[اقتباسات] 📘 ❞ الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي)   الجزء الرابع عشر: طه - الحج ❝ كتاب ــ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي اصدار 2006

كتب التفاسير وعلوم القرآن الكريم - 📖 اقتباسات كتاب ❞ الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي)   الجزء الرابع عشر: طه - الحج ❝ ــ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي 📖

█ _ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي 2006 حصريا كتاب ❞ الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي)   الجزء الرابع عشر: طه الحج ❝ عن مؤسسة الرسالة 2024 الحج: الحج  المؤلف: أبو عبد الله  المحقق: الله المحسن التركي  الناشر: الرسالة [تفسير سورة عليه السلام] بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ تَفْسِيرُ سُورَةِ عَلَيْهِ السَّلَامُ سُورَةُ مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ الْجَمِيعِ نَزَلَتْ قَبْلَ إِسْلَامِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ رَوَى الدَّارَقُطْنِيُّ سُنَنِهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ خَرَجَ عُمَرُ مُتَقَلِّدًا بِسَيْفٍ فَقِيلَ لَهُ إن ختنك [وأختك «1»] قَدْ صَبَوْا «2» فَأَتَاهُمَا وَعِنْدَهُمَا رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ يُقَالُ لَهُ: خَبَّابٌ وَكَانُوا يَقْرَءُونَ:" طه" فقال: أعطوني الكتاب الذي عندكم فأقرؤه وَكَانَ يَقْرَأُ الْكُتُبَ فقالت له أخته: إنك رجس ولا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ فَقُمْ فَاغْتَسِلْ أَوْ تَوَضَّأْ فَقَامَ وَتَوَضَّأَ وَأَخَذَ الْكِتَابَ فَقَرَأَ:" وَذَكَرَهُ ابْنُ إِسْحَاقَ مُطَوَّلًا: فَإِنَّ مُتَوَشِّحًا سَيْفَهُ يُرِيدُ رَسُولَ صَلَّى وَسَلَّمَ وَقَتْلَهُ فَلَقِيَهُ نعيم ابن عَبْدِ فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ يَا عُمَرُ؟ أُرِيدُ مُحَمَّدًا هَذَا الصَّابِئَ الَّذِي فَرَّقَ أَمْرَ قُرَيْشٍ وَسَفَّهَ أَحْلَامَهَا وَعَابَ دِينَهَا وَسَبَّ آلِهَتَهَا فَأَقْتُلُهُ فَقَالَ نُعَيْمٌ: وَاللَّهِ لَقَدْ غَرَّتْكَ نَفْسُكَ مِنْ نَفْسِكَ أَتَرَى بَنِي مَنَافٍ تَارِكِيكَ تَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ وَقَدْ قَتَلْتَ مُحَمَّدًا؟! أَفَلَا تَرْجِعُ إِلَى أَهْلِكَ فَتُقِيمَ أَمْرَهُمْ؟! وَأَيُّ أَهْلِ بَيْتِي؟ قَالَ: خَتَنُكَ وَابْنُ عَمِّكَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ وَأُخْتُكَ فَاطِمَةُ بِنْتُ الْخَطَّابِ فَقَدْ أَسْلَمَا وَتَابَعَا دِينِهِ فَعَلَيْكَ بِهِمَا فَرَجَعَ عَامِدًا أُخْتِهِ وَخَتَنِهِ خَبَّابُ الأرت معه صحيفة فيها كتب التفاسير وعلوم الكريم مجاناً PDF اونلاين يحتوي هذا القسم الآتي: 1 علم التفسير يخص تفسير لغة: تدور مادته حول معنى الكشف مطلقا سواء أكان لغموض لفظ أم لغير ذلك يقال فسرت اللفظ فسرا من باب ضرب ونصر وفسرته تفسيرا شدد للكثرة إذا كشفت مغلقه التفسير اصطلاحا: كشف معانى وبيان المراد منه وهو أعم أن يكون بحسب المشكل وغيره وبحسب المعنى الظاهر والمقصود 2 علوم هي العلوم المتعلقة بالقرآن حيث نزوله وترتيبه وجمعه وكتابته وقراءاته وتجويده ومعرفة المحكم والمتشابه والناسخ والمنسوخ وأسباب النزول وإعجازه وإعرابه ورسمه وعلم غريب وغير ويُعرف أيضًا بأنها جميع والبحوث التي تتعلق أو كل ما يتصل يُطلق عليها التنزيل وقد عدّ الزركشي كتابه البرهان 47 علمًا وأوصلها جلال الدين السيوطي الإتقان لـ 80

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي)   الجزء الرابع عشر: طه - الحج
كتاب

الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي)   الجزء الرابع عشر: طه - الحج

ــ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي

صدر 2006م عن مؤسسة الرسالة
الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي)   الجزء الرابع عشر: طه - الحج
كتاب

الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي)   الجزء الرابع عشر: طه - الحج

ــ محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي

صدر 2006م عن مؤسسة الرسالة
حول
محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي ✍️ المؤلف
المتجر أماكن الشراء
مؤسسة الرسالة 🏛 الناشر
مناقشات ومراجعات
QR Code
عن كتاب الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي)   الجزء الرابع عشر: طه - الحج:
الجامع لأحكام القرآن (تفسير القرطبي) (ت: التركي)   الجزء الرابع عشر: طه - الحج
 المؤلف: محمد بن أحمد الأنصاري القرطبي أبو عبد الله
 المحقق: عبد الله بن عبد المحسن التركي
 الناشر: مؤسسة الرسالة

[تفسير سورة طه عليه السلام]
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ تَفْسِيرُ سُورَةِ طه عَلَيْهِ السَّلَامُ سُورَةُ طه عَلَيْهِ السَّلَامُ مَكِّيَّةٌ فِي قَوْلِ الْجَمِيعِ. نَزَلَتْ قَبْلَ إِسْلَامِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ. رَوَى الدَّارَقُطْنِيُّ فِي سُنَنِهِ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ خَرَجَ عُمَرُ مُتَقَلِّدًا بِسَيْفٍ فَقِيلَ لَهُ إن ختنك [وأختك «1»] قَدْ صَبَوْا «2» فَأَتَاهُمَا عُمَرُ وَعِنْدَهُمَا رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ يُقَالُ لَهُ: خَبَّابٌ وَكَانُوا يَقْرَءُونَ:" طه". فقال: أعطوني الكتاب الذي عندكم فأقرؤه- وَكَانَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقْرَأُ الْكُتُبَ- فقالت له أخته: إنك رجس ولا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ فَقُمْ فَاغْتَسِلْ أَوْ تَوَضَّأْ فَقَامَ عُمَرُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَتَوَضَّأَ وَأَخَذَ الْكِتَابَ فَقَرَأَ:" طه". وَذَكَرَهُ ابْنُ إِسْحَاقَ مُطَوَّلًا: فَإِنَّ عُمَرَ خَرَجَ مُتَوَشِّحًا سَيْفَهُ يُرِيدُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَتْلَهُ فَلَقِيَهُ نعيم ابن عَبْدِ اللَّهِ فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُ يَا عُمَرُ؟ فَقَالَ: أُرِيدُ مُحَمَّدًا هَذَا الصَّابِئَ الَّذِي فَرَّقَ أَمْرَ قُرَيْشٍ وَسَفَّهَ أَحْلَامَهَا وَعَابَ دِينَهَا وَسَبَّ آلِهَتَهَا فَأَقْتُلُهُ. فَقَالَ لَهُ نُعَيْمٌ: وَاللَّهِ لَقَدْ غَرَّتْكَ نَفْسُكَ مِنْ نَفْسِكَ يَا عُمَرُ أَتَرَى بَنِي عَبْدِ مَنَافٍ تَارِكِيكَ تَمْشِي عَلَى الْأَرْضِ وَقَدْ قَتَلْتَ مُحَمَّدًا؟! أَفَلَا تَرْجِعُ إِلَى أَهْلِكَ فَتُقِيمَ أَمْرَهُمْ؟!. فَقَالَ: وَأَيُّ أَهْلِ بَيْتِي؟. قَالَ: خَتَنُكَ وَابْنُ عَمِّكَ سَعِيدُ بْنُ زَيْدٍ وَأُخْتُكَ فَاطِمَةُ بِنْتُ الْخَطَّابِ فَقَدْ وَاللَّهِ أَسْلَمَا وَتَابَعَا مُحَمَّدًا عَلَى دِينِهِ فَعَلَيْكَ بِهِمَا. قَالَ: فَرَجَعَ عُمَرُ عَامِدًا إِلَى أُخْتِهِ وَخَتَنِهِ وَعِنْدَهُمَا خَبَّابُ بن الأرت معه صحيفة فيها
الترتيب:

#8K

0 مشاهدة هذا اليوم

#82K

8 مشاهدة هذا الشهر

#58K

5K إجمالي المشاهدات
عدد الصفحات: 459.