﴿ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع.. ﴾ [سورة العنكبوت: 69]
- ﴿ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع.. ﴾ [سورة العنكبوت: 69]
من سورة العنكبوت في الجزء الحادي والعشرون ، صفحة 404 : وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا ۚ وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ
وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون٦٤ فإذا ركبوا في الفلك دعوا الله مخلصين له الدين فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون٦٥ ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون٦٦ أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم أفبالباطل يؤمنون وبنعمة الله يكفرون٦٧ ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس في جهنم مثوى للكافرين٦٨ والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وإن الله لمع المحسنين٦٩
surah030
بسم الله الرحمن الرحيم الم١ غلبت الروم٢ في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون٣ في بضع سنين لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون٤ بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم٥
❞ هل تعرف ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ (ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ) ﻭ(ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ) ﻭ(ﺍﻟﺼﺎﺣﺒﺔ)؟ .. معلومة تبهرك ..جرب وشوفها مش هاتخسر شئ دا لحظات أولا: (ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ) إﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴدية ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻷﻧﺜﻰ ، ولا يوجد بينهما انسجام وتوافق فكري ومحبة ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻫﻨﺎ (ﺍﻣﺮﺃﺓ) .. ثانيا: (ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ) ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴدية ﻭﻳﺘﺮﺍﻓﻖ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻧﺴﺠﺎﻡ ﻓﻜﺮﻱ ﻭﺗﻮﺍﻓﻖ ﻭﻣﺤﺒﺔ .. ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ هنا (ﺯﻭﺟﺔ) .. ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻧﻮﺡ) ، (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻟﻮﻁ) .. ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ: (ﺯﻭﺟﺔ) بسبب الخلاف العقدي بينهما ، فهم أنبياء مؤمنون وزوجاتهم غير مؤمنات .. وقال الله: (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﺮﻋﻮﻥ) .. ﻷﻥ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﺆﻣﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ آﻣﻨﺖ .. بينما أنظر إلى مواضع استخدام القرآن الكريم للفظ (زوجة) .. فقال تعالى: (ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﺩﻡ ﺍﺳﻜﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﺯﻭﺟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ) ، (ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﻞ ﻷﺯﻭﺍﺟﻚ) .. وذلك ليدلل الله جل جلاله على التوافق الفكري والانسجام التام بينهما .. ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻃﺮﻳﻒ .. ﻟﻤﺎﺫﺍ استخدم القرآن الكريم لفظ (امرأة) على لسان سيدنا زكريا على الرغم من أن هناك توافق فكري وانسجام بينهما؟ .. ﻳﻘﻮﻝ الله تعالى: (ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺮﺃﺗﻲ ﻋﺎﻗﺮﺍً) .. والسبب في ذلك أﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻞ ما ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍلإﻧﺠﺎﺏ .. ﻓﻴﺸﻜﻮ ﻫﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ تعالى .. ولكن بعد أن رزقه الله ولدا وهو سيدنا يحيى اختلف التعبير القرآني .. (ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻭﻭﻫﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﺃﺻﻠﺤﻨﺎ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﻪ) .. ﻭﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺁﺧﺮ ﻓﻀﺢ الله بيت ﺃبي ﻟﻬﺐ ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﻭﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻄﺐ) ليدلل القرآن أنه لم يكن بينهما انسجام وتوافق! ثالثا: (الصاحبة) يستخدم القرآن الكريم لفظ (صاحبة) عند انقطاع العلاقة الفكرية والجسدية بين الزوجين .. لذلك فمعظم مشاهد يوم القيامة استخدم فيها القرآن لفظ (صاحبة) .. قال تعالى: (ﻳﻮﻡ ﻳﻔﺮ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﻭﺃﻣﻪ وﺃﺑﻴﻪ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﻭﺑﻨﻴﻪ) لأن ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ انقطعت بينهما بسبب الموت أولا ثم أهوال يوم القيامة ثانيا .. ﻭﺗﺄﻛﻴﺪﺍً ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺻﺮﺍﺣﺔ: (ﺃﻧﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻭﻟﺪ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺒﺔ) .. ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ (ﺯﻭﺟﺔ) ﺃﻭ (ﺍﻣﺮﺃﺓ) .. وذلك لينفي ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ نفيا قاطعا ﺟﻤﻠﺔَ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼ .. ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ .. الاعجاز والبلاغه في القرأن الكريم. منقول.. ❝ ⏤كلام الله عز وجل
❞ هل تعرف ﺍﻟﻔﺮﻕ ﺑﻴﻦ (ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ) ﻭ(ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ) ﻭ(ﺍﻟﺼﺎﺣﺒﺔ)؟ . معلومة تبهرك .جرب وشوفها مش هاتخسر شئ دا لحظات
أولا: (ﺍﻟﻤﺮﺃﺓ) إﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴدية ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺬﻛﺮ ﻭﺍﻷﻧﺜﻰ ، ولا يوجد بينهما انسجام وتوافق فكري ومحبة ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ ﻫﻨﺎ (ﺍﻣﺮﺃﺓ) .
ثانيا: (ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ) ﺇﺫﺍ ﻛﺎﻧﺖ ﻫﻨﺎﻙ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴدية ﻭﻳﺘﺮﺍﻓﻖ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻧﺴﺠﺎﻡ ﻓﻜﺮﻱ ﻭﺗﻮﺍﻓﻖ ﻭﻣﺤﺒﺔ . ﺗﺴﻤﻰ ﺍﻷﻧﺜﻰ هنا (ﺯﻭﺟﺔ) . ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻧﻮﺡ) ، (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻟﻮﻁ) . ﻭﻟﻢ ﻳﻘﻞ: (ﺯﻭﺟﺔ) بسبب الخلاف العقدي بينهما ، فهم أنبياء مؤمنون وزوجاتهم غير مؤمنات . وقال الله: (ﺍﻣﺮﺃﺓ ﻓﺮﻋﻮﻥ) . ﻷﻥ ﻓﺮﻋﻮﻥ ﻟﻢ ﻳﺆﻣﻦ ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻣﺮﺃﺗﻪ آﻣﻨﺖ .
بينما أنظر إلى مواضع استخدام القرآن الكريم للفظ (زوجة) . فقال تعالى: (ﻭﻗﻠﻨﺎ ﻳﺎ ﺃﺩﻡ ﺍﺳﻜﻦ ﺃﻧﺖ ﻭﺯﻭﺟﻚ ﺍﻟﺠﻨﺔ) ، (ﻳﺎ ﺃﻳﻬﺎ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻗﻞ ﻷﺯﻭﺍﺟﻚ) . وذلك ليدلل الله جل جلاله على التوافق الفكري والانسجام التام بينهما . ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﻃﺮﻳﻒ . ﻟﻤﺎﺫﺍ استخدم القرآن الكريم لفظ (امرأة) على لسان سيدنا زكريا على الرغم من أن هناك توافق فكري وانسجام بينهما؟ . ﻳﻘﻮﻝ الله تعالى: (ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﻣﺮﺃﺗﻲ ﻋﺎﻗﺮﺍً) . والسبب في ذلك أﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺤﺘﻤﻞ ﺃﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺧﻠﻞ ما ﻓﻲ ﻋﻼﻗﺔ ﺯﻛﺮﻳﺎ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍلإﻧﺠﺎﺏ . ﻓﻴﺸﻜﻮ ﻫﻤﻪ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻠﻪ تعالى . ولكن بعد أن رزقه الله ولدا وهو سيدنا يحيى اختلف التعبير القرآني . (ﻓﺎﺳﺘﺠﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻭﻭﻫﺒﻨﺎ ﻟﻪ ﻳﺤﻴﻰ ﻭﺃﺻﻠﺤﻨﺎ ﻟﻪ ﺯﻭﺟﻪ) . ﻭﻓﻲ ﻣﻮﻗﻒ ﺁﺧﺮ ﻓﻀﺢ الله بيت ﺃبي ﻟﻬﺐ ﻓﻘﺎﻝ ﺗﻌﺎﻟﻰ: (ﻭﺍﻣﺮﺃﺗﻪ ﺣﻤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺤﻄﺐ) ليدلل القرآن أنه لم يكن بينهما انسجام وتوافق!
ثالثا: (الصاحبة) يستخدم القرآن الكريم لفظ (صاحبة) عند انقطاع العلاقة الفكرية والجسدية بين الزوجين . لذلك فمعظم مشاهد يوم القيامة استخدم فيها القرآن لفظ (صاحبة) . قال تعالى: (ﻳﻮﻡ ﻳﻔﺮ ﺍﻟﻤﺮﺀ ﻣﻦ ﺃﺧﻴﻪ ﻭﺃﻣﻪ وﺃﺑﻴﻪ ﻭﺻﺎﺣﺒﺘﻪ ﻭﺑﻨﻴﻪ) لأن ﺍﻟﻌﻼﻗﺔ اﻟﺠﺴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻔﻜﺮﻳﺔ انقطعت بينهما بسبب الموت أولا ثم أهوال يوم القيامة ثانيا . ﻭﺗﺄﻛﻴﺪﺍً ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺗﻌﺎﻟﻰ ﺻﺮﺍﺣﺔ: (ﺃﻧﻰ ﻳﻜﻮﻥ ﻟﻪ ﻭﻟﺪ ﻭﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻟﻪ ﺻﺎﺣﺒﺔ) . ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻘﻞ (ﺯﻭﺟﺔ) ﺃﻭ (ﺍﻣﺮﺃﺓ) . وذلك لينفي ﺃﻱ ﻋﻼﻗﺔ ﺟﺴﺪﻳﺔ ﺃﻭ ﻓﻜﺮﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﻄﺮﻑ نفيا قاطعا ﺟﻤﻠﺔَ ﻭﺗﻔﺼﻴﻼ . ﻓﺴﺒﺤﺎﻥ ﺍﻟﻠﻪ . الاعجاز والبلاغه في القرأن الكريم. منقول. ❝