█ ♡أفضل الأفكار الكتاب ♡: لماذا نصلي؟ إنه إبحار عميقلاستخراج الدوافع الكامنة وراء أدائنا للصلاة تلك التي تأصَّلت فينا حتى حولت صلاتنا إلى عادة بدل العبادة ثم يمضي الكاتب مبينًا أن نتائج الصلاة تكون خارج أوقاتها الخمسة يتحدث عن الطبيعة البشرية وحاجة البشر منذ بدء الخليقة شعائر وطقوس يلتزمون بها ودور النماء الإنساني وارتباط إقامة بالنهوض أو النهضة وكيف فرضت من أجل تغيرنا لنعيد كتابة التاريخ ونعيد صياغة العالم بعد نعيد أنفسنا ذلك الجسر بين الفكر والسلوك يكون النموذج الأعلى للخشوع عندما تمدنا بالطاقة لنرتقي بالواقع ونغير العالم ♡أجمل اقتباس ♡: ❞ لا أزال أؤمن بأن (تتغير) فإنها (قد) تؤدي تغيير السلوك التقليل هنا لأن للأسف ليس حتمياً وأحياناً يحدث دون يرافقه موافق الإطلاق مما ينتج الهوة المعروفة قد تصل حد النفاق أحياناً ❝ ⏤ احمد خيرى العمرى كتاب كيمياء الجزء الأول – المهمة غير المستحيلة مجاناً PDF اونلاين 2024 مع هذا العنوان الضخم يدخل عوالم أفكارنا فيناقشنا ويأخذ بأيدينا نحو برٍّ لم تطأه أقدامنا قبل يناقشنا فكرة طالما جالت خفايا نفوسنا: لماذا عميق لاستخراج
❞ الصلوات الخمس ككل؛ عن المداومة عليها، باعتبارها ستزيل الأدران، وتجلوك، درناً تلو الأخر، إلى أن يظهر معدنك الأصيل.. وقد زالت عنه أقنعة الأدران . ❝
❞ مع الوقت، اكتشفت أن ما هو أسوء من الألم الحاد، حالة (اللاألم) التي يمكن أن تتقدم بها بعض أخبث الأمراض وأشدها فتكا.. دون أن تقدم (إشارة) أو (علامة) على تقدمها..
اكتشفت أن مجيء الناس إلى الصلاة قد يخفف الألم، لكن ما يجب أن يكون أشد إيلاما أن الصلاة لا تغيرهم حقا.. أو، أنها لا تغيرهم على الأقل كما ينبغي لها أن تفعل..
كنت ألاحظ ذلك في نفسي أولا، وفي معظم من حولي، الصلاة هذبت هذا السلوك أو ذاك، نهت عن هذا الفعل - حسنت مثلا من انتقاء الأصحاب والرفاق.. وهذا كله في أحسن الأحوال -وأحيانا لم تفعل.. ولكن ذلك كله كان دون المتوقع من (عماد الدين).. كان من الصعب، على بقايا الطفل في داخلي أن يقتنع أن هذا هو كل شيء وأن ملحمة الضوء التي قابلها ذات يوم، لم تتمخض سوء عن ضوء (نيون) باهت..
كان مجرد القبول بذلك مساومة مؤلمة، وكان قبول الناس بها واعتبارها أمرا مسلما به، في حد ذاته أمرا مؤلما..
كان من المؤلم جدا أن الناس لا يصلون..
ولكنه كان من المؤلم أكثر، أنهم إذا صلوا، ربما لا يتغيرون..˝ . ❝
❞ لا تكون رحلة النضوج هذه سهلة أبدا ، بل إنها تشبه أحيانا احتراقا داخليا، ألم عظيم و مشقة ليست أثل من ألم و مشقة و معاناة الولادة، و ليست أقل قداسة في الوقت نفسه، فتغيير الذات مخاض عسير و صامت ، الصراخ معه لا يجدي كما قد ينفع مع آلام المخاض الاعتيادي ، بل هو يحتاج إلى صبر دؤوب و اصطبار حقيقي و متابعة لهذا الصير و ذلك الاصطبار ... و ينتج من ذلك كله معاناة حقيقية هي في جوهرها احتراق حقيقي ، وصولا إلى النضوج.. إلى التغيير . ❝