دليل الكتب والمؤلفين ودور النشر والفعاليات الثقافيّة ، اقتباسات و مقتطفات من الكتب ، أقوال المؤلفين ، اقتباسات ومقاطع من الكتب مصنّفة حسب التخصص ، نصيّة وصور من الكتب ، وملخصات للكتب فيديو ومراجعات وتقييمات 2024
❞ \"الناس سواء، فإذا جاءت المحن تباينوا
\"
في زمانٍ تغمرهُ الأقنعة، تسيرُ متخبطًا في دهاليز الواقِع، حائِرَ الفكرِ مُرتابًا، يغلب عليك الظن بالجميع؛ فلستَ تدري ما الذي يُضمرونه خلف الترائب، ويوارونهُ في وجوههم الخبيثة؛ فهُناك أُناسٌ ظن السوءِ فيهم ليس إثمًا، وإنما حذرٌ مما يمكنهم فعلهُ في أي لحظة، تظلّ فاهٍ عن حقائقهم، ولولا الشدائد لما كنتَ تعرفهم، في الأفراحِ يغدو الجميعُ مجاورًا لك، وحين حزنك، تلتفت فلا ترىٰ فردًا، تجد نفسك وحيدًا يحاوطك ديجور النوائب، حينها فقط ستعرف أنّ البشر كالذئاب، لا شتان بينهما؛ فهم يمتلكانِ المكر ذاته، ماهرون في الخداع، وارتداءِ أقنعةٍ عدّة؛ فخذ حذرك يا رفيق، إنّ الخُبث نبتةٌ دميمةٌ جذوعها ممتدةٌ في أفئدةِ البشر؛ فاحذر من الجميعِ ألف مرّةٍ ومرّة، ولا تصنع فارقًا بين قريبٍ وغريب؛ ففي المِحَن يُصبح الجميع غُرباء، ويصير الحب أُكلةَ شيطانٍ، وصادق الجميع علىٰ أن يكون سَيفك مستعدًا؛ للفتكِ بهم في أي لحظةٍ تسوّل لهم فيها أنفسهم أن يمسّوك بسوءٍ.
لِـ عائِشة بِنت مَحمُود \"رُوح\". ❝ ⏤Aisha Mahmoud
❞ الناس سواء، فإذا جاءت المحن تباينوا
˝
في زمانٍ تغمرهُ الأقنعة، تسيرُ متخبطًا في دهاليز الواقِع، حائِرَ الفكرِ مُرتابًا، يغلب عليك الظن بالجميع؛ فلستَ تدري ما الذي يُضمرونه خلف الترائب، ويوارونهُ في وجوههم الخبيثة؛ فهُناك أُناسٌ ظن السوءِ فيهم ليس إثمًا، وإنما حذرٌ مما يمكنهم فعلهُ في أي لحظة، تظلّ فاهٍ عن حقائقهم، ولولا الشدائد لما كنتَ تعرفهم، في الأفراحِ يغدو الجميعُ مجاورًا لك، وحين حزنك، تلتفت فلا ترىٰ فردًا، تجد نفسك وحيدًا يحاوطك ديجور النوائب، حينها فقط ستعرف أنّ البشر كالذئاب، لا شتان بينهما؛ فهم يمتلكانِ المكر ذاته، ماهرون في الخداع، وارتداءِ أقنعةٍ عدّة؛ فخذ حذرك يا رفيق، إنّ الخُبث نبتةٌ دميمةٌ جذوعها ممتدةٌ في أفئدةِ البشر؛ فاحذر من الجميعِ ألف مرّةٍ ومرّة، ولا تصنع فارقًا بين قريبٍ وغريب؛ ففي المِحَن يُصبح الجميع غُرباء، ويصير الحب أُكلةَ شيطانٍ، وصادق الجميع علىٰ أن يكون سَيفك مستعدًا؛ للفتكِ بهم في أي لحظةٍ تسوّل لهم فيها أنفسهم أن يمسّوك بسوءٍ.
❞ أجلسُ مُنزويةً عن العالَم؛ فقد عشقت الوِحدة حين رأيتُ أفعال البَشر، أصابتني الكلالَة السرمديَّة، والكمد المُميت، أصبحتُ مكبولة بأحزاني ومخاوفي، أصبحتُ عاجزةً عن مواجهة العالم بمُفردي، انهارت الفتاة المتينة التي كانت تعيشُ بداخلي، وقلبي يضخُّ قطراتٍ من الدَّمع بدلًا من الدَّم، أما عن كريمتاي، فقد اكتظتا من الحُزن، أصبحت جميع الليالِي حنادس بالنسبةِ لِي، أصبحتُ أعيش بِلا روحٍ وبلا حياة.
لِـ عائِشة بِنت مَحمُود \"رُوح\". ❝ ⏤Aisha Mahmoud
❞ أجلسُ مُنزويةً عن العالَم؛ فقد عشقت الوِحدة حين رأيتُ أفعال البَشر، أصابتني الكلالَة السرمديَّة، والكمد المُميت، أصبحتُ مكبولة بأحزاني ومخاوفي، أصبحتُ عاجزةً عن مواجهة العالم بمُفردي، انهارت الفتاة المتينة التي كانت تعيشُ بداخلي، وقلبي يضخُّ قطراتٍ من الدَّمع بدلًا من الدَّم، أما عن كريمتاي، فقد اكتظتا من الحُزن، أصبحت جميع الليالِي حنادس بالنسبةِ لِي، أصبحتُ أعيش بِلا روحٍ وبلا حياة.
❞ مَا يَجول بِفكري لا يُمكن وصفه، كل ما أكتبُه ما هُو إلا تشبيهات لِمَا بِداخلي، لكنِّي سأعجز عن وَصف ما بداخلي بثمانٍ وعشرون حرفًا..!
لِـ عائِشة بِنت مَحمُود \"رُوح\". ❝ ⏤Aisha Mahmoud
❞ مَا يَجول بِفكري لا يُمكن وصفه، كل ما أكتبُه ما هُو إلا تشبيهات لِمَا بِداخلي، لكنِّي سأعجز عن وَصف ما بداخلي بثمانٍ وعشرون حرفًا.!
❞ في لَيلة ممطرة، وتحت السماء المُظلمة، رأيتهُ يُحدِّق بي، *ويتصاقبُ* مني أكثر فأكثر، وانا وافقةٌ في شرود، حتى قَطع الصمت بكلماته، وقال: أنا آسف، سامحيني على ما فعلته بكِ..
حينها نظرتُ لهُ بتَجهُّم، وشعَرتُ أن الجَوَّ صار *صاقرًا* من شدة توَتُّري وحُزني، وقُلت: ما الذي أتىٰ بكَ إلىٰ هنا؟ ألَم تطعَن قلبي وتَرحل؟ ماذا تُريد بَعد؟ فوالله لَقَد *عِفتُ* الحُب بسببِكَ، وبَقَيتُ وحيدةً مخذولَة، لا أجِد من يُضمِد جروحي، ويُلملم دمائي المُتناثرة من أثَر طَعناتكَ المُفاجئة لقلبي، وكنتُ أقول: ما *الوَكَف* الذي بي حتىٰ يُفعل بي هذا؟ مهما كان بي من عُيوب، فأنا لا أستحِقُّ هذا، لا أستحِق الخيانة والغَدر، ولا الحُزن الذي يشتعِل بقلبي، لقَد كُنت أحبُّك بجميع أفئِدة أهل الأرض، وجِئتَ أنتَ وطعنتَها بِسَكاكِين كلماتك السَّامة، لقَد كسَرتَ قلبي كَكوبٍ *فَأىٰ* نِصفَين، ولَم يجِد من يُلملمُ بعثرته، فاذهَب وعُد من حَيثُ أتَيت؛ فقَد أصبَح قَدرُك عِندي *ذفيفًا*، لَم أعُد استَطيعُ النَّظر إليك، أصبَحتُ أرىٰ فيكَ *شُنوع* الدُّنيا، أرىٰ شَخصًا *كدَىٰ* عنِّي حُبًا، بعدَ أن كُنت أراكَ شخصًا مُتيَّمٌ بي، لقَد كنت صغيرةً غير واعية، والآن *شَببتُ عن طَوقي* ، وعرِفتُ حقيقة ما تُخفيهِ لي، وها أنتَ الآن، تَقفُ أمامي *عانيًا* ذليلًا، ترجو مُسامحتي لَك، لكِن والله لن أُسامِحك مَهما جرىٰ.
*لِـ عائشة بنت محمود \"روح\"*. ❝ ⏤Aisha Mahmoud
❞ في لَيلة ممطرة، وتحت السماء المُظلمة، رأيتهُ يُحدِّق بي، *ويتصاقبُ* مني أكثر فأكثر، وانا وافقةٌ في شرود، حتى قَطع الصمت بكلماته، وقال: أنا آسف، سامحيني على ما فعلته بكِ.
حينها نظرتُ لهُ بتَجهُّم، وشعَرتُ أن الجَوَّ صار *صاقرًا* من شدة توَتُّري وحُزني، وقُلت: ما الذي أتىٰ بكَ إلىٰ هنا؟ ألَم تطعَن قلبي وتَرحل؟ ماذا تُريد بَعد؟ فوالله لَقَد *عِفتُ* الحُب بسببِكَ، وبَقَيتُ وحيدةً مخذولَة، لا أجِد من يُضمِد جروحي، ويُلملم دمائي المُتناثرة من أثَر طَعناتكَ المُفاجئة لقلبي، وكنتُ أقول: ما *الوَكَف* الذي بي حتىٰ يُفعل بي هذا؟ مهما كان بي من عُيوب، فأنا لا أستحِقُّ هذا، لا أستحِق الخيانة والغَدر، ولا الحُزن الذي يشتعِل بقلبي، لقَد كُنت أحبُّك بجميع أفئِدة أهل الأرض، وجِئتَ أنتَ وطعنتَها بِسَكاكِين كلماتك السَّامة، لقَد كسَرتَ قلبي كَكوبٍ *فَأىٰ* نِصفَين، ولَم يجِد من يُلملمُ بعثرته، فاذهَب وعُد من حَيثُ أتَيت؛ فقَد أصبَح قَدرُك عِندي *ذفيفًا*، لَم أعُد استَطيعُ النَّظر إليك، أصبَحتُ أرىٰ فيكَ *شُنوع* الدُّنيا، أرىٰ شَخصًا *كدَىٰ* عنِّي حُبًا، بعدَ أن كُنت أراكَ شخصًا مُتيَّمٌ بي، لقَد كنت صغيرةً غير واعية، والآن *شَببتُ عن طَوقي* ، وعرِفتُ حقيقة ما تُخفيهِ لي، وها أنتَ الآن، تَقفُ أمامي *عانيًا* ذليلًا، ترجو مُسامحتي لَك، لكِن والله لن أُسامِحك مَهما جرىٰ.