(ألكسندر) ˝لم أعد ذاك المراهق الذي يستطيع قتل نفسه،... 💬 أقوال كاتب غير معروف 📖 رواية حكايات الدومينو
- 📖 من ❞ رواية حكايات الدومينو ❝ كاتب غير معروف 📖
█ (ألكسندر) "لم أعد ذاك المراهق الذي يستطيع قتل نفسه يبدو أنه كلما ازداد المرء عمراً جبناً " كتاب حكايات الدومينو مجاناً PDF اونلاين 2024 تقول المؤلفة التي لم تصرح باسمها الكتاب: لا تبحث عن اسمي فقد تم تحذيري من كتابته لن تنفعك معرفته أية حال لكن قد يفيدني ويفيد دار النشر إخبارك بأن هذه الرواية خيالية جداً خيالية أكثر اللازم ولا يوجد بينها وبين الواقع أي تشابه إطلاقا ! إلى أين تأخذنا قلوبنا ؟؟ يعمي الحب بصيرتنا حقاً ؟ أم ينيرها هل يُضعفنا الخذلان يقوينا ؟ وهل الحياة عادلة نحن مخيرون أم أننا مُسيَّرون لنهاية محتومة ترسمها أياد خَفِيَّة تلك المخلوقة الغريبة عالمنا أخفت الإجابات بين سطور حكايتها وقصص الذين يدورون بفلكها أقحمت كيان خفي بحياتي ثم تركتني أمام لغز أكبر !
إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
-
- ❞ (إيميليا) \"- أنا السبب في موته.. أنا السبب. كنت أردد تلك الكلمات بلا توقف.. لم تفلح أمي أو أبي ولا حتى أختي أو أي كائن بقريتنا في إقناعي بغير ذلك..، أبكى بشكل مستمر.. لا أذكر أنني تناولت شيئاً من الطعام لمدة ثلاثة أيام متواصلة.. لا أعرف كيف تحمَّل جسدي النحيل ذلك وقد كنتُ أبلغ من العمر حينها خمسة عشر عاماً فقط...! بدأ كل شيء عندما كنت في العاشرة من عمري.. أو بدأ قبل ذلك.. لا أعلم، فأنا أعرف \"ألكسندر\" منذ أن ولدتُ تقريباً..، كان منزلهم أقرب المنازل إلينا، وكانت أمي ابنة عم والدته الراحلة وصديقتها المقربة أيضاً وكأنهما أختين، منذ أن توفيت والدته كانت دائماً تساعد جدته في العناية به، حتى أنَّ \"ألكسندر\" كان يناديها خالتي..، كل شيء مثالي مليء بالمحبة والهدوء.. إلى أن وجد والده تلك الجثة.. ❝ ⏤كاتب غير معروف❞ (إيميليا)
˝- أنا السبب في موته. أنا السبب.
كنت أردد تلك الكلمات بلا توقف. لم تفلح أمي أو أبي ولا حتى أختي أو أي كائن بقريتنا في إقناعي بغير ذلك.، أبكى بشكل مستمر. لا أذكر أنني تناولت شيئاً من الطعام لمدة ثلاثة أيام متواصلة. لا أعرف كيف تحمَّل جسدي النحيل ذلك وقد كنتُ أبلغ من العمر حينها خمسة عشر عاماً فقط..!
بدأ كل شيء عندما كنت في العاشرة من عمري. أو بدأ قبل ذلك. لا أعلم، فأنا أعرف ˝ألكسندر˝ منذ أن ولدتُ تقريباً.، كان منزلهم أقرب المنازل إلينا، وكانت أمي ابنة عم والدته الراحلة وصديقتها المقربة أيضاً وكأنهما أختين، منذ أن توفيت والدته كانت دائماً تساعد جدته في العناية به، حتى أنَّ ˝ألكسندر˝ كان يناديها خالتي.، كل شيء مثالي مليء بالمحبة والهدوء. إلى أن وجد والده تلك الجثة. ❝
⏤ كاتب غير معروف
