█ لقد كان للأجانب بشكل خاص دور هام وحيوي كثير من المشروعات النافعة خاصة مجالات الخدمة العامة والتعليم والصحة لذا فإننا لا نستغرب أن يقوم أحد الإيطاليين المقيمين بالأسكندرية وهو بيترو فازاي بطرح فكرة إنشاء مؤسسة لمواجهة الطوارىء مايو ١٩٠١ وهي النواة الأولى لهيئة الإسعاف المصرية وبعد اجتاح وباء الكوليرا الأسكندرية سنة ١٩٠٢ وخيم الموت الأسر اتعطلت الحياة قام بنشر نداء إنساني معظم الصحف الأجنبية والمصرية إلى كافة أعضاء الجاليات ناشدهم الحضور للمساهمة للإسعاف كتاب سبع خواجات مجاناً PDF اونلاين 2024 هذا بحث منصف يعيد قراءة التاريخ واعية ليرد الاعتبار لعظماء مروا مصر خلال سير سبعة رواد الصناعة الذين أسسوا صناعات عظيمة مازال صداها قائمًا الكتاب ستعرف حكاية البلجيكي هنري نوس الذي أسس اتحاد الصناعات ورحلة صامويل سورناجا رائد صناعة الطوب وقصة إرنست ترامبلي الأب الروحي لصناعة الأسمنت وما فعله السويسري لينوس جاش لتطوير النسيج وسيرة اليوناني ثيوخارس كوتسيكا إمبراطور السبرتو فضلًا عن بصمات جوزيف ماتوسيان السجائر أحدثه الكونت دي زغيب المربى هو عمل غير معتاد باحث جاد بلغة جذابة شيقة يصحح انطباعًا خاطئًا يتصور كل أجنبي مستغلًّا إبراهيم عيسى هذا يمثل نقطة تحول ومراجعة لدور الأجانب ويجعلهم أعمدة أساسية التحول بل إن يجعل سيرة هؤلاء الرواد جزءًا تاريخ وليس بلادهم وهذا منهج صحيح بلا شك إنهم أهم ننظر إليهم كمستثمرين أجانب عابرين ولكنهم جزء أصيل المجتمع المصري الكوزمبوليتاني