█ لست لي أتعلم معني أن أحتاجك ولا أجدك ؟! أشتاقك وأنت معي أنت لا تعلم كم هو مؤلم أكون هنا هناك أن يكون لي وجود بحياتك أنتظرك تأتي تتجاهل كلماتي وشوقي وحاجتي إليك أنا وحيدة جدا !! لا أعلم كيف أقول لك أخاف أقع مرة أخرى مصيدة الاكتئاب والعزلة !! أنت بكلماتك كسرت لهفتي عليك لجمت شوقي وفرحي بك ورغبتي محادثتك كل ثانية إنني أحبك ككل شيء فقدته !؟ وطنا وحياة وأمانا ودفئا أفتقدكْ كثيرًا !! لكنني سأرجع إلي حيث كنت سأعود لعزلتي لوحدتي لكتاباتي وكتبي فليس إلا هي مؤنس وجليس فهي تمل مني تتهمني بالفراغ والوحدة واللاهدف !! أود جزء من حياتك ليتك ماذا فعلت بي ؟! كسرت روحي وهدمت أحلامي وفرحتي ! أعلم أنك ليس وأنني لن معك يومًا تركتني أحلم لماذا صددت قلبي هكذا عنك ؟! سأبتعد يا صديقي وسأحدث أوراقي عن قسوتك وعن قسوة الآخرين سأحدثهم الألم والحزن وفراغ دونك ! لقد ذات حلم والآن أصبحنا غرباء كتاب غربة روح مجاناً PDF اونلاين 2024 المجموعة تقع فى 148 صفحة القطع المتوسط وتحتوي 18 قصة قصيرة مليئة الدهشة والتشويق مقدمة المجموعة: الغربة إحساس صعب شعور قاس ﻻبد أننا شعرناه يوماً ما ولكن أي غربة؟ الوطن ؟ فراق اﻷهل واﻷحباب؟ نعم اﻷصعب واﻷقسى الروح تعيش غريباً داخل نفسك ﻻتفهم حولك وﻻيفهمك أحد بل تقسو أكثر حين تجد تساؤلات كثيرة تدور داخلك وﻻتدري الجواب وماذا أريد ولماذا أحيا؟ ﻻتعرف هدفك الحياة فتحيا تائها تلك الغربة الحقة
❞ الغربة إحساس صعب .. شعور قاس لابد أننا شعرناه يوما ما
ولكن أي غربة ؟!
غربة الوطن ؟! فراق الأهل والأحباب ؟!
نعم هو شعور صعب ولكن الأصعب والأقسى غربة الروح
أن تعيش غريبا داخل نفسك أن لا تفهم من حولك ولا يفهمك أحد
بل تقسو أكثر حين لا تفهم نفسك ..
حين تجد تساؤلات كثيرة تدور داخلك ولا تدري الجواب..
من أنا ؟ وماذا أريد ؟ ولماذا أحيا ؟
حين لا تعرف هدفك في الحياة فتحيا تائها ..
تلك هي الغربة الحقة..
أن تعيش غريبا داخل نفسك . ❝
❞ حياة
جميلة مثل الوردة ، أريجها يبعث البهجة في القلوب .. الكل يتشوق لرؤيتها ، لحديثها .. لخفة دمها و أناقتها ، فأينما حلت تبث الحياة .. إنها (حياة)
عندما أتت المدرسة كمعلمة جديدة جذبت إنتباه الجميع .. مع مرور الوقت تمنى البعض زواجها .. لكن مستواها المادي والإجتماعي حال دون ذلك .. وهي في قرارة نفسها ترفض الزواج التقليدي وتحلم أن تتزوج عن قصة حب رومانسية !
المدرسون يرونها أميرة ، ويطلقون عليها (البرنسيسية ) .. أما المدرسات فكن يغرن منها ويحسدونها على كل شيء .. ويتمنون نقلها من المدرسة !!
ومع الإنشغال بالعمل ،هدأت العاصفة قليلا .. إلى أن جاء إلى المدرسة مدرس جديد اسمه (طارق) كان في منتهى الأناقة والوسامة !
ما إن رأى (حياة) نبض قلبه .. وزادت دقاته وأثره جمالها و وقع في غرامها !! ، لكن غروره منعه من إظهار حبه لها بهذه السرعة ، إلى جانب إحساسه بأن ظروفه المادية لا تتناسب معها .. فركن إلى الصمت شهورا، رغم إن لديه إحساس قوي بأنها تبادله حبا بحب !! لم يستطع الاستمرار في صمته .. فقد فاض الكيل ، واشتدت اللهفة والشوق ، وأحس بأنه إن لم يفضي إليها بحبه .. فسيموت عشقا !! .. وصمم على مواجتها بحبه لها .. وقد كان .. فإذا بها غارقة في حبه .. يتبادلان الحب والسعادة ، تفوح من عيونهما لمعة العشق ، حاولا ألا يعرف بحبهما زملاء العمل .. لكن (الصبُ تفضحه عيونه ) !!
أصبحا حديث الكل .. يتعرضان للنقد اللاذع ،الاستنكار الشديد ،لأن (حياة) كانت تكبر (طارق) بثلاث سنوات ، وكأنها جريمة يعاقب عليها القانون ، لم يسلما من كلام الحاسدين والحاقدين ونظراتهم القاتلة !! .. (طارق) لا يهمه شيء ، لكن (حياة) تتألم وتحزن مما تسمع !
كانت (حياة) تتسأل كيف يروا فارق السن عيبا ؟! ، ألم تتزوج السيدة (خديجة ) من رسولنا الكريم عليه الصلاة والسلام وهي تكبره ؟! لماذا يشغلون أنفسهم بشئون غيرهم !؟
اتفقا على تتويج حبهما بالزواج .. وأيضا لقطع ألسنة الملسنين !!
عندما صارح (طارق) أهله .. اعترضوا .. لفارق السن بينهما .. وبأنها أكبر منه سنا !! .. حاول كثيرا .. وهم مصرون على رأيهم .. وثار صراع داخله .. إنها حياته ومستقبله ، وليست حياتهم فلماذا يرفضون ؟! .. هذا ظلم لا يرضاه الله ..
إنهار نفسيا حتى إنه فكر في الانتحار .. إلا إنه تراجع لأنه سيخسر كل شىء .. دينه وحبه وحياته .. فوض أمره إلى الله !
وكما حدث من أهل (طارق) .. فقد حدث مثله مع (حياة ) التي تدهورت حالتها هى الأخرى .. وتفوض هى الأخرى أمرها إلى الله !! . ❝
❞ كشف القناع
كان يحميها من الغرباء ، حتى سولت له نفسه أن يفترسها !
الذئب
قال لها سأكون لك رجلا يحميك من الذئاب ، لكنه كاد يلتهمها عندما جاع شبقا ، وشهوة !
فاقد الشيء
قال لها سأعلمك هدوء النفس ، تشاجرا .. ذهب غاضبا وتركها حانقة عليه !
هى
أحبتهم كثيرا وظلموها كثيرا ، قالوا أنها تدعى المثالية ، تدعى الحزن ، اتهموها بالكذب و .... ، بكت كثيرا .. فكيف لها أن تكذب ، وهى قد ماتت من زمن بعيد !؟ . ❝