*صرخات كُتبت لتقتل طفولة الأبرياء* يرتطم عقلي مُتأذيًا... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ *صرخات كُتبت لتقتل طفولة الأبرياء* يرتطم عقلي مُتأذيًا بما يحدث من حوله صرخات تَدوي بالمكان بأكمله أبرياء يبكون ويتألمون بوفاةِ أعوالهم ينتهكون أعراضهم ويدخلون بيوتهم دون رحمة يقذفونهم بالمتفجراتِ حتى أصبح الدمار يستحوذ المكان جدران تحتضن الأطفال والآباء والنساء وكأنها تحميهم بطش هؤلاء تصرخ البنت أبيها وتقول له: مهلًا يا أبي فالسقفِ ينهدم احترس فلم يبقى لنا سواك صراخ يُحاوط وكأنهم يستغيثون بتلك الصرخات المستمرة؛ صدى صوتهم يتجلجل المكانِ يتساءلون عن الذنب الذي فعلوه ولم يجدوا سوى أنهم أبناء فلسطين الجميلة فتاة أجمل فتيات العرب يتزين تُرابها بدماءِ شُهدائها ومُعافرة أطفالها كي تصمد أمام الأعداءِ فيا القدس تماسكوا فقد أسرتم قلوب إخوانكم البلدان تتسابق دموعهم هطُولها يبثون الأمل أجوافهم يدعون لكم بالحريةِ ويريدون تحرير قدسك ويتمنون دخولك يخشاكِ أعداؤُك ولكن يطمعون بكِ يقطعون أبناءك الدعمِ ويد العون يعتقدون أن أهلك سيستسلمون لهم بهذه الطريقة لكنهم لا يعلمون دماء تعلم الهزيمة يُعافرون تصعد أرواحهم وتنتسب الشهادة أتساءل: ما سبب قوة أهلك؟ وجدت أرضك هي قوتهم ودافعهم نحو النصر كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
يرتطم عقلي مُتأذيًا بما يحدث من حوله صرخات تَدوي بالمكان بأكمله، أبرياء يبكون ويتألمون بوفاةِ أعوالهم، ينتهكون أعراضهم ويدخلون بيوتهم دون رحمة، يقذفونهم بالمتفجراتِ حتى أصبح الدمار يستحوذ على المكان بأكمله، جدران تحتضن الأطفال والآباء والنساء وكأنها تحميهم من بطش هؤلاء، تصرخ البنت على أبيها وتقول له: مهلًا يا أبي فالسقفِ ينهدم، احترس فلم يبقى لنا سواك. صراخ يُحاوط المكان وكأنهم يستغيثون بتلك الصرخات المستمرة؛ حتى أصبح صدى صوتهم يتجلجل في المكانِ، يتساءلون عن الذنب الذي فعلوه ولم يجدوا سوى أنهم أبناء فلسطين الجميلة، أبناء فتاة من أجمل فتيات العرب، يتزين تُرابها بدماءِ شُهدائها ومُعافرة أطفالها كي تصمد أمام الأعداءِ، فيا أبناء القدس تماسكوا فقد أسرتم قلوب إخوانكم في البلدان، تتسابق دموعهم في هطُولها يبثون الأمل في أجوافهم، يدعون لكم بالحريةِ ويريدون تحرير قدسك ويتمنون دخولك، يخشاكِ أعداؤُك ولكن يطمعون بكِ، يقطعون عن أبناءك الدعمِ ويد العون، يعتقدون أن أهلك سيستسلمون لهم بهذه الطريقة، لكنهم لا يعلمون أن دماء أبناءك لا تعلم الهزيمة، يُعافرون حتى تصعد أرواحهم وتنتسب الشهادة لهم، أتساءل: ما سبب قوة أهلك؟ وجدت أن أرضك هي قوتهم ودافعهم نحو النصر، تُقتل طفولة أبريائكِ وتختفي ابتسامتهم وتتبدل ملامحهم بالحزنِ، يكسو الشَّجن وجوههم وتترقرق الدموع بداخل عيونهم، يبكون بهستيريا أثر خسارة أهلهم، فيا أبناء العرب ساندوهم، فالقدس لا تحتاج أموالكم، هي فقط تحتاج معافرتكم من أجلها ودعمكم لها، ومهما يمر الزمن ستبقين في قلبي يا فلسطين، ويومًا ما سيتحرر قدسكِ وتضيئين العالم من جديد.
❞ *صرخات كُتبت لتقتل طفولة الأبرياء* يرتطم عقلي مُتأذيًا بما يحدث من حوله صرخات تَدوي بالمكان بأكمله، أبرياء يبكون ويتألمون بوفاةِ أعوالهم، ينتهكون أعراضهم ويدخلون بيوتهم دون رحمة، يقذفونهم بالمتفجراتِ حتى أصبح الدمار يستحوذ على المكان بأكمله، جدران تحتضن الأطفال والآباء والنساء وكأنها تحميهم من بطش هؤلاء، تصرخ البنت على أبيها وتقول له: مهلًا يا أبي فالسقفِ ينهدم، احترس فلم يبقى لنا سواك. صراخ يُحاوط المكان وكأنهم يستغيثون بتلك الصرخات المستمرة؛ حتى أصبح صدى صوتهم يتجلجل في المكانِ، يتساءلون عن الذنب الذي فعلوه ولم يجدوا سوى أنهم أبناء فلسطين الجميلة، أبناء فتاة من أجمل فتيات العرب، يتزين تُرابها بدماءِ شُهدائها ومُعافرة أطفالها كي تصمد أمام الأعداءِ، فيا أبناء القدس تماسكوا فقد أسرتم قلوب إخوانكم في البلدان، تتسابق دموعهم في هطُولها يبثون الأمل في أجوافهم، يدعون لكم بالحريةِ ويريدون تحرير قدسك ويتمنون دخولك، يخشاكِ أعداؤُك ولكن يطمعون بكِ، يقطعون عن أبناءك الدعمِ ويد العون، يعتقدون أن أهلك سيستسلمون لهم بهذه الطريقة، لكنهم لا يعلمون أن دماء أبناءك لا تعلم الهزيمة، يُعافرون حتى تصعد أرواحهم وتنتسب الشهادة لهم، أتساءل: ما سبب قوة أهلك؟ وجدت أن أرضك هي قوتهم ودافعهم نحو النصر، تُقتل طفولة أبريائكِ وتختفي ابتسامتهم وتتبدل ملامحهم بالحزنِ، يكسو الشَّجن وجوههم وتترقرق الدموع بداخل عيونهم، يبكون بهستيريا أثر خسارة أهلهم، فيا أبناء العرب ساندوهم، فالقدس لا تحتاج أموالكم، هي فقط تحتاج معافرتكم من أجلها ودعمكم لها، ومهما يمر الزمن ستبقين في قلبي يا فلسطين، ويومًا ما سيتحرر قدسكِ وتضيئين العالم من جديد. گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*صرخات كُتبت لتقتل طفولة الأبرياء*
يرتطم عقلي مُتأذيًا بما يحدث من حوله صرخات تَدوي بالمكان بأكمله، أبرياء يبكون ويتألمون بوفاةِ أعوالهم، ينتهكون أعراضهم ويدخلون بيوتهم دون رحمة، يقذفونهم بالمتفجراتِ حتى أصبح الدمار يستحوذ على المكان بأكمله، جدران تحتضن الأطفال والآباء والنساء وكأنها تحميهم من بطش هؤلاء، تصرخ البنت على أبيها وتقول له: مهلًا يا أبي فالسقفِ ينهدم، احترس فلم يبقى لنا سواك. صراخ يُحاوط المكان وكأنهم يستغيثون بتلك الصرخات المستمرة؛ حتى أصبح صدى صوتهم يتجلجل في المكانِ، يتساءلون عن الذنب الذي فعلوه ولم يجدوا سوى أنهم أبناء فلسطين الجميلة، أبناء فتاة من أجمل فتيات العرب، يتزين تُرابها بدماءِ شُهدائها ومُعافرة أطفالها كي تصمد أمام الأعداءِ، فيا أبناء القدس تماسكوا فقد أسرتم قلوب إخوانكم في البلدان، تتسابق دموعهم في هطُولها يبثون الأمل في أجوافهم، يدعون لكم بالحريةِ ويريدون تحرير قدسك ويتمنون دخولك، يخشاكِ أعداؤُك ولكن يطمعون بكِ، يقطعون عن أبناءك الدعمِ ويد العون، يعتقدون أن أهلك سيستسلمون لهم بهذه الطريقة، لكنهم لا يعلمون أن دماء أبناءك لا تعلم الهزيمة، يُعافرون حتى تصعد أرواحهم وتنتسب الشهادة لهم، أتساءل: ما سبب قوة أهلك؟ وجدت أن أرضك هي قوتهم ودافعهم نحو النصر، تُقتل طفولة أبريائكِ وتختفي ابتسامتهم وتتبدل ملامحهم بالحزنِ، يكسو الشَّجن وجوههم وتترقرق الدموع بداخل عيونهم، يبكون بهستيريا أثر خسارة أهلهم، فيا أبناء العرب ساندوهم، فالقدس لا تحتاج أموالكم، هي فقط تحتاج معافرتكم من أجلها ودعمكم لها، ومهما يمر الزمن ستبقين في قلبي يا فلسطين، ويومًا ما سيتحرر قدسكِ وتضيئين العالم من جديد.
❞ خفوت الضوء وسط جفون الليل الحالك، وظلمته المُهلكة، تقف فتاة في منتصف الطريق مرتدية ثوبها الأبيض وكأنها شبح يعاند الحياة، شعرها المنسدل على كتفيها بهمجيةٍ؛ مما أعطاها هيئة مخيفة، تجعل من يراها يرتجف، وينشق قلبه من إثر خوفه، ضوء خافت أعلى رأسها وكأنه يتسلط عليها دون غيرها، يتسلل في المكان؛ ليُنير عتمتها، أعاصير تتضارب من خلفها، والرياح تتلاطم على وجنتيها بصرامة، وكأن العالم من حولها يريد تدميرها، تسير خطوة تلو الأخرى غير واعية بما يحدث من حولها، الذكريات تُلاحقها، تريد الفرار من ماضيها، ولا تستطيع فعل ذلك، هواجس تُطاردها بشدة، تمسك رأسها، وتحاول تحطيمها؛ فذلك الماضي يُرهق قلبها قبل عقلها، وتتنفس الصعداء بسرعة وكأنها تركض في مُخيلتها، تنساب دموعها على وجنتيها بغزارةٍ كالشلالِ الدائم، تنظر هنا وهناك قبل ارتطام قدمها؛ وسقوطها أرضًا، يكاد قلبها ينهمك، وتتلاشى نبضاته، تغمض عينيها بقوةٍ؛ فتمر الذكريات أمام مقلتيها وكأن ما حدث يحدث الآن من جديد، وفجأة دون سابق إنذار تفتح عيناها بسرعةٍ كالبرقِ، وتحاول الصمود، تقلل من حركة قدميها المهتزة، تتجه نحو ذلك الضوء الذي تسلل إلى حياتها، تذهب إلى المكان الذي يتسرب منه؛ ليساعدها على نسيان ما فقدته، جسدٌ هزيل، وروح منهكة، وقلب ممزق، وعيون منتفخة، واضطرابات تعتريها، تعزم على الفرار من الماضي، وتعكس مسارها بتفاؤل، وتبدأ من جديد. إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ خفوت الضوء
وسط جفون الليل الحالك، وظلمته المُهلكة، تقف فتاة في منتصف الطريق مرتدية ثوبها الأبيض وكأنها شبح يعاند الحياة، شعرها المنسدل على كتفيها بهمجيةٍ؛ مما أعطاها هيئة مخيفة، تجعل من يراها يرتجف، وينشق قلبه من إثر خوفه، ضوء خافت أعلى رأسها وكأنه يتسلط عليها دون غيرها، يتسلل في المكان؛ ليُنير عتمتها، أعاصير تتضارب من خلفها، والرياح تتلاطم على وجنتيها بصرامة، وكأن العالم من حولها يريد تدميرها، تسير خطوة تلو الأخرى غير واعية بما يحدث من حولها، الذكريات تُلاحقها، تريد الفرار من ماضيها، ولا تستطيع فعل ذلك، هواجس تُطاردها بشدة، تمسك رأسها، وتحاول تحطيمها؛ فذلك الماضي يُرهق قلبها قبل عقلها، وتتنفس الصعداء بسرعة وكأنها تركض في مُخيلتها، تنساب دموعها على وجنتيها بغزارةٍ كالشلالِ الدائم، تنظر هنا وهناك قبل ارتطام قدمها؛ وسقوطها أرضًا، يكاد قلبها ينهمك، وتتلاشى نبضاته، تغمض عينيها بقوةٍ؛ فتمر الذكريات أمام مقلتيها وكأن ما حدث يحدث الآن من جديد، وفجأة دون سابق إنذار تفتح عيناها بسرعةٍ كالبرقِ، وتحاول الصمود، تقلل من حركة قدميها المهتزة، تتجه نحو ذلك الضوء الذي تسلل إلى حياتها، تذهب إلى المكان الذي يتسرب منه؛ ليساعدها على نسيان ما فقدته، جسدٌ هزيل، وروح منهكة، وقلب ممزق، وعيون منتفخة، واضطرابات تعتريها، تعزم على الفرار من الماضي، وتعكس مسارها بتفاؤل، وتبدأ من جديد.