█ _ ابن عساكر 1998 حصريا كتاب ❞ تاريخ مدينة دمشق (تاريخ دمشق) مجلد67 ❝ عن دار الفكر المعاصر 2024 مجلد67: إذا كان التاريخ سردا لماضي الانسانية وسجلا لمجرى الحوادث الذي يصنعه الابطال والشعوب فإن الكبير لمحدث الشام ومؤرخها الحافظ هو النور الساطع واللؤلؤة المضيئة بين كتب التاريخ الذي يؤرخ لاعرق بل إنها جنة الارض ومدينة العلم والفضل والحضارة أم يشد إليها الرحال بما زخرت به من المدارس وحلقات كل فن وعلم وبما أنجبت علماء وفرسان أعلام حلبة حلباتها لقد دأبت وديدنها منذ تأسيسها بعد أسفار التراث شتى العلوم والفنون وإخراجها وبسطها للناس للاستفادة كنزو الاجدئاد واستخلاص العبر منها ومنذ عشرين عاما وعند اطلاعنا المجلد حققه الاستاذ الدكتور شكري فيصل أثار لدينا حلما دفينا وأمنية أعظم أمانينا فقد كنا نحلم بتحقيق وإخراج هذا الكتاب وفاء منا لهذه المدينة العظيمة لها دور مميز عصر عصور التاريخ فعرضنا رحمه الله أن نكمل الطريق معا بإحياء هذ الاثر التاريخي النفيس وذلك بقية أجزاء الثمانين ولكن أشفق علينا وقال Y وأنى لنا ذلك؟ والكتاب بحر زخار عميق الغور تغقصر جمعه وإنجازه وتحقيقه همم الرجال لعدم اكتمال مخطوطاته مكان واحد جهة ولحاجته إلى سيل فياض لتغطية أعبائه المادية ونفقات إخراجه ثانية وهو بهذا يحتاج لرعاية دولة وليس لدار نشر؟ كما قال الشاعر العربي * قدر أهل العزم تأتي العزائم * وقد استخرنا علام الغيوب فشرح صدرنا للتصدي للعمل الضخم فتوكلنا لانجاز العظيم ووضعه أيدي الناس هنيئا سلسا فتتبعنا شرقا وغربا فأتينا بها جاهدين وكان مما حماسنا أنه أثناء المؤتمر عقد بمناسبة مرور 900 سنة وفاة مصنفه المحدث الثقة ومن المناقشات التي دارت لمسنا لا أحد مهيؤ المشروع بدأه المجمع العلي بدمشق أربعين ولم ينجزه لاسباب شتى ومصنف سليل أسرة عربية اشتهرت بالعلم والفقه والحديث والقضاء والفتيا ولد العالم الجليل (499) هـ وشب ونما مناخها الصافي وترعرع أحضان مدارسها الاقراء الحافلة كانت تعقد مسجد بني أمية وفي منارات أخرى للعلم كالمدرسة الغزالية (1) يتردد عليها ويأخذ أرباب الذين كانوا يدرسون فيها فكان لكل ذلك أثر كبير توجهه نحو ونبوغه فيه ولكن أبيه (520) الرحلة طلب وشأنه شأن العلماء نبغوا وارتقوا مدارج والمعرفة فاتجه العراق أولا ففيها يرحل إليه وعاد قاصدا الحج مكة والمدينة ومنيه سمع ممن لقي وحدث بمكة ثم عاد ميمما شطر فأقام خمس سنين بغداد وسائر مدن وكانت حافلة بشيوخ كالموصل والرحبة والجزيرة وماردين والكوفة متنقلا بينها شمالا وجنوبا وقد استمع كبار المحدثين (ذكرهم معجم شيوخه) وينهي رحلته العلمية هذه ويعود ومنها استنفد ما عند وشيوخها وضمنه صدره وصحائفه وفي أخذ يستعد لرحلة جديدة الحدي من مقدمة المصنف: "بسم الرحمن الرحيم ربنا أتمم نورنا واغفر إنك شئ قدير الحمد لله خالق الأرواح وبارئ الأجسام وفالق الأصباح بالضياء غسق الظلام ورازق الطيور والإنس والجن والوحوش والأنعام وفاتق السماء والأرض قطر الغمام والحب ذو العصف والنخل ذات الأكمام تبصرة لذوي العقول وتذكرة لأولي الأفهام أحمده تواتر أنعامه بنعمه العظام وأستزيده مزيد مننه الجسام وأشهد إله إلا محيي الطول والعزة والبقاء والجلال والإكرام محمدا عبده الصادق الكلام الداعي بإذنه اتباع شريعة الإسلام الماحي بنبوته عباد الأوثان والأصنام الماحق برسالته معالم الأنصاب والأزلام صلى عليه صلاة مقرونة بالمزيد والدوام وعلى آله وأصحابه وأنصاره البررة الكرام وأحله وإياهم بفضله ورحمته السلام طهرهم دنس العيوب ووضر الآثام أما فإني كنت قد بدأت قديما بالاعتزام لسؤال قابلت سؤاله بالامتثال والالتزام جمع لمدينة حمى ربوعها " كتاب وأسمه الكامل "تاريخ حماها وذكر فضلها وتسمية حلٌَها الأماثل أو اجتاز بنواحيها وارديها وأهلها" من تأليف الإمام محّدث ضخم يقع حوالي ثمانين مجلّدا ويعتبر أكبر وأضخم وأهم المؤلفات تناول فيه المؤلف وتكلّم تراجم الأعيان والرواة ومروياتهم سكن جاور مرّ بمدينة وترجم لعدد هائل الأعلام ظهوره قبل مصنف نسق والذي ألّفه الخطيب البغدادي وقد قالوا: يقصر العمر يجمع الإنسان مثل قال خلكان: لي شيخنا زكي الدين عبد وقد جرى ذكر وطال الحديث أمره : ( أظن الرجل عزم وضع يوم عقل نفسه وشرع الجمع الوقت وإلا فالعمر ) ولهذا قيمة أدبية كبرى جانب قيمته التاريخية لعنايته بتراجم الشعراء أخبارهم وأشعارهم وقيل كاد ينصرف إنجازه وإتمامه لولا خبر تناهى أسماع "نور محمود" ملك حلب فبعث يشحذ همته ويقوي عزيمته فعاد وأتمه (559هـ = 1163) ثم قام ولده القاسم بتنقيحه وترتيبه صورته النهائية تحت بصر وعنايته حتى فرغ منه 565هـ 1169 قرأه قراءة أخيرة يضيف شيئا يستدرك أمرًا فاته يصوب خلطًا يحذف يراه غير مناسب يقدم موضعًا يؤخر مسألة أصبح الصورة نراها الآن أيدينا تحفة الكتب المدن وللكتاب أذيال ومختصرات كثيرة أهمها "مختصر دمشق" لإبن منظور تاريخ حلها الاماثل وأهلها تصنيف الامام أبي علي بن الحسن هبة الشافعي المعروف بابن مجاناً PDF اونلاين هي عاصمة الجمهورية العربية السورية ومركز محافظة وهي إحدى أقدم مع منقطع عشر ألف عام تقريبًا وأقدم أصبحت منطقة سوريا 635 هناك عدة نظريات شرح معنى اسم أوفرها انتشارًا كون اللفظة سامية قديمة بمعنى الأرض المسقية؛ يعود لموقع الجغرافي سهل خصيب يرويه نهر بردى وفروعه العديدة مشكلاً بذلك غوطة دمشق؛ وأيضًا يتميز موقع بوجود جبل قاسيون اقتصرت تسمية القديمة القرون الوسطى حين أخذت بالتوسع خارجها حاليًا تتألف خمسة سكنية متصلة بمحيطها الضواحي لتشكل يعرف باسم الكبرى المدينة تعدّ المركز الإداري لمحافظة بينما تتبع معظم إداريًا ريف حسب إحصاءات 2013 عدد سكان بلغ 1 9 مليون نسمة لتكون ثاني يبلغ (حسب إحصاء 2010) 4 تجمع سكاني وبر وضمن الوطن القاهرة وبغداد والرياض؛ وتبلغ مساحة 105 كم2؛ غالبية التقليدية هم عرب صعيد العرق المسلمين السنة عبر سكنت جماعات صغيرة العدد أصول أوروبية بلقانية بشكل أساسي وعربية بدواع مختلفة انسجم أغلبها بمرور نسيج المدينة؛ تحوي أيضًا أعدادًا كبيرة المواطنين المنحدرين سائر والمحافظات كمقيمين دائمين بوصفها العاصمة مقر جميع الوزرات والمقرات الهامة الدولة البرلمان والمحكمة الدستورية العليا منذ العصور تجارية تقصدها القوافل للراحة التبضع محطات طريق الحرير وطريق البحر وموكب الشامي والقوافل المتجهة فارس آسيا الصغرى مصر الجزيرة الدور الاقتصادي البارز لعب دورًا إغناء وتحويلها مقصد ثقافي وسياسي فالمدينة خلال تاريخها مركزًا الدول الأموية إسلامية حيث المساحة وفيها أقامت ودفنت شخصيات بارزة الشرق صلاح الأيوبي والظاهر بيبرس فيقوم اقتصاد التجارة والصناعة المنتشرة والسياحة اعتبرت 2010 واحدة أفضل المقاصد السياحية أنّ الأزمة المندلعة 2011 أفضت تراجع وبروز أزمات اجتماعية واقتصادية اعتبارًا سبتمبر 2019 اي يُقارب ثماني سنوات الحرب الأهلية تم أنها الأقل ملاءمةً للعيش وحدة الاستخبارات الاقتصادية