█ #قراءات_مسابقة_القراءة قراءة بقلم آية درويش رواية الهودو رواية أحداثها واقعية مشكلة بتحصل معظم البيوت بسبب الحقد والحسد إلا من رحم ربي مش رعب خالص قد ما هي رواية إجتماعية تناقش كثرت فى عصرنا هذا أحذر القريب قبل الغريب لأن الأذى لايأتي القريب أصبح (السحر) آفة العصر ولا يلجأ له النفوس المريضة ربنا يعافينا جميعاً يارب وذا وقعت أستعن بالله ولاتعجز لكل داء دواء تيأس أنت رعاية الله وحفظه من يحبك فقط بإخلاص يقف بجانبك وقت الشدة الإنسان اللي بيفكر أذى الناس لا يفلح أبدا وجزائه عند ودعوة المظلوم مجابه ولو بعد حين وعند تجتمع الخصوم 👌 الرأي عنوان الرواية: جاء العنوان مناسب مع الأحداث والشخصيات الحوار: جاء الحوار بعضهم البعض الحبكة: استطاعت الكاتبة ربط بعضها ومتسلسلة الوصف النقد: لا يوجد نقد بشكل عام الرواية فالأحداث والمواقف اللغة والسرد: تتميز بأحداث ممتعة ومترابطة واللغة واضحة بين الفصحى والعامية إقتباسات : الحب مقبرة تابوتها القلب وحانوتها حبيب خائن الفقد هو أصعب شعور يمر به الإنسان أن تفقد إنساناً غالياً يغلبك الحنين كل حين كتاب الهودو مجاناً PDF اونلاين 2024 إهداء إلى الذين يذهبون السحرة والكهان والمشعوذين وأصحاب الدجل يرجون نفعهم أو يطلبون الشفاء أمراضهم إنما يزدادون سوءًا وإثماً حصل نفع ظنهم وهمهم فحسبهم البدن أفسد الدين وذلك الخسران المبين وأنى لهم النفع والله يقول: ( وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُ حَيْثُ أَتَى ) [طـه:69] تدور أحداث عن السحر وعاقبة يتبعه والدة شيرين بدأت الذهاب الدجالة أجل شفاء زوجها ومن زواج ابنتها وكذلك فعلت صديقتها أمل فأنقلب وتحولت حياتهم جحيم وصراعات تنتهي تتوالى ألم وأمل وحزن وفرح وعذاب وسعادة ناقوس يدق ليذكر يؤمن بالسحر مخاطر ذلك واتباع والتمسك بإيمانه بالقضاء والقدر وإرادة
❞ ˝مخيفة تلك اللحظات التي نعيشها ولا نعلم أنها ستكون آخر عهد لنا بلقاء شخص قبل موته؟! فكيف تأتي لحظة تكون فيها الضحكة الأخيرة، والمزحة الأخيرة، والحكاية الأخيرة؟!˝.
خرجت شيرين إلى شرفتها ونظرت -كعادتها- إلى السماء، تتأمل النجوم والقمر، الذي تحدثت إليه وشكت وبكت كثيرًا، وانتظرت منه ردًا! واليوم كانت المفاجأة عندما رد القمر عليها بعد سنوات عجاف من الصمت:
نعم أنا القمر، يخالني الجميع صخرًا، لكنني أشد لينًا من بني البشر القاسية قلوبهم، سنوات مرت وأنا أنصت للجميع، وأبكي معهم كل ليلة، الكثير تغزلوا بي، وشبهوا أحبابهم بي، أعطيهم الضياء والونس، ولا أرى إلا دموعهم وعودتهم مخذولين من أحباب طالما وصفوهم بالقمر! ولا ذنب لي أبدًا غير أني شاهد على حبهم وفراقهم، وفرحهم وحزنهم، أشاهد في صمت كاد يقتلني، والآن جئت لأسرد الكثير لكِ، لا تتعجبي أنتِ لا تحلمين، أنا القمر وجئت لأقول لكِ، لا تبكي ولا تحزني وقري عينًا، فالله معكِ والقلب الذي تعذب كل ذاك العذاب لن يُترك دون عوضٍ جميلٍ، الفرح آتٍ لا محالة، ولكن صبرًا! انتبهت شيرين من شرودها وتأملاتها التي لا تنتهي، كل ليلة تجلس في شرفتها، تقرأ وتتأمل حتى يغلبها النوم!
في الصباح تستيقظ شيرين مفزوعة على صراخ والدتها، تنهض مسرعة إلى خارج غرفتها، تتجه إلى غرفة والدها المريض برعب تتطلع إليه، لتجد والدها بفراشه، فيذهب روعها قليلاً، تنظر إلى والدتها مستفسرة بقلق عن سبب الصراخ، من بين دموعها تجيبها: أحمد ابن خالتك مات!
يصيبها الفزع، تبكي بشدة وترتمي في حضن والدتها، تواسي كلتاهما الأخرى، تتجهان إلى شقة خالتها التي تسكن في الشارع الخلفي، كان وقع الصدمة شديدًا على خالتها مما جعلها تقع على الأرض فاقدة الوعي لفترة من الزمن ليصاب الجميع حولها بالهلع والخوف . ❝
❞ أغمضت عيناها لتستريح لكنها أحست كأن أحدهم يراقبها وشعرت بأنفاسه حولها، تملكها الرعب وارتعشت أوصالها، ولم تجرأ على فتح عيونها من شدة الفزع، تزامن ذلك مع دقات على زجاج النافذة، وهطول الأمطار مع صوت الرعد، هنا كاد قلبها يسقط بين قدميها وتسارعت أنفاسها، كادت تفقد وعيها عندما شعرت بيد تقترب من غطائها وتحاول نزعه، صرخت وفتحت عيناها لتجد سامر أمامها تحتضنه باكية، فمن شدة الفزع لم تنتبه لدخوله . ❝