في لَيلة ممطرة، وتحت السماء المُظلمة، رأيتهُ يُحدِّق... 💬 أقوال Aisha Mahmoud 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ Aisha Mahmoud 📖

█ لَيلة ممطرة وتحت السماء المُظلمة رأيتهُ يُحدِّق بي *ويتصاقبُ* مني أكثر فأكثر وانا وافقةٌ شرود حتى قَطع الصمت بكلماته وقال: أنا آسف سامحيني ما فعلته بكِ حينها نظرتُ لهُ بتَجهُّم وشعَرتُ أن الجَوَّ صار *صاقرًا* من شدة توَتُّري وحُزني وقُلت: الذي أتىٰ بكَ إلىٰ هنا؟ ألَم تطعَن قلبي وتَرحل؟ ماذا تُريد بَعد؟ فوالله لَقَد *عِفتُ* الحُب بسببِكَ وبَقَيتُ وحيدةً مخذولَة لا أجِد يُضمِد جروحي ويُلملم دمائي المُتناثرة أثَر طَعناتكَ المُفاجئة لقلبي وكنتُ أقول: *الوَكَف* حتىٰ يُفعل هذا؟ مهما كان عُيوب فأنا أستحِقُّ هذا أستحِق الخيانة والغَدر ولا الحُزن يشتعِل بقلبي لقَد كُنت أحبُّك بجميع أفئِدة أهل الأرض وجِئتَ أنتَ وطعنتَها بِسَكاكِين كلماتك السَّامة كسَرتَ كَكوبٍ *فَأىٰ* نِصفَين ولَم يجِد يُلملمُ بعثرته فاذهَب وعُد حَيثُ أتَيت؛ فقَد أصبَح قَدرُك عِندي *ذفيفًا* لَم أعُد استَطيعُ النَّظر إليك أصبَحتُ أرىٰ فيكَ *شُنوع* الدُّنيا شَخصًا *كدَىٰ* عنِّي حُبًا بعدَ أراكَ شخصًا مُتيَّمٌ كنت صغيرةً غير واعية والآن *شَببتُ عن طَوقي* وعرِفتُ حقيقة تُخفيهِ لي وها الآن تَقفُ أمامي كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ في لَيلة ممطرة , وتحت السماء المُظلمة , رأيتهُ يُحدِّق بي , *ويتصاقبُ* مني أكثر فأكثر , وانا وافقةٌ في شرود , حتى قَطع الصمت بكلماته , وقال: أنا آسف , سامحيني على ما فعلته بكِ..

حينها نظرتُ لهُ بتَجهُّم , وشعَرتُ أن الجَوَّ صار *صاقرًا* من شدة توَتُّري وحُزني , وقُلت: ما الذي أتىٰ بكَ إلىٰ هنا؟ ألَم تطعَن قلبي وتَرحل؟ ماذا تُريد بَعد؟ فوالله لَقَد *عِفتُ* الحُب بسببِكَ , وبَقَيتُ وحيدةً مخذولَة , لا أجِد من يُضمِد جروحي , ويُلملم دمائي المُتناثرة من أثَر طَعناتكَ المُفاجئة لقلبي , وكنتُ أقول: ما *الوَكَف* الذي بي حتىٰ يُفعل بي هذا؟ مهما كان بي من عُيوب , فأنا لا أستحِقُّ هذا , لا أستحِق الخيانة والغَدر , ولا الحُزن الذي يشتعِل بقلبي , لقَد كُنت أحبُّك بجميع أفئِدة أهل الأرض , وجِئتَ أنتَ وطعنتَها بِسَكاكِين كلماتك السَّامة , لقَد كسَرتَ قلبي كَكوبٍ *فَأىٰ* نِصفَين , ولَم يجِد من يُلملمُ بعثرته , فاذهَب وعُد من حَيثُ أتَيت؛ فقَد أصبَح قَدرُك عِندي *ذفيفًا* , لَم أعُد استَطيعُ النَّظر إليك , أصبَحتُ أرىٰ فيكَ *شُنوع* الدُّنيا , أرىٰ شَخصًا *كدَىٰ* عنِّي حُبًا , بعدَ أن كُنت أراكَ شخصًا مُتيَّمٌ بي , لقَد كنت صغيرةً غير واعية , والآن *شَببتُ عن طَوقي* , وعرِفتُ حقيقة ما تُخفيهِ لي , وها أنتَ الآن , تَقفُ أمامي *عانيًا* ذليلًا , ترجو مُسامحتي لَك , لكِن والله لن أُسامِحك مَهما جرىٰ.



*لِـ عائشة بنت محمود ˝روح˝*. ❝
مساهمة من:

Aisha Mahmoud

منذ 7 شهور
6
0 تعليقاً 0 مشاركة