█ عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا أمان ؛ بنوا سور الصين العظيم واعتقدوا بأنه لا يوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه ولكن خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت للغزو ثلاث مرات !! وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق أو بل كانوا يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب لقد انشغل ببناء ونسوا الحارس ! فبناء الإنسان يأتي قبل شيء وهذا ما يحتاجه طلابنا اليوم *لكي تهدم اﻷسرة:عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل وصفها بربة بيت ولكي التعليم: عليك ب(المعلم) تجعل له أهمية المجتمع وقلل مكانته حتى يحتقره طلابه ولكي تسقط القدوات: ب (العلماء) اطعن فيهم قلل شأنهم شكك لايسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد فإذا اختفت (اﻷم الواعية) واختفى (المعلم المخلص) وسقطت (القدوة والمرجعية) فمن يربي النشئ القيم ! كتاب قراءة للمستقبل مجاناً PDF اونلاين 2024 هو تأليف الدكتور مصطفى محمود نُشر عام 1997م ركّز فيه الكاتب حقبة التسعينيات وما بعدها حيث حاول التنبؤ بالأمور السياسية لفترة المستقبل القريب آنذاك الذي يعد حاضرنا عاصرناه نحن السنوات الماضية ويتكلم كذلك عن أمراض التيارات الإسلامية العلمانية مصر الكتاب المجمل غني بالمعلومات والآراء الهادفة والنقد العقلاني يخلو هجوم لاذع الاشتراكية التي يراها أصل بلاء وشقاء تعاني منه الان مقدمته : تقاطع الطرق توقف مرور عربات الأفكار انهدَم العالم بولادة جنين عالم جديد وأصبح علامات استفهام أين نسير؟ وماذا يحمل لنا الغد مفاجآت؟؟ الّذي تخبئه عوادي الدهر وأنصاب الحياة وأزلامها البوصلة كنا نهتدي بها تحطمت وتهشمت النظريات انتهت بانقضاء عالمها القديم ؟
❞ هناك تزييف هائل للشعارات الإسلامية . . وهناك تشويه وتلطيخ للإسلام . . أحياناً عن جهل ، وأحياناً عن عمد . .
والإنتهازيون من كل لون يطلعون ببضاعتهم المزيَّفة على الناس كل يوم .
لقد حوَِّلوا الإسلام إلى رصاصة غادرة .
وطوَّعوا الأحاديث والآيات لتوافق هواهم .
ولكن الإسلام رحمة وسماحة ومكارم أخلاق . .
الإسلام وعي كوني ، واحتضان للقوانين والسُنن الإلهية ، وانسياب جميل متناغم مع القدر . .
وهو دين العلم والعقل والعقيدة والسلام . .
وهو أبعد ما يكون عن هذه التشنجات العدوانية . . التي نراها حولنا والتي لا تعكس سِوى أحقاد أصحابها .
وطريق الإسلام للتغيير الإجتماعي صريح وواضح .
فالله قال في القرآن لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم .
فالله أسند التغيير لنفسه وجعل دورنا في هذا التغيير أن يغير كل منا ما بنفسه . .
إصلاح كل واحد منا لنفسه هو البداية . . وأول الطريق . .
طَبِّق الشريعة على مملكة نفسك أولاً قبل أن تحمل العصا على غيرك . ❝
❞ وماذا يحمل لنا الغد من مفاجآت ما الّذي تخبئه عوادي الدهر وأنصاب الحياة وأزلامها.حتى البوصلة التي كنا نهتدي بها تحطمت وتهشمت، النظريات انتهت بانقضاء عالمها القديم . إلى أين . ❝
❞ عندما أراد الصينيون القدامى أن يعيشوا في أمان ؛ بنوا سور الصين العظيم .. واعتقدوا بأنه لا يوجد من يستطيع تسلقه لشدة علوه ، ولكن ..
خلال المئة سنة الأولى بعد بناء السور تعرضت الصين للغزو ثلاث مرات !! .. وفى كل مرة لم تكن جحافل العدو البرية فى حاجة إلى اختراق السور أو تسلقه !! ..
بل كانوا في كل مرة يدفعون للحارس الرشوة ثم يدخلون عبر الباب ..
لقد انشغل الصينيون ببناء السور ونسوا بناء الحارس .. !
فبناء الإنسان .. يأتي قبل بناء كل شيء وهذا ما يحتاجه طلابنا اليوم ..
*لكي تهدم اﻷسرة:عليك بتغييب دور (اﻷم) اجعلها تخجل من وصفها بربة بيت
ولكي تهدم التعليم: عليك ب(المعلم) لا تجعل له أهمية في المجتمع وقلل من مكانته حتى يحتقره طلابه ..
ولكي تسقط القدوات: عليك ب (العلماء) اطعن فيهم قلل من شأنهم، شكك فيهم حتى لايسمع لهم ولا يقتدي بهم أحد ..
فإذا اختفت (اﻷم الواعية)
واختفى (المعلم المخلص)
وسقطت (القدوة والمرجعية)
فمن يربي النشئ على القيم ..
. ❝