█ "إن نموَّ خليةٍ مفردة؛ بويضةٍ مخصبة إلى ذبابةٍ أو فيلٍ طفلٍ بشريٍّ لَهُو إنجازٌ مُذهلٌ للطبيعة يقترب من المعجزة كيف يحدث هذا العمل المبهر؟ «تعرف» البويضةُ ما تصير إليه؟ هذه هي الأسئلة التي يسعى مجال علم الأحياء النَّمائي للإجابة عنها وهو يرتبط عن كثبٍ بكلٍّ الوراثة والتطوُّر وعلم الخلوي وهذه المقدمة القصيرة كتبها لويس ولبرت العالمُ البارزُ تُقدِّم ملخصًا وافيًا لما نعرفه النمو وتُناقِش خطواتِه الحيويةَ الأولى وتستكشف أحد أكثر مناحي البحثِ العلميِّ نشاطًا " كتاب النمائي مجاناً PDF اونلاين 2024 إن
❞ يُعَد دوران المعيّ المتوسط الجنيني - الذي ينشأ منه معظم الأمعاء الغليظة والدقيقة في الإنسان البالغ - خطوة مبكرة أساسية في تكوين شكل القناة الهضمية الملتف وغير المتماثل (الصورة اليسرى)، غير أنه لا يُعرَف سوى القليل نسبيًّا عن كيفية قيام الأمعاء بهذا الدوران بالغ الأهمية عكس اتجاه عقارب الساعة . ❝
❞ اكتشفت ناتاشا كوربيوس - من جامعة كورنيل في إيثاكا بنيويورك - وزملاؤها أنه في أجنة الدجاج والفئران، يُزيَّن جزيء حمض الهيالورونيك في النسيج الضامّ بسلاسل الأحماض الأمينية، لكنْ على الجانب الأيمن فقط من الأمعاء. ويتسبب تراكم حمض الهيالورونيك المعدّل في تمدُّد الجانب الأيمن من الأمعاء بشكل ملحوظ؛ ما يؤدي إلى ميل العضو إلى اليسار، وبدء دورانه. وأدّى منْع هذا التعديل إلى نمو أجنة فئران لها أمعاء ملتوية بشكل غير طبيعي (الصورة اليمنى) . ❝
❞ ˝قد ساد الاعتقاد طويلًا أن بروتينًا موجودًا على الجانب الأيسر من الجنين هو المنظِّم الرئيس لعدم التماثل بين الجانبين الأيسر والأيمن في تطور الأعضاء، لكنّ الباحثين يقولون إن حمض الهيالورونيك الموجود على الجانب الأيمن من الأمعاء يلعب دورًا غير متوقَّع في التحكم في عدم تماثل الأمعاء.˝ . ❝