*شَجنُ فراقك* أراك دائمًا في كل مكان حولي، ولا أستطيع... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ *شَجنُ فراقك* أراك دائمًا كل مكان حولي ولا أستطيع أن أعيش بدونك أراك مُخيلتي تُحدثني كما كنا من قبل نجلس بالساعاتِ سويًا تسرد عليٰ تفاصيل يومك ونتشاور؛ لنجد حلًا للنوائب التي تحدث معنا أتمنى لو تعود ليٰ مثلما كنت قبل؛ فأنا لا نسيانك "ولا زِلتُ أنتظر منكَ رسالة توهمني أنّي ما بالك " ولكن دون جدوى أخذت قلبي معكَ ورحلت متبولةُ بُحبكَ مُتيمةٌ بكَ ينتهي ذلك الفراق ونجلس تلك الأريكة كانت تجمعنا هُنوفكَ تأثرني وعينيك البندقيتين طلتك الساحرة ألم يحن الوقت؟ لنعود ثانيةً أكن أتخيل هذا ولم يفرقنا أحد مجرد تمنى؛ الصمود أكثر گ إنجي محمد بنت الأزهر كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
أراك دائمًا في كل مكان حولي، ولا أستطيع أن أعيش بدونك، أراك دائمًا في مُخيلتي تُحدثني كما كنا من قبل، نجلس بالساعاتِ سويًا تسرد عليٰ تفاصيل يومك، ونتشاور؛ لنجد حلًا للنوائب التي تحدث معنا، أتمنى لو تعود ليٰ مثلما كنت من قبل؛ فأنا لا أستطيع نسيانك، ˝ولا زِلتُ أنتظر منكَ رسالة، توهمني أنّي ما زِلتُ في بالك˝، ولكن دون جدوى، أخذت قلبي معكَ ورحلت، متبولةُ بُحبكَ، مُتيمةٌ بكَ، أتمنى لو ينتهي ذلك الفراق، ونجلس سويًا على تلك الأريكة التي كانت تجمعنا، كانت هُنوفكَ تأثرني، وعينيك البندقيتين، طلتك الساحرة، ألم يحن الوقت؟ لنعود ثانيةً، أتمنى لو أكن أتخيل كل هذا، ولم يفرقنا أحد، ولكن هذا مجرد تمنى؛ فأنا لا أستطيع الصمود أكثر من ذلك.
❞ *شَجنُ فراقك* أراك دائمًا في كل مكان حولي، ولا أستطيع أن أعيش بدونك، أراك دائمًا في مُخيلتي تُحدثني كما كنا من قبل، نجلس بالساعاتِ سويًا تسرد عليٰ تفاصيل يومك، ونتشاور؛ لنجد حلًا للنوائب التي تحدث معنا، أتمنى لو تعود ليٰ مثلما كنت من قبل؛ فأنا لا أستطيع نسيانك، \"ولا زِلتُ أنتظر منكَ رسالة، توهمني أنّي ما زِلتُ في بالك\"، ولكن دون جدوى، أخذت قلبي معكَ ورحلت، متبولةُ بُحبكَ، مُتيمةٌ بكَ، أتمنى لو ينتهي ذلك الفراق، ونجلس سويًا على تلك الأريكة التي كانت تجمعنا، كانت هُنوفكَ تأثرني، وعينيك البندقيتين، طلتك الساحرة، ألم يحن الوقت؟ لنعود ثانيةً، أتمنى لو أكن أتخيل كل هذا، ولم يفرقنا أحد، ولكن هذا مجرد تمنى؛ فأنا لا أستطيع الصمود أكثر من ذلك. گ/إنجي محمد\" بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*شَجنُ فراقك*
أراك دائمًا في كل مكان حولي، ولا أستطيع أن أعيش بدونك، أراك دائمًا في مُخيلتي تُحدثني كما كنا من قبل، نجلس بالساعاتِ سويًا تسرد عليٰ تفاصيل يومك، ونتشاور؛ لنجد حلًا للنوائب التي تحدث معنا، أتمنى لو تعود ليٰ مثلما كنت من قبل؛ فأنا لا أستطيع نسيانك، ˝ولا زِلتُ أنتظر منكَ رسالة، توهمني أنّي ما زِلتُ في بالك˝، ولكن دون جدوى، أخذت قلبي معكَ ورحلت، متبولةُ بُحبكَ، مُتيمةٌ بكَ، أتمنى لو ينتهي ذلك الفراق، ونجلس سويًا على تلك الأريكة التي كانت تجمعنا، كانت هُنوفكَ تأثرني، وعينيك البندقيتين، طلتك الساحرة، ألم يحن الوقت؟ لنعود ثانيةً، أتمنى لو أكن أتخيل كل هذا، ولم يفرقنا أحد، ولكن هذا مجرد تمنى؛ فأنا لا أستطيع الصمود أكثر من ذلك.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.