صفحة 261 من القرآن: مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء
- صفحة 261 من القرآن: مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء
من سورة ابراهيم في الجزء الثالث عشر ، صفحة 261 : مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لَا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ ۖ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ وَأَنذِرِ النَّاسَ يَوْمَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ فَيَقُولُ الَّذِينَ..
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
مهطعين مقنعي رءوسهم لا يرتد إليهم طرفهم وأفئدتهم هواء٤٣ وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب فيقول الذين ظلموا ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك ونتبع الرسل أو لم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال٤٤ وسكنتم في مساكن الذين ظلموا أنفسهم وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال٤٥ وقد مكروا مكرهم وعند الله مكرهم وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال٤٦ فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام٤٧ يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار٤٨ وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد٤٩ سرابيلهم من قطران وتغشى وجوههم النار٥٠ ليجزي الله كل نفس ما كسبت إن الله سريع الحساب٥١ هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب٥٢
﴿وَآتَاكُم مِّن كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ﴾ : - حين تعجز عن الدعاء، ويتكفّل اللّـه بالباقي. في هذه الآية سرّ لا يُدركه إلَّا مَـن ذَاق مَرارة الاحتيـاجِ، ومرَّ بأوقاتٍ لَـم يَـملك فيها إلَّا النظر إلىٰ السماءِ بصمتٍ، ثُـمَّ رأىٰ الإجابة تنزل عليه كالمطر، بلا سابقِ دعاء. ﴿وأتاكم من كل ما سألتموه﴾ كأنّ الله يقول لكَ: أعرفك أكثر مما تعرف نفسك، وأهبك قبل أن تَعي حاجتك، وأعطيك، حتى وإن لم تُجِدْ طَلبَ ما تريد. هل تتذكر حين كنت تظن أن لا مخرج، ثم جاء الفرج من حيث لا تحتسب؟ حِـينَ بكيتَ في صمتٍ، فواسَتك كلمة، أو جاءك رِزق، أو هُيِّئت لكَ صُدفـة بدت عاديّة، لكنها كانت الجواب. 💚 سَـلِ اللّـه، حتىٰ وإن كَـان سؤالك لا يُـذكَر في عُـرفِ النَّـاسِ، سلْه عن الطمأنينةِ، عـن دفءٍ في القَـلب، عن رفيقٍ يُعينَك، عن نـورٍ لا يخبو في طريقك، ولا تخجل، فإنّ السؤال عبادة، والاعتراف بالحاجة قُربى، والبكاء على البـاب وفـاء، ودليل على قلبٍ نقي مهما دنسته الأثام. لكن، ورُغمَ كل هذا الفيض من النِعَـم، ورُغـم العطـاء الذي يغشـاه من كل جانـبٍ، يبقىٰ الإنسان – كما قال الحَق – ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ اللَّهِ لَا تُحْصُوهَا إِنَّ الْإِنسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ﴾ لا يزال قانطًا، ظالمًا لنفسـهِ، كافـرًا بنعم اللّٰه عليـه، ينسى، ويجحد، ويتقلب في النعمة وكأنّها حقٌ مكتسب، لا هبة ربٍّ لطيف ! ورغم جحودنا… لا يزال الله يعطينا، ويسترنا، ويهدينا. عِ لِما أنتَ فاعله، وتُـب قبل أن ينفد رصيدك في الدُنيـا، واشكر اللّـه على ما أتاك من فضله، ولا تَملّ السؤال، ولا تستصغر ما تريد، فما دام قلبك معلقًا باللّـه… فكلّ سُؤلك عظيم، وكلّ دعائك مسموع.. 💚 -#تدبـر_آيـة لـ: خَدِيچَة مَحمُود عَوض. ❝ ⏤خديجة محمود عوض
- حين تعجز عن الدعاء، ويتكفّل اللّـه بالباقي. في هذه الآية سرّ لا يُدركه إلَّا مَـن ذَاق مَرارة الاحتيـاجِ، ومرَّ بأوقاتٍ لَـم يَـملك فيها إلَّا النظر إلىٰ السماءِ بصمتٍ، ثُـمَّ رأىٰ الإجابة تنزل عليه كالمطر، بلا سابقِ دعاء. ﴿وأتاكم من كل ما سألتموه﴾ كأنّ الله يقول لكَ: أعرفك أكثر مما تعرف نفسك، وأهبك قبل أن تَعي حاجتك، وأعطيك، حتى وإن لم تُجِدْ طَلبَ ما تريد. هل تتذكر حين كنت تظن أن لا مخرج، ثم جاء الفرج من حيث لا تحتسب؟ حِـينَ بكيتَ في صمتٍ، فواسَتك كلمة، أو جاءك رِزق، أو هُيِّئت لكَ صُدفـة بدت عاديّة، لكنها كانت الجواب. 💚 سَـلِ اللّـه، حتىٰ وإن كَـان سؤالك لا يُـذكَر في عُـرفِ النَّـاسِ، سلْه عن الطمأنينةِ، عـن دفءٍ في القَـلب، عن رفيقٍ يُعينَك، عن نـورٍ لا يخبو في طريقك، ولا تخجل، فإنّ السؤال عبادة، والاعتراف بالحاجة قُربى، والبكاء على البـاب وفـاء، ودليل على قلبٍ نقي مهما دنسته الأثام. لكن، ورُغمَ كل هذا الفيض من النِعَـم، ورُغـم العطـاء الذي يغشـاه من كل جانـبٍ، يبقىٰ الإنسان – كما قال الحَق – ﴿وَإِن تَعُدُّوا نِعْمَتَ ....... [المزيد]