█ _ ابن تيمية محمد بن إبراهيم الحمد 0 حصريا كتاب ❞ توحيد الربوبية والألوهية والأسماء والصفات ❝ 2024 والصفات: نبذة عن الكتاب : توحيد الألوهية هو أصل الدين وأساس شرائع الإسلام وهو أحد الأقسام الثلاثة التي يُقسم إليها التوحيد الإسلامي حسب تقسيم بعض العلماء وهي: والربوبية والصفات؛ فناسب بيان مفهومه وفضائله مع أقسام للتفريق بينهما مفهوم الألوهية عرف العلماءتوحيد بتعريفات متقاربة إلا أن بعضها قد يكون أطول من فمن تلك التعريفات مايلي 1 إفراد الله بأفعال العباد 2 بالعبادة 3 تعالى بجميع أنواع العبادة؛ الظاهرة والباطنة قولاً وعملاً ونفي العبادة كل سوى كائناً كان 4 وعرفه عبد الرحمن ناصر السعدي تعريف جامع ذكر فيه حد هذا التعريف وتفسيره وأركانه فقال: "فأما حدُّه فهو يعلم ويعترف وجه العلم واليقين المألوه وحده المعبود الحقيقة وأن صفات ومعانيها ليست موجودة بأحد المخلوقات ولا يستحقها فإذا عرف ذلك واعترف به حقَّاً أفرده كلها؛ فيقوم بشرائع الظاهرة: كالصلاة والزكاة والصوم والحج والجهاد والأمر بالمعروف والنهي المنكر وبر الوالدين وصلة الأرحام والقيام بحقوق وحقوق خلقه ويقوم بأصول الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره لله لا يقصد غرضاً الأغراض غير رضا ربِّه وطلب ثوابه متابعاً رسول فعقيدته ما دل عليه والسنة وأعماله وأفعاله شرعه ورسوله وأخلاقه وآدابه الاقتداءُ بنبيه هديه وسمته وكل أحواله قال حافظ الحكمي النوع منظومته سلم الوصول إلى علم الأصول التوحيد: هذا وثاني نوعي **** إفرادُ ربِّ العرش َندِيدٍ أن تعبد إلهاً واحداً معترفاً بحقه جاحد وكل سبق صحيحة تعارض بينها ويستدل لها بالكتاب قال تعالى:Ra bracket png يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِن قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ Aya 21 جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشاً وَالسَّمَاء بِنَاء وَأَنزَلَ مِنَ السَّمَاء مَاء فَأَخْرَجَ بِهِ الثَّمَرَاتِ رِزْقاً لَّكُمْ فَلاَ تَجْعَلُواْ لِلّهِ أَندَاداً وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ 22 La [البقرة:21 22] Ra وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلَاهُمَا فَلَا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلَا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ قَوْلًا كَرِيمًا 23 [الإسراء:23] وقال تعالى: وَاعْبُدُواْ اللّهَ وَلاَ تُشْرِكُواْ شَيْئًا وَبِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَالْجَارِ ذِي الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ وَابْنِ السَّبِيلِ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ إِنَّ لاَ يُحِبُّ مَن كَانَ مُخْتَالاً فَخُورًا 36 [النساء:36] إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي 14 [طه:14] وغير الآيات ومن السنة النبوية جاء الصحيحين معاذ جبل(رضي عنه) قال: كنت رديف النبي ( صلى وسلم ) حمار فقال لي: ((يا أتدري حق وما الله؟)) قلت: أعلم ((حق يعبدوه يشركوا شيئا وحق يعذب يشرك شيئا)) الأسماء مجاناً PDF اونلاين ركن خاص بكتب مجانيه للتحميل