█ _ 2009 حصريا كتاب ❞ السلطة التقديرية مجال الضبط الإداري الظروف العادية ❝ 2024 العادية: إعداد : حسام الدين محمد مرسي مرعي إشراف أ د رفعت عبد الوهاب نبذة عن الكتاب : من أثر الاستثنائية هو توسيع صلاحيات قدرات سلطات التصرف نحو يجعلها تتخذ قرارات إجراءات غير عادية يجيزها القضاء يعتبرها مشروعة طالما أن الدولة تمر بظروف استثنائية صعبة يتحتم الأمر من أجل مواجهتها تصدر تشريعات ضبط جديدة تكون حساب الحقوق الحريات العامة فضرورة ضغط يستلزم ذلك حفظا لكيان الجماعة الانهيار لذلك نجد هذه الأحوال تبادر إلى تعديل التشريعات النافذة أو إصدار لكن رغم تلك فإن رقابة تبقى قائمة فلا يكفي إدعاء سلطة بوجود ظرف استثنائي يعجل بإتخاذ الإجراءات بل عليها إقامة الدليل بروز هذا الظرف خوفا قد تبالغ بتحقق الاستثنائي تتذرع بصعوبات وهمية لكي تستفيد اتساع سلطاتها تستخدمها بالرغم إنقضاء العصيبة التي كانت تبررها و مادام كذلك الإختصاصات تمارس ظل ستنطوي خطورة كبيرة بالنسبة للحقوق إن احتمال تحول السلطات إستبدادية وارد ما لم توضع الضوابط القيود المعقولة ممارستها بذلك فإنه لا يمكن ينتج مهما بلغت درجة خطورتها حجب أي عمل الأعمال الإدارية تجري ظلها فهنا القاضي يتدخل يراقب يتأكد الإدارة ظروف حقا منعتها التقيد بأحكام الشرعية العمل الجاري يفلت حال ثبوت مخالفة للمشروعية يترتب مساءلة تقرير التعويض اللازم للمتضرر يتبادر السؤال التالي فيما تتمثل ضوابط قيود الإجراء الضابط ؟ أساس مسؤولية أعمالها هذا سنحاول الإجابة عنه خلال المبحثين التاليين حيث يتم تخصيص المبحث الأول لمعرفة أما الثاني فنخصصه لأساس أعمال قوانين الشريعة الاسلامية مجاناً PDF اونلاين يحتوي القسم علي الإسلامية فالشريعة هي شرعه الله لعباده المسلمين أحكام وقواعد ونظم لإقامة الحياة العادلة وتصريف مصالح الناس وأمنهم العقائد والعبادات والأخلاق والمعاملات شعبها المختلفة لتنظيم علاقة بربهم وعلاقاتهم بعضهم ببعض وتحقيق سعادتهم الدنيا والآخرة فمن يحقق الكليات يقترب منها فهو شريعة بصرف النظر هويته ونوع انتمائه فالله يحاسب والنيات والشريعة ذات دلالة موسوعية تتسع لكل جهد إيجابي يبذل لعمارة الأرض ويستثمر مكنوناتها لصالح حياة الإنسان وكرامته وتتسع للإنسان صحته وغذاءه وأمنه واستقراره يعزز تنمية آمنة وتقدم علمي نافع وارتقاء حضاري راشد