█ عشت وحدي الحياة لا رفيق لا حبيب عائلة الوحدة أصبحت عنواني أنا المنبوذ الضائع من اسم له التائه بين السطور فلا مستقر لي عليها الذي يوطئ عليه بالأقدام العالم ضخم والبشر جبال بينما كنت النملة التي تدهس كلما رفعت رأسي نظراً لحلمٍ أرغبه أو نجمه ألمحها أتتني صفعة توطئ أسفل سافلين كلمةٌ حروف لها البشر اللذي روح الكادح ابن المصائب والشقا الكاتبة فاطمة الزهراء محمود كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ شتات
عقلي مشتت، أفكاري تناثرت به، تشويش طغى على عقلي الذي تلوث من مصاعب الحياة، فبماذا أفكر يا ترى، بأي شئ أبدأ؟، ءَ أفكر بحلمٍ قد ضاع مني؟، أم أفكر بحياتي التي أفتقدها يومًا بعد يوم؟، أم أفكر في وقتي الذي يضيع في لا شئ، أم بنفسيتي التي تحطمت بسبب أُناسٍ حمقى لا يدركون معنى الصداقة أو الحب، بسبب أشخاص لا يفهمون معنى عائلة، لا يفهمون معنى الحياة، أم بنفسي التي أحاول إعادتها كما كانت قبلاً، تلك الضاحكة التي تسعى لسعادة الآخرين، الجاعلة من نفسها مصدر لراحة الآخرين و اطمئنان قلوبهم.
أريد الجلوس معي و ترتيبي على أمل أن أجد ما يحثني على المثابرة، على الإكمال في هذه الحياة البائسة.
أتمنى لو يعود كل شئ كما كان، و أستطيع أن ألملم شتات نفسي المبعثرة.
ڪ/فاطمة الزهراء محمود . ❝
❞ تعبَ قلبي من الصدمات التي تلقَّاها من أقرب الناس، تبلَّدت مشاعري، شعرتُ بخيبةٍ ڪمريضٍ في غرفة الإنعاش يسمع أقرب الناس إليه يقول: ألم يمُت بعد؟
قتلوا غايتي في الاستمرار، كسروا قلبي مع قول ˝كنا نمزح˝ لم يدركوا ما تفعل تلك الكلمة بقلب سامعيها، تشعرني بالألم في تلك المضغة في أيسر صدري، تلك المضغة التي لم أجد لها من يحتويها.
رغبتي أن أصبح لطيفًا مع الجميع تقلَّصتْ
غِبتُ و غابتْ أخباري.... لم يسألوا عن ما حلَّ بي.
أيقنت أن الحياة عبارة عن فيلم، فاستعد لكلمة ˝النهاية ˝
ڪ/فاطمة الزهراء محمود . ❝