█ _ فاطمة الدفعي 2024 حصريا قصص خواطر ❞ حياة ❝ عن جميع الحقوق محفوظة للمؤلف حياة: قلوبنا تختبئ الكثير والكثير من الكلمات الصعبة التي لا تنطق ولا تكتب فالكلمات هي وسيلة وسائل التعبير المشاعر الدفينة؛ لكنها تكفي لأنها تنتهي قبل أن يكتمل ولأن دائماً تكون أعمق وأكبر تقيدها بضع كلمات قد يفهمها أحد كلماتنا متناقضة فأحياناً نتحدث السعادة والأمل وأحياناً اليأس والحزن؛ فالمشاعر تتغير والحياة تتقلب تستقر نفس الحال وإلا كيف كنا سنعرف دون نشعر بحزن وفرح ويأس وأمل دع الحياة تخنك جرب الفشل ذق طعم وستعرف معنى الأمل ستعرف وفياً لنفسك ولأحلامك أهملتها لحظة انكسارك ستعرف كمْ كنت أنانياً وظالماً بحق نفسك؛ حين أجبرتها العيش بلا ألوان؛ نعم أحلام قديمة جداً لدرجة أنها زالت بالأبيض والأسود عالم اختراع آلاف الألوان يوميات وخواطر مجاناً PDF اونلاين اليوميات عبارة سجل (على هيئة كتاب) حيث يحتوي مداخل منفصلة مرتبة حسب تاريخ الإبلاغ ما حدث خلال يوم أو أي فترة أخرى فاليوميات أجل المؤسسات تلعب دورا العديد الجوانب الإنسانية بما فيها السجلات الحكومية سبيل المثال(هانسارد) والأعمال التجارية ودفاتر الحسابات والسجلات العسكرية فقد تحتاج المدارس وأولياء الأمور لتعليم أولادهم الحفاظ تشجيعهم للتعبير مشاعرهم وتعزيز الفكر عموما فاليوم يستخدم المصطلح للدلالة للمذكرات شخصية والتي يمكن الكاتب يذكر بالتفصيل المزيد المعلومات الشخصية بغرض تظل خاصة يتداولها عدد الأصدقاء الأقارب لفظة "مجلة" يكون بعض الأحيان تستخدم "يوميات" ولكن بشكل عام واحد يكتب صحيفة يومية مجلة كتابة أقل تواترا فيما يكن ممكن توفر معلومات حول مذاكرات السيرة الذتية فعموما النشر تصبح لاستخدامات الخاصة السنوات الأخيرة هناك الأدلة وجود (مثل تلك كتبها آلان كلارك وتوني بن سيمون جراي) وحيث كتبت مع مراعاة تنشر نهاية المطاف للدفاع أنفسهم بعد الوفاة لمجرد الربح اليوميات متنوعة للغاية عمل والترميزات لقوائم طقس الأحداث اليومية والشخصية والاستكشافات الداخلية للإنسان الوجدان الذات لسجلات والأفكار استطرادا مصطلح أيضا لتعني المطبوعة نشر كتابي ويمكن أشير إلى غير ذلك الأشكال الإلكترونية بلوق)
أجعل من أحلامك أعز صديق لك شاركها فرحك، وحزنك وأشكو لها، وابكي معها، واضحك معها، وأنجح معها لا تهملها أبداً لكي لا تموت في قلبك ؛ فيصبح قبراً لها بدل أن يكون عالمها الجميل.
هناك من يبدأ من الصفر، وهناك من لا يرى الصفر أصلاً.
من يتمسك بحبل الدعأ لا يسقط أبداً، ومن يظن بالله الخير لن يجد إلا الخير... حتى الأسباب هو الذي سخرها لك ما عليك إلا أن تؤمن به، وتظن به أجمل الظنون، وتتوكل عليه بصدق، وتدعوه وأنت موقن بالإجابة، وأنتظر بصبر؛ وترقب؛ من أين سينفتح لك باب الفرج؟!.
دائماً انتهز الفرصة، وأن كانت في غير وقتها، فقد تكون هذه الفرصة المناسبة، لكنها اختارت موعداً لا يناسبك لحكمة من الله - عزوجل- لن تعرفها إلا بعد حين.
لا تستسلم ولا ترضى بالقليل؛ بينما يمكنك صنع الكثير، لا ترضى إلا بالنجاح حاول، وحاول، حتى تنجح.
لا تضيع، ولا نجمة في سمائه فهل يضيع عبد من عباده على أرضه.
لا تحزن إذا تعرضت للخيانة فأنت، وفي جداً، فلا يعرف الخيانة إلا خبير في الوفاء.
ربما يجب أن نبدأ من النهاية... ليس المهم من أين بدأت المهم أن لا تنتهي ، وأن تجعل من النهاية التعيسة بداية حياة سعيدة.
❞ دعوة،فسبب ،فمعجزة ،فبحر لسفينة صغيرة واحدة ،ونجت تلك السفينة التي صُنعت في صحراء قاحله لاتعرف حتى ماهو البحر ..صُنعت بثقة نبي ،وإيمانه بالله عزوجل ،وأنه سيستجيب هو بذل السبب ،وليس في قلبه الا ربه لم يلتفت للسخريه والاستهزاء لأن لديه هدف ،ولن يتخلا عنه صُنعُ السفينة ...هو لايثق في قدراته لكنه يثق في ربه فقط ...لم يسمع لكلامهم السخيف لانه يعلم أنه مع الله ،وان الذي في قلبه ليس في قلوبهم لذلك لن يفهموه ،والنتيجه كانت فوق الخيال بهذا السبب البسيط نجأ الذي نجأ ،ولكن المسبب صاحب المعجزات طهر الأرض كامله من الكفار من اعداء انبيأه من اجل نبيه نوح (عليه السلام) جبر خاطره جبر لازالت السماوات ،والأرض تتعجب منه الى أليوم ...ذكره الله في القرآن الكريم المعجزة الخالدة لتبقى ذكرى خالدة
وتبقى عبرة لنا، وقصة أمل كبير ،لنعلم أن الذي قلبهُ مع الله لن ينكسر، واذا أنكسر... سيجبر الله كسرة.. لامستحيل مع الله عزوجل.....ماعلينا الاأن نصنع السفينة وسيوجدّ لنا الله البحر . ❝
❞ دائماً انتهز الفرصة، وأن كانت في غير وقتها، فقد تكون هذه الفرصة المناسبة، لكنها اختارت موعداً لا يناسبك لحكمة من الله - عزوجل- لن تعرفها إلا بعد حين . ❝
❞ كُنا نحلم أن نجمع النجوم ،ونلعب على سطح القمر ...كُنا نحلم بأن نعيش على زُحل ،وأن نبني صداقات قوية مع المخلوقات الفضائية في الكواكب الأُخرى ...كُنا نرى السماء بعيده ،ولا تطاله أيدينا فنقول سنكبر، وسنصل إلى تلك النجوم ،و سنقتحم القمر، ثم نستولي على زُحل
كُنا صغار ،وأحلامنا كبار ،واليوم كبرنا فصغرت أحلامنا . ❝
❞ دافع عن أحلامك ،ولاتسمح لأحد أن يستصغرها ، فهذا حُلمك أنت...عمرك الذي يزداد كل يوم .
تمسْك بها بكل قوتك؛اصنع لها عالمها الجميل بعيداً عن الناس ،وبعيداً عن الحياة القاسية.... عالمك الخاص الذي تهربُ إليه وقت فراغك لتعيش أجمل اللحظات مع أحلامك الجميلة . ❝
❞ دع الحياة تخونك ...؛جرب الفشل ذُقّ طعم اليأس ،وستعرف معنى الأمل ...؛ستعرف كيف تكون وفيّ لنفسك ولأحلامك التي أهملتها في لحظة إنكسار...؛ستعرف كم كنت أناني،وظالم بحق نفسك ...؛حين اجبرتها على العيش في حياة بلا ألوان ...؛نعم حياة بلا أحلام هي حياة قديمة جداً لدرجة أنها لازالت،بالأبيض ،والأسود ...؛في عالم قد أختراع آلاف الألوان . ❝
❞ إيماننا عصفت به ريح الشهوة ،وغبارُ الشك ،فأصبهُ المرض من التلوثُ الذي داخل قلوبنا ،ومن الأوساخ التي تراكمت في عقولنا ،فلم نعُد نرى جمال، وروعة الحياة الذي تأتي مع الإيمان القوي .
لكن اليوم كيف سيكون قوي !؟...لقد ضعُف لأننا اهملناهُ ،لم نهتم بصحته وأدخلناه قلوبنا الملوثة،ونسيناهُ حتى اصابهُ الاختناق .
كنا منشغلين نبحث عن علاج لقلوبنا المريضة هي مريضة؛ لأن إيماننا مريض
لماذا لا نغلق نوافذ قلوبنا؟!... لكي لا تدخل عاصفةُ الشهوات،لماذا لانبدأ في تنظيف غبارُ الشك باليقين،؟!ولماذا لا نمسح زجاج عقولنا المتسخ ؟!من أجل أن يرى جمال الإيمان ،وذلك النور الساطع . ❝
❞ أنتْ سفينةُ هذا البحر
الحياةُ كالبحر ،وأنت فيها كالسفينة إن أفلت دفّتها سيأخذها الموجُ الهائج ؛لذلك عليك أن تُمسك الدفّة جيداً ،وتُوجه شراع السفينة باتجاه الريح ،وانطلق مع الرياح . ❝
❞ حين تتراكم الأحزان في قلوبنا ؛يتحول اليأس إلى ستارة سوداء تحجب عنا ضوء الأمل ،فلا نرى الشمس في النهار ،ولا القمر في الليل، لكنها موجودة سوى رأينها أم لم نراها ؛فهي لاتختفي ابداً ،وهذه هي الحقيقة التي ،لا ،ولن تتغير . ❝
❞ إذا وجدت مفتاح لأحلامك ،ولم يفتح بابك فأعلم إنه لباب أخر أجمل بكثير،المُهم أن لاتُضيع وقتك في محاولة فتح الباب الذي لن ينفتح بهذا المُفتاح ،ولاترمي المُفتاح لظّنك أنهُ مفتاح خاطئ ؛بل خذ المفتاح وجربة على كل الأبواب ؛حتى تجد الباب الذي يُناسب مفتاحك . ❝
❞ غير فكرة مستحيل، واحذفها تماماً من قاموسك..؛ ما دمت معا رب عظيم.
من يتمسك بحبل الدعأ لا يسقط أبداً، ومن يظن بالله الخير لن يجد إلا الخير... حتى الأسباب هو الذي سخرها لك ما عليك إلا أن تؤمن به، وتظن به أجمل الظنون، وتتوكل عليه بصدق، وتدعوه وأنت موقن بالإجابة، وأنتظر بصبر؛ وترقب؛ من أين سينفتح لك باب الفرج؟! . ❝
❞ كُن عادلاً وأنصف نفسك منك، فأنت تقسو عليها عندما تتركها في حُزنها، عندما تُحطمها باليأس، والإحباط، أنصفها منك لأنك تُضيع وقتها، وتُكْبت رغبتك في الإنجاز، والتعلم، والتطوير أنصفها منك، لأنك تؤجل كل قرار يخُصها. والآن. متى سوف نجد أنفُسنا التي ضيعناها في ظلام الحياة؟! ولم نُخرجها إلى النور؛ لأننا كُنا نؤجل خروجها إلى حين.
كُنا نهتم بالحزن، ونرميه معها، ونمضي ونهتم بالفشل ونرميهِ عليها أيضًا، ونمضي . ❝
❞ ليتْ البرائة تكبُر فينا كما تكبُر عقولنا، ليتْ المسؤولية تخفْ حين نقدحها بِقدح التوكل، وليتْ اليأس يفنى حين تُخبرهُ قلوبنا أن ربنّا على كُل شيءٍ قدير
، ليتْ الأمل يكبُر دون أن يُضاف لِعُمرهِ أرقام كما تُضافُ لِأعمارِنا ، فقط يكبُر إلى الما لانهاية ، هذا هو الأمل الذي يمُدُّ حبالهُ للسماء، حبالهُ التي لاتنتهي، هذا هو الأمل الذي لايشيخ ولايموت أبدًا.
وتبقى ليتْ فعل تمنيّ لايُحقق الرجاء ، وليس حبلاً من حبال الدعاء . ❝
❞ لاتعتمد على شرود عقلك ، وإن كثر عملك ، فهو في سطح قلبك ولم تسمح له تشوشاتك من التغلغل في ثنايا روحك .
أحذر أن يكون لسانك ذاكرًا وعقلك شاردًا فهذا هدر ، وتبذير لسعادتك ، وأمان قلبك.
تلفت حولك الشجر يُسبح لخالقه ، والطير لايكف عن تسبيحه بتغريداته الرائعة ، التي يترنم لها الكون ، وتلك النسمات تُسبّح في كل مرة تمر لتُلطف جو الحياة.
سبُح في ظلماتك وسيُنجيك الله كما نجى نبيهِ يونس بتسبيحه .
لاتيأس ولاتقنط من رحمة الرحمن ، كيف تيأس وأنت تقرأها رحمة الرحمن ؟!
لاحدود لرحمته ، فهي وسعت كل الكون ، فهل تظنها لن تسعك أيها الغافل!؟
أعلم أن ذنوبك كثيرة ، لكنك أصغر مما تظن .
الكون أكبر منك ومن ذنوبك ، لذلك ثق أن رحمة ربك ستسعك كما وسعت هذا الكون ومن عليه . ❝
❞ عندما تأخذ كتاب ، وتبحث في كل صفحاته ، وبين سطوره عن كلمات تنقذك من شيءٍ ما... لاتعرفه! كأن هناك كلمات ناقصة في صفحات حياتك ، وسطور مفقودة فيها ، كأنك كلمة شاردة لامعنى لها ، تبحث عن جُملة مفيدة تضيف لك معنى، وربما تبحث عن حروف تضيفها لك لتصبح معرفة بعد أن كنت نكرة، تبحث عن سطر تنظم إليه لتصبح أنت جزء من معناه ، تشعر أنك لاشيء فتبحث عن كل شيء .
تبحث عن نفسك بين الكتب التي تحمل لك الكثير من الأسرار عن الناس ، والمشاعر ، وحقيقة الحياة .
أنت شارد في عالم لايعرفك ، ولاتعرفه ، ولاتعرف نفسك فيه .
بينك وبين الحياة عداوة ، وكأنها هي التي جردتك من معناك الصحيح ، وهي لاتعرفك لكنك لاتعرف نفسك ، لذلك تاهت منك في حياة متقلبة تقلبت مع ظروفك بعد أهمالك لها ، ولم يكن ليضرك ذاك التقلب لو كنت صديق نفسك وأقرب الناس لها ، لو فهمتها وتعاملت معها دون قسوة ، أو شرود ودون غياب عنها . ❝