اقتباس 1 من رواية غارقون في الخطيئة 💬 أقوال فوزية البدواوي 📖 رواية غارقون في الخطيئة
- 📖 من ❞ رواية غارقون في الخطيئة ❝ فوزية البدواوي 📖
█ كتاب غارقون الخطيئة مجاناً PDF اونلاين 2024 لجميع المبتزين هذا العالم ألا تملكون عملا آخر متى ماتت ضمائركم؟" هكذا بدأت الكاتبة فوزية البدواوية كتابها "غارقون الخطيئة" والذي يشمل خمسة عشر قصة واقعية خفيّة الأسماء ولكن شخوصها تكاد جليّة نراها كل مكان وقد أكدت أن موضوع الابتزاز أشمل وأوسع من مجرد تلقّي تهديدات وراء شاشة الحاسوب أو الجهاز النقّال وتحقيق أهداف المبتزّ كالحصول المال الجنس أيّ غرض آخر فالابتزاز أمر نراه يوم ونسمع عنه ساعة وربما نتعرض له دون نشعر ونمارسه الآخرين أيضا كمثل العاطفي الذي يمارسه الآباء الأبناء والمعلمين الطلاب والإخوة الكبار الإخوة الصغار وحتى بين الأزواج وبين الأصدقاء وهذا ما نسميه بالابتزاز أي تهديد الشخص الآخر بالتوقف عن منحه شعور معين كالحب الرضا الاحترام المساندة أما القصص فقد جاءت ضمن نطاق الجريمة الالكترونية "الابتزاز الالكتروني" وقد أشارت الالكتروني هو قضية العصر أشغلت بال الكثيرين وقع ضحية لذلك الكثير الشباب والفتيات والأطفال كذلك أصحاب المناصب الكبيرة وأصحاب الشهادات التعليمية العالية شعرت بمسؤولية التثقيف حول الموضوع كونها كاتبه فإن لم تكتب هي وزملائها عساه يفعل؟! "غارقون اسم مُلفت للانتباه وفي نفس الوقت معبّر لمضمون الكتاب حيث يتعرض للابتزاز يشعر بالخزي والعار وكأنه غارق رأسه لأخمص قدميه _هذا بالطبع نظرة المجتمع له_ مما يجعله يواصل الصمت والرضوخ للمبتزّ اللجوء لطرق محرّمة وتكرار الخطأ حدّ الغرق القاع القصص شملت انتحال شخصيات أجل اقناع الضحية بإرسال الصور جاء الانتحال إمّا هيئة شخص مقرّب لديك صاحب مهنة كالطبيب مثلا لإقناع المعلومات والبيانات الشخصية وتصوير أجزاء مكشوفة الجسم بعض إما وقائع ابتزاز مقصودة بمعنى أنها مستهدفة للإطاحة بشخص معيّن وبعضها بصفة عشوائية كسب تطرّق للكشف حيّل وألاعيبهم واستغلالهم لمواقع التواصل الاجتماعي استغلال الضحايا كان هذه البرامج (اختراق الواتساب واستخدام برامج الإيمو والسكايب والسناب شات وغيرها ومن مقتطفات "نحن لا نكتب بسلبية نحاول ترجمة الواقع فحسب" اختتمت ببعض الكلمات المعبّرة التي تحث تقبّل بعيوبهم ومحاسنهم ومحاولة انتشالهم مستنقع والخطيئة "في داخل منّا جانب نقي صالح لأن يراه الآخرون وجانب سوداوي وشيطاني يفضّل يحتفظ به لنفسه صوت الضمير يفضحنا يلومنا يجلدنا يتهمنا بالتقصير والعقوق والبخل والكسل والاهمال وكل يؤثر كمال أعمالنا وواجباتنا"
