█ نحن المزاجيون المحكوم عليهم بالفهم الخاطئ المتهمين دومًا بالغرور لأننا نصمت نحن الذين لا نلجأ لأحد حين نشعر بالحزن ونتداوى ذاتياً الصباحيّون عشاق المساء نختارُ نصف الضوء والعتماتِ ظننا بأننا عندما نغرق؛ سنموت غرِقنا الفن… وبسبب هذا الغرق: نجونا نزداد نضجًا بالألم بمرور الزمن نرتّب أماكن الأشخاص فى قلوبنا أفعالهم تتولى ذلك المجدُ لنا تقوم قيامتُنا داخلنا ولا يظهر ملامحنا إلا هدوء واتزان _أحمد عادل عثمان كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ˝إنّهم يرفضون الإعتراف بأنَّ الحياة هي أشبه بمذبحةٍ جماعية، أنّ الحياة في ذاتها وحشيّة، ومأساوية، وهي أشبه في كلِّيتها بمسرحيةٍ خرقاء.
إنَّ الإنسان لا يحتاج إلى قراءة كتب كُثُر ليعي مدى فداحة الحياة، يكفيهِ فقط أنْ ينظر حوله، أنْ ينظر إلى المذابح، الحرائق، الحروب، المستقبل المجهول، والماضي المشوّه بالنكبات.
ليعي الإنسان فداحة الحياة، يكفي فقط أنْ ينظر إلى حقوقه نظرة المتسوّل المقهور.˝ . ❝
❞ أما أنا فملحد بكل العادات و التقاليد التي توارثناها بغباءٍ مفرط، أنا لاتمثلني العادات و التقاليد والاعراف التي وضعها إنسان ميت بقبره ليميت بها إنسان على قيد الحياة، فيكسر إرادةً، ويحطم أملاً، ويستعصي حباً، ويثقل كاهلاً، ويسرق فرحةً، ويلغي حلماً، ويبعثر إنساناً . ❝