[اقتباسات] 📘 ❞ الوسواس القهري مرض نفسي أم أحاديث شيطانية ؟ ❝ كتاب ــ طارق بن علي الحبيب اصدار 2003
كتب الطب النفسى - 📖 اقتباسات كتاب ❞ الوسواس القهري مرض نفسي أم أحاديث شيطانية ؟ ❝ ــ طارق بن علي الحبيب 📖
█ _ طارق بن علي الحبيب 2003 حصريا كتاب ❞ الوسواس القهري مرض نفسي أم أحاديث شيطانية ؟ ❝ عن دار الحضارة للنشر والتوزيع 2024 ؟: يتزايد البحث العلمي الشرعي موضوع (الوسوسة) هذه الأيام وسط تنامي الدراسات النفسية والطب نفسية وفي حين يعتقد كثير من المعالجين النفسيين أنه لا علاقة للشيطان بمرض يرى طلبة العلم أن الشيطان هو مصدر جميع أنواع ولقد أدى هذا الخلاف إلى التأثير توجه الناس نحو العلاج مما يعانونه وساوس مرضية نظراً لعدم وجود أطروحة شرعية تجمع شتات ذلك وتقدم تصوراً معرفياً ومنجاً علمياً في الورقات محاولة لتقديم رؤية أكثر منهجية تعتمد الجانب النفسي والشرعي شأن كتب الطب النفسى مجاناً PDF اونلاين فرع فروع متخصص دراسة وتشخيص ووقاية وعلاج الاضطرابات ويشمل مختلف التشوهات ذات الصلة بالمزاج والسلوك والإدراك والفهم بدأ التقييم الأولي لشخص ما عادة بالسيرة المرضية وفحص الحالة العقلية وقد تجري بعض الفحوصات الطبية والاختبارات الأحيان يستخدم التصوير العصبي أو تقنيات الفسيولوجيا العصبية غالبا يتم تشخيص وفقا للمعايير الواردة مراجع التشخيص مثل المرجع المستخدم نطاق واسع الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات (DSM) الذي نشرته الجمعية الأمريكية للأطباء ( APA) والتصنيف الدولي للأمراض (ICD) والمنشور قبل منظمة الصحة العالمية (WHO) نشرت الطبعة الخامسة (DSM 5) عام 2013 وكان المتوقع تكون فائدة كبيرة للعديد المجالات الطبية يُعتبر الجمع بين الدواء والعلاج الأساليب شيوعا للعلاج الممارسة الحالية ولكن المعاصرة قد تشمل أيضا مجموعة واسعة الوسائل الأخرى سبيل المثال معالجة إلزامية مجتمعية والتوظيف المدعوم قد صرف للمرضى الداخليين الخارجيين اعتمادا شدة الاضطراب الوظيفي جوانب أخرى وتجرى الأبحاث والعلاجات مجال ككل أساس متعدد التخصصات مع علماء الأوبئة استشاريي والممرضات الأخصائيين والمتخصصين العامة وأخصائيين الأشعة والعاملين الاجتماعيين
عن كتاب الوسواس القهري مرض نفسي أم أحاديث شيطانية ؟: يتزايد البحث العلمي الشرعي في موضوع (الوسوسة) هذه الأيام وسط تنامي الدراسات النفسية والطب نفسية... وفي حين يعتقد كثير من المعالجين النفسيين أنه لا علاقة للشيطان بمرض الوسواس القهري، يرى كثير من طلبة العلم الشرعي أن الشيطان هو مصدر جميع أنواع الوسواس..
ولقد أدى هذا الخلاف إلى التأثير على توجه الناس نحو العلاج مما يعانونه من وساوس مرضية، نظراً لعدم وجود أطروحة نفسية شرعية تجمع شتات ذلك الخلاف وتقدم تصوراً معرفياً ومنجاً علمياً..
في هذه الورقات محاولة لتقديم رؤية أكثر منهجية تعتمد الجانب العلمي النفسي والشرعي في شأن الوسواس.
❞ مراجعة كتاب ❞الوسواس القهري مرض نفسي أم أحاديث شيطانية ؟❝
يُصيب ما بين 2-3% من الناس: ذكر الدكتور طارق بن علي الحبيب استشاري الطب النفسي في كتيب له صدر مؤخراً تحت عنوان (الوسواس القهري: مرض نفسي أم أحاديث شيطانية) عدداً من الدلائل التي تدعم وجود اضطراب مرضى عند الذين يعانون من الوسواس القهري، فقد أثبتت الأبحاث العلمية وجود تغيير في أنسجة المخ واضطراب في مستوى بعض النواقل العصبية خصوصاً مادة (السيروتونيين) عند بعض المصابين بمرض الوسواس القهري والذي يتبدل عند التداوي بالعلاج المناسب سواء كان عقاراً نفسياً أو برنامجاً علاجياً معرفياً سلوكياً. وساق د. الحبيب تصنيفات بعض العلماء السابقين من أمثال الإمام الغزالي والطيبي وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمهم الله للوسوسة ولكنه بين أن هذه التصنيفات انطلقت من فهم أولئك الأئمة الأعلام وتصورهم للوسواس، ولذا جاء مرتبطا بالنفس والشيطان في أغلب أحواله نظراً لأن الطرح الإسلامي بعمومه كان ينسب الوسواس إليهما. إزاء ذلك وحيث لم يشر أغلب العلماء السابقين لدى حديثهم عن الوسواس إلى مرض الوسواس القهري حسب التعريف الطبي له رأى الدكتور طارق أن تصنف الوساوس بشكل عام ينقسم إلى ثلاثة أنواع: النوع الأول: وساوس تعد من طبيعة النفس البشرية وتعتري كل أحد من بني آدم، حيث تدعوه إلى أن ينظر أو يفعل أو يستمع إلى أمر محرم شرعاً ومصدرها النفس الأمارة بالسوء أو شياطين الجن أو شياطين الإنس. النوع الثاني: وساوس عابرة (غير مرضية) تعرض للإنسان في صلاته وطهارته وعباداته ومعتقداته وكذلك في شؤون حياته الدنيوية ومصدرها غالباً النفس والشيطان ولذا قد يزول عند الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم كما قد تخف شدته أحياناً بالتركيز أكثر في ذات العبادة. أما النوع الثالث فهو الوساوس القهرية المرضية (اضطراب الوسواس القهري) وهي علة مرضية تصيب بعض الناس على هيئة أفكار أو أفعال أو خواطر متكررة أن نزعات متكررة ذات طابع بغيض، ويرفضها الفرد عادة ويسعى في مقاومتها كما يدرك عادة أنها خطأ ولا معنى لها لكن هناك ما يدفعه إليها دفعاً، ويفشل في أغلب الأحيان في مقاومتها. وبين د. الحبيب أن هذا النوع قد لا تكفي الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم في رده أو علاجه، وساق عدداً من أمثلة هذا النوع في العبادات كتكرار المصلي لتكبيرة الإحرام أو قراءة الفاتحة عدة مرات أو تكرار غسل عضو من الأعضاء أثناء الوضوء، وفي غير العبادات كتكرار التأكد من غلق محابس الغاز أو غلق الأبواب مرات عديدة أو ترديد الفرد في خاطره كلمات خواطر متكررة يسب فيها الدين أو الخالق - تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً - دون أن تكون له قدرة على دفعها. ويكون د. الحبيب بهذا التقسيم قد وضع يده على قسم مهم من أنواع الوساوس يصيب حسب بعض الدراسات 2-3% من الناس ويتطلب بحثاً تأصيلياً يسعى لتقديم التكييف الواقعي لهذا المرض ويساعد علماء الشريعة في الإجابة على أسئلة المصابين به وتقديم الحلول العلمية فهم في وقت خلت فيه أكثر مصنفات العلماء السابقين من ذكر هذا القسم أو ذكر الحلول العلمية للتعامل مع هذا المرض. وتحت عنوان مرض (الوسواس القهري والشيطان) بين د. الحبيب أن دور الشيطان في هذا النوع من الوساوس (مرض الوسواس القهري) ربما كان في وسوسته للمريض في بداية مرضه بحيث إذا صادفت تلك الوسوسة نفساً ذات قابلية للإصابة بمرض الوسواس القهري حدث المرض. كما قد يوهم الشيطان المبتلى بوساوس قهرية في العبادات أنه مقصر في حق الله وأن معاناته بسبب ضعف إيمانه وليس بسبب علة مرضية اصابته! مما يزيد من قلق المريض وبالتالي استمرار وسوسته. وقدم المؤلف د. طارق الحبيب رؤية علاجية خاصة في علاج بعض وساوس العبادات أسماها (الحواس لا الإحساس) تقضي بدعوة المريض إلى عدم الاستجابة لأي فكرة يحس بها مجرد إحساس نفسي ولكن لا بد من الإحساس بها بإحدى حواسه الخمس كالشم أو الذوق أو السمع أو البصر أو اللمس. واستخلص د. الحبيب في نهاية الكتاب بأنه على الرغم من الدلائل المتكاثرة التي تدعم عدم وجود علاقة مباشرة للشيطان بمرض الوسواس القهري فإنه لا يمكن أن نقطع بذلك رغم غلبة الظن به. يذكر أن كتيب (الوسواس القهري مرض نفسي أم أحاديث شيطانية؟) والذي طبعته مطبعة سفير مؤخراً يعد أشبه ما يكون بمقدمة لكتاب آخر موسع سيرى النور قريباً تحت عنوان (الوسواس: رؤية نفسية شرعية). ونبّه د. الحبيب إلى خطورة ما يفعله بعض الصالحين أو المعالجين من أنهم - وعن حسن نية - قد يزيدون وسوسة الموسوس بمعاتبتهم له وتركيزهم على تصحيح الفكرة الوسواسية لديه مع العلم أن مريض الوسواس - في العادة - يدرك أن الفكرة خاطئة لكن المشكلة تكمن عنده في إلحاح الفكرة وتكرارها. وأكد د. الحبيب على أن ذلك جعل كثيراً من جهود الدعاة وطلبة العلم الشرعي في عصرنا الحديث في استماعهم لمعاناة مرضى الوسواس القهري وتقديم النصح لهم تضيع سدى في أغلب الحالات وذلك نظراً لاعتقاد بعض الدعاة والمعالجين بأن كل أنواع الوسواس من الشيطان فقط، وعدم معرفتهم أن هناك علاجاً طبياً نفسياً ناجحاً لبعض الحالات. وتحت عنوان (الوسواس في الأحاديث النبوية) عقد د. الحبيب استقراء عاماً أورد فيه تصنيفاً لجملة من الأحاديث الواردة في شأن الوسواس عموماً واستخلص فيها عدداً من النتائج التي يمكن أن تكون رؤية علاجية تجمع بين العلم الشرعي والعلم التجريبي المباح حيث بين أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لم يناقش في أي من الأحاديث الواردة محتوى الفكرة الوسواسية، بل اتجه في العلاج إلى طبيعتها الملحة المتكررة من خلال منع الاستجابة وايقاف التفكير وهو منهج العلاج النفسي المعاصر، والذي يجب أن ينهجه من يريد توجيه مرضى الوسواس، فمحتوى الوسواس قد يتغير من وقت لآخر لكن طبيعة التكرار والإلحاح صفة دائمة.. ❝ ⏤طارق بن علي الحبيب
مراجعة كتاب ❞الوسواس القهري مرض نفسي أم أحاديث شيطانية ؟❝
ذكر الدكتور طارق بن علي الحبيب استشاري الطب النفسي في كتيب له صدر مؤخراً تحت عنوان (الوسواس القهري: مرض نفسي أم أحاديث شيطانية) عدداً من الدلائل التي تدعم وجود اضطراب مرضى عند الذين يعانون من الوسواس القهري، فقد أثبتت الأبحاث العلمية وجود تغيير في أنسجة المخ واضطراب في مستوى بعض النواقل العصبية خصوصاً مادة (السيروتونيين) عند بعض المصابين بمرض الوسواس القهري والذي يتبدل عند التداوي بالعلاج المناسب سواء كان عقاراً نفسياً أو برنامجاً علاجياً معرفياً سلوكياً. وساق د. الحبيب تصنيفات بعض العلماء السابقين من أمثال الإمام الغزالي والطيبي وشيخ الإسلام ابن تيمية رحمهم الله للوسوسة ولكنه بين أن هذه التصنيفات انطلقت من فهم أولئك الأئمة الأعلام وتصورهم للوسواس، ولذا جاء مرتبطا بالنفس والشيطان في أغلب أحواله نظراً لأن الطرح الإسلامي بعمومه كان ينسب الوسواس إليهما. إزاء ذلك وحيث لم يشر أغلب العلماء السابقين لدى حديثهم عن الوسواس إلى مرض الوسواس القهري حسب التعريف الطبي له رأى الدكتور طارق أن تصنف الوساوس بشكل عام ينقسم إلى ثلاثة أنواع: النوع الأول: وساوس ....... [المزيد]