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﻭﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻄﺐ) ليدلل القرآن أنه لم يكن بينهما انسجام وتوافق! ثالثا: (الصاحبة) يستخدم القرآن الكريم لفظ (صاحبة) عند انقطاع العلاقة الفكرية والجسدية بين الزوجين .. لذلك فمعظم مشاهد يوم القيامة استخدم فيها القرآن لفظ (صاحبة) .. قال تعالى: (ﻳﻮﻡ ﻳﻔﺮ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﻭﺃﻣﻪ وﺃﺑﻴﻪ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﻭﺑﻨﻴﻪ) لأن ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ انقطعت بينهما بسبب الموت أولا ثم أهوال يوم القيامة ثانيا .. ﻭﺗﺄﻛﻴﺪﺍً ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺻﺮﺍﺣﺔ: (ﺃﻧﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻭﻟﺪ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺒﺔ) .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ (ﺯﻭﺟﺔ) ﺃﻭ (ﺍﻣﺮﺃﺓ) .. وذلك لينفي ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ نفيا قاطعا ﺟﻤﻠﺔَ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼ .. ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ .. الاعجاز والبلاغه في القرأن الكريم. منقول.. ❝ ⏤كلام الله عز وجل
❞ هل تعرف ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ (ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ) ﻭ(ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ) ﻭ(ﺍﻟﺼﺎﺣﺒﺔ)؟ . معلومة تبهرك .جرب وشوفها مش هاتخسر شئ دا لحظات
أولا: (ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ) إﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴدية ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻷﻧﺜﻰ ، ولا يوجد بينهما انسجام وتوافق فكري ومحبة ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻫﻨﺎ (ﺍﻣﺮﺃﺓ) .
ثانيا: (ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ) ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴدية ﻭﻳﺘﺮﺍﻓﻖ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻧﺴﺠﺎﻡ ﻓﻜﺮﻱ ﻭﺗﻮﺍﻓﻖ ﻭﻣﺤﺒﺔ . ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ هنا (ﺯﻭﺟﺔ) . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻧﻮﺡ) ، (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻟﻮﻁ) . ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ: (ﺯﻭﺟﺔ) بسبب الخلاف العقدي بينهما ، فهم أنبياء مؤمنون وزوجاتهم غير مؤمنات . وقال الله: (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﺮﻋﻮﻥ) . ﻷﻥ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﺆﻣﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ آﻣﻨﺖ .
بينما أنظر إلى مواضع استخدام القرآن الكريم للفظ (زوجة) . فقال تعالى: (ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﺩﻡ ﺍﺳﻜﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﺯﻭﺟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ) ، (ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﻞ ﻷﺯﻭﺍﺟﻚ) . وذلك ليدلل الله جل جلاله على التوافق الفكري والانسجام التام بينهما . ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻃﺮﻳﻒ . ﻟﻤﺎﺫﺍ استخدم القرآن الكريم لفظ (امرأة) على لسان سيدنا زكريا على الرغم من أن هناك توافق فكري وانسجام بينهما؟ . ﻳﻘﻮﻝ الله تعالى: (ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺮﺃﺗﻲ ﻋﺎﻗﺮﺍً) . والسبب في ذلك أﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻞ ما ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍلإﻧﺠﺎﺏ . ﻓﻴﺸﻜﻮ ﻫﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ تعالى . ولكن بعد أن رزقه الله ولدا وهو سيدنا يحيى اختلف التعبير القرآني . (ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻭﻭﻫﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﺃﺻﻠﺤﻨﺎ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﻪ) . ﻭﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺁﺧﺮ ﻓﻀﺢ الله بيت ﺃبي ﻟﻬﺐ ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﻭﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻄﺐ) ليدلل القرآن أنه لم يكن بينهما انسجام وتوافق!
ثالثا: (الصاحبة) يستخدم القرآن الكريم لفظ (صاحبة) عند انقطاع العلاقة الفكرية والجسدية بين الزوجين . لذلك فمعظم مشاهد يوم القيامة استخدم فيها القرآن لفظ (صاحبة) . قال تعالى: (ﻳﻮﻡ ﻳﻔﺮ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﻭﺃﻣﻪ وﺃﺑﻴﻪ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﻭﺑﻨﻴﻪ) لأن ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ انقطعت بينهما بسبب الموت أولا ثم أهوال يوم القيامة ثانيا . ﻭﺗﺄﻛﻴﺪﺍً ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺻﺮﺍﺣﺔ: (ﺃﻧﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻭﻟﺪ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺒﺔ) . ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ (ﺯﻭﺟﺔ) ﺃﻭ (ﺍﻣﺮﺃﺓ) . وذلك لينفي ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ نفيا قاطعا ﺟﻤﻠﺔَ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼ . ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ . الاعجاز والبلاغه في القرأن الكريم. منقول. ❝