*عبراتٌ تُذرف مُستنجدة بكِ* تتلاطم أفكاري بداخل عقلي... 💬 أقوال گ/انجى محمد "بنت الأزهر" 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد "بنت الأزهر" 📖

█ *عبراتٌ تُذرف مُستنجدة بكِ* تتلاطم أفكاري بداخل عقلي ويليها سيلان دموعي التي أصبحت تُعبر عن اشتياقي لكِ يا عزيزتي أجلس مُنزويًا العالم أتذكر تلك الذكريات الجميلة تجعل قلبي يُرفرف كالعصفور المبتهج ولكن الآن لم يتبقى سوى ذكرياتك معي أُجفف عبراتي تتسابق وجنتي مُعلنةً ألم فراقك وأتصفح المحادثة كانت تجمع لهونا ومرحنا حينها وجدت أناملي تكتب إليكِ وتقص ما حدث وتسرد عليكِ تفاصيل يومي مثلما كنا من قبل تذكرت عندما كنتِ تُحدِثيني كل شيء وأقول لكِ: لا أستطيع التعبير عما يجول بداخلي أرى عينيكِ لمعة كبريق تَحثني التحدث والتفوه كنتُ دائمًا دعمك وتفهمك لي أن أعلمكِ بما أتساءل: كيف لشخصٍ يفهم غيره نظرة عينيه؟ وجدت الجواب أرواحنا واحدة تفرح معًا وتحزن كان للقدرِ رأي آخر وفُرق الشمل الذي حاولنا بجهدنا يدوم إلى الأبدِ أضغط بيدي التسجيل الصوتِي وأنا أملٌ بأن يصلك قصصتُ حتى ذكريات قديمة بيننا تذكرتُ تنزعجين مني وتبتعدي كالطفلة البريئة جعلتني أعشقها كثرة جمالها تلاشت قوتي وصمودي وخَذلني شعرت وكأنني أرتطم أرضًا يُطاردني كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ *عبراتٌ تُذرف مُستنجدة بكِ*



تتلاطم أفكاري بداخل عقلي ويليها سيلان دموعي التي أصبحت تُعبر عن اشتياقي لكِ يا عزيزتي , أجلس مُنزويًا عن العالم أتذكر تلك الذكريات الجميلة التي تجعل قلبي يُرفرف كالعصفور المبتهج , ولكن الآن لم يتبقى سوى ذكرياتك معي , أُجفف عبراتي التي تتسابق على وجنتي مُعلنةً ألم فراقك , وأتصفح تلك المحادثة التي كانت تجمع لهونا ومرحنا , حينها وجدت أناملي تكتب إليكِ وتقص لكِ ما حدث معي وتسرد عليكِ تفاصيل يومي مثلما كنا من قبل , تذكرت عندما كنتِ تُحدِثيني عن كل شيء وأقول لكِ: لا أستطيع التعبير عما يجول بداخلي. حينها أرى في عينيكِ لمعة كبريق تَحثني على التحدث والتفوه , كنتُ دائمًا أرى دعمك وتفهمك لي قبل أن أعلمكِ بما حدث , دائمًا أتساءل: كيف لشخصٍ أن يفهم غيره من نظرة عينيه؟

وجدت الجواب أن أرواحنا واحدة , تفرح معًا وتحزن معًا , ولكن كان للقدرِ رأي آخر وفُرق الشمل الذي حاولنا بجهدنا أن يدوم إلى الأبدِ , أضغط بيدي على التسجيل الصوتِي وأنا بداخلي أملٌ بأن يصلك , قصصتُ عليكِ كل شيء حدث معي حتى تذكرت ذكريات قديمة بيننا , تذكرتُ عندما كنتِ تنزعجين مني وتبتعدي كالطفلة البريئة التي جعلتني أعشقها من كثرة جمالها , حينها تلاشت قوتي وصمودي وخَذلني عقلي , شعرت وكأنني أرتطم أرضًا من كثرة ما يُطاردني داخل عقلي والمشاعر التي تجتاحني لتُرهقني وتكون سببًا في بعثرة شتاتي , يبكي مُجددًا مستنجدًا بكِ لتُنقذيه من غفلته وتبثين الطمأنينة بداخله من جديد , فحتى الآن لم أجد أحدًا مثلك يفهمني ويريح قلبي المُهلك الذي تحالف الزمن على دمارهِ مرارًا وتكرارًا , انهزمت قوتي أمام اشتياقي لمقلتيكِ الرمادية , أشعر بالأسى من فراقك وندمت على كل ما حدث وكان سببًا في بعدكِ عني , أتمنى لو يعود بي الزمن وأقوم بفعلِ ما تُريدين مني ولن أسمح لكِ أن تُفارقيني ثانيةً؛ فقلبي لم ينسى حتى الآن تفاصيل وجهك الجذاب وترابطه مع قلبك ما دام مُتصلًا , أصرخ بقهرةٍ فاشتياقي لرؤيتكِ تغلب على صمودي وكبريائي , وحينما ضغط على زر الإرسالِ تمنيت سماعكِ لذلك التسجيل؛ فربما يرقُ قلبك وتسامحيني أيتها الحبيبة , فإلى الآن لا أستطيع نسيانك , تلاشى كل شيءٍ ولم يتلاشى حبي لكِ.



گ/إنجي محمد˝بنت الأزهر˝. ❝
مساهمة من:

گ/انجى محمد "بنت الأزهر"

منذ 5 شهور
1
0 تعليقاً 0 مشاركة