█ الجزء الرابع (عفتي والديوث ) أعطت ميمي الكاس للراجل الذي معاها وهي تتميل بدلع وانوثه طاغيه ميمي:ممكن بقا اعرف اسمك ايه الراجل: بصي انا مش هقولك اي اسم فاك لا اسمي الحقيقي علشان حاسك اللي انتي فيه ده خالص وأنك واحده تانيه عارف ليه ميمي دمعت لانه لمس بكلماته قطعه من روحها مخباءه عن الكل فأكمل وقال :انا محمود السيوفي فنظرت له باستغراب شديد ميمي:معقول انت اكبر راجل اعمال الشرق الأوسط بتهزر ولا بتكلم جد محمود:وانا ههزر معاكي همحي شخصيتي ميمي:اصل الناس كلها بتقول انك محترم ونعم الاخلاق لامؤاخذه بتاع هلس وكده وضحكت ضحكه خليعه محمود:لا يا ستي فعلا كده بس يمكن لما شفتك مع أشهب غيرت رايي ميمي :طيب اشرب محمود :لا وادي اهو وسكبه علي الارض اطتشاءت غضبا ولكن حولت أنها ما تبين هذا ونظرت بنصف عين وقالت حبكش وانت لازم تشرب هات اعملك كاس تاني وأخذت وذهبت للمره الثانيه وكررت مافعلته اول مره دون أن يراها اخذها وصعودا الي غرفه النوم فاعطته حتي تستطيع تتم مهمتها محمود:ياسلام احلي ايد الدنيا وقبل طرف يديها صعودا لكتفها حولت مريم الابتعاد عنه لم فوقع فتهشم فقالت:كده كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ الجزء الرابع عشر
(عفتي والديوث )
كانت سودي تنتظر اخواتها ووالدها
وكانت تتصفح مواقع التواصل
وعندما دخل سيف جرت عليه تقبله وتحتضنه بشده
سودي:ما اني زعلانه منك بس ما اقدر ما ابوسكش ولا أخذ ادفا حضن في العالم بعد بابا
جلس سيف علي الاريكه التي تنتصف الهول الكبير
وقال:طيب روح يا ختي خدي اول ادفا حضن
سودي لوت فمها كالاطفال وردت ابوك شكله كده بيعط بره وضحكت
سيف:اول مره يعملها هو فين
سودي:مش عارفه انا كلمته وقولي كلوا انتم وانا هتاخر شوي
وحضرتكم ما كنتوش هنا جوعتني الله يسامحكم بقا وبعدين فين الواد رسلان
سيف:الواد ده لو سمعك هينفخك
ضحكت سودي وقالت:ما تقولش ده ما بيضايق من حاجه في الدنيا قد الكلمه دي
سيف:هتدفعي كام
سودي:اللي انت عاوزه
سيف:مش دلوقتي بعدين
سودي:والنبي انت اخويا اكتر منه
سيف:دلوقتي ولما تحتاجي حاجه تجري تقولله نفس الكلمه
ضحكوا الاثنين ونادهت سودي علي عم محروس الطباخ حتي يحضر العشاء
وكان سيف موجود ولكن كصوره يفكر في ما حدث اليوم بكل تفاصيله
~~~~~~~~~~~
وقبل أن يكملوا حديث وجدوا الباب بيخبط خبطات بسيطه نرمين : خليكم انا هروح افتح
ذهبت تجاه الباب وعندما فتحت لم تجد احد باين من الكارتين
نرمين:ايوه من حضرتك وعاوز مين
رسلان:انا عامل التوصيل
نرمين:طيب عرفنا انت مين عاوز مين بقا
رسلان:طيب ممكن ادخل الاول انزل الحاجات دي
نرمين:اسفه مش قبل ما تقول عاوز مين
رسلان انزل ما بيديه وبأن وجهه
فانصدمت نرمين وكان باين عليها التوتر
نرمين:انا انا اسفه جدا بس انت
قاطع رسلان حديثها
وقال:انا اللي اسف بس انا اللي حبيت اهزر معاكي لما سمعت صوتك
وقبل أن تتكلم نرمين جاءت رونال وهي تضحك كعادتها
رونال:ايه يا بنتي مين علي الباب
وعندما اتجهت ناحيه الباب وجدت رسلان
اهلا اهلا استاذ رسلان اتفضل
فدخل وحمل ما معه
رونال:ايه ده
رسلان:دي حاجات بسيطه للحجه وليكم
رونال:ولينا ليه
رسلان:علشان لما تسافر
رونال:انا اسفه ما اقدر اقبلها
رسلان:لو مش هتعجبك اقدر اغير اي حاجه
رونال:الموضوع مش موضوع عاجبنا أو لا الموضوع إننا مش هنقبل صدقه من حد
وقبل أن يجيب رسلان جاءت فتحيه
فتحيه:اهلا يا ابني خير
رسلان:انا جايه علشنا اقول لحضرتك أن السفر بكره الساعه١٠الصبح بس لازم تكوني في المطار بدري فأنا هعدي علي حضرتك ٦الصبح علشنا نلحق
فتحيه:مش عاوزه اتعبك يا ابني انا هروح المطار بتاكس
رسلان:مفيش تعب ولا حاجه ولا حجه
فتحيه:طيب هو انتم كنتم بتتخانقوا علشنا كده
رونال:لا يا ماما كنا بقول لاستاذ رسلان اننا مش هنقدر نقبل اللي هو جايبه ده
رسلان:والله حاجه بسيطه يا حجه
مش قد المقام
فتحيه:هو انت جايب الحجات دي ليه
رسلان:دي شويه حاجات ليكي وشوي حاجات ليهم علشنا وحضرتك في السفر ما ينفعش يروح يجيبوا حاجه وحد يضايقهم
فتحيه:بس ماهما كده كده هيروحوا شغلهم يعني يقدورا يجيب كل حاجه وهما جايين ومحدش هيقدر يضايقهم دول رجاله وناقصهم شنبات
ضحك رسلان عاليا حتي أنه كح من كثره الضحك فذهبت نرمين سريعا تحضر له الماء
نرمين:اتفضل اشرب احنا نطاف والله
اخذ رسلان منها الماء فتلامس أطراف أصابعهم ببعض فحسوا اثنينتهم بقشعريره في جسدكم لا يعرفوا سببها
رسلان:متشكر جدا يا نرمين
فانتبه لحديثه وصحح كلامه يا مدام نرمين انا اسف
ذهبت نرمين إلي الداخل دون كلمه
رونال:ياريتك ما كنت صلحت هتقوم تضربك
رسلان:ليه كده انا اتاسفت
رونال :اصل جرحها ليسه مفتوح ومش هيلم بسرعه
رسلان:تذكر كلامها مع احمد
ورد والله ما كنتش اقصد
فتحيه:عارفين يا ابني بس هي حساسه زياده شوي ربنا يكتب لها الخير ويرزقها باللي ينسيها كل حاجه
رسلان:انشا لله قريب يا حجه
فتحيه:انتم نستنوا موضوع الحاجات
رسلان:يا حجه إذا كان علي حاجتك فسيف بيجيب ذيهم لكل المسافرين
واذا كان علي شوي الحاجات العبيطه دي يا ستي اعتبرهم سلفه وابقوا راجعهم وقت ما تحبوا
فتحيه:ماشي يا ابني ما اني مش مقتنعه تسلم ايدك يا حبيبي
رسلان:استاذن انا بقا بس وحيات النبي تعتذروا لنرمين
رونال:حاضر نرمين قلبها ابيض وبتصفا بسرعه ما تقلقش
ذهب رسلان وعندما فتحوا ما جابه وجدوا ملابس إحرام لفتحيه
ووجدوا أشكال واصناف من كل شكل ولون اشياء حتي لم يروها من قبل
رونال :هي دي الحاجات العبيطه
فتحيه:يمكن يا بنتي عبيطه بالنسبله ربنا يزيدهم
وذهبوا الي نرمين يطيبوا خاطرها
~~~~~~~~~~~
في مكان آخر كانت مريم ما زالت تحكي
طلعت قعدت علي السرير وانا بهدومي تعبانه جدااااا
لقيت بابا طالع ودخل الاوضه عليا مره واحده من غير ما يخبط وبيزعق فيا
مجدي:انتي ايه اللي عملتيه ده
مريم:يا بابا ممكن تهدا الاول
مجدي:انا بسالك ردي عليا
مريم نفخت بضيق وردت : يابابا حضرتك عارف اني مش بسلم علي حد المفروض انت اللي كنت تقول كده
مجدي:انتي تطولي تسلمي عليه ده اشهر راجل اعمال في بلدك
مريم:لا يابابا انا اطول واحسن منه بس يكون محترم
مجدي:وهو قل أدبه معاكي في ايه انشالله
مريم:معني أنه يكلمني من غير ما يستاذنك دي مش قله ادب
مجدي:لا
مريم:طيب خلاص يا بابا وعلي فكره لو بدل المره مليون معك حد انا ما بسلمش علي حد علشان ما يكونش في خناق تاني يا بابا
مجدي:انا مش عارف انتي طالعه لمين
مريم:شيطاني يا بابا شكرا ليك
مجدي تركها وغادر الغرفه واقفل بابها بشده
جلست مريم تبكي وتلعن حظها لو انها كانت مع والدتها بالرغم من ضيق حالها الا أنها كانت سيكون سعيده
وظلت تبكي إلي أن غلبها النعسان وافاقت تاني يوم علي رنين هاتفها
وكانت فتحيه فكنسلت واتصلت هي لمعرفتها ظروف والدتها
مريم:صباح الخير يا ست الكل
فتحيه انبسطت لأن مريم أصبحت تقول مثل رونال وتحس بمكانتها
فتحيه:صباح ايه قولي مسا دي الساعه ١٢ونص
مريم:ياااه هو انا نمت كتير كده بعد الخناقه
فتحيه:خناقه ايه يا بنتي كفله الشر
مريم:مفيش يا حبيبتي لما اشوفك هقولك
فتحيه:ماهو ده اللي كنت عاوزكي فيه
مريم:خير يا حبيبتي
فتحيه:انا عازمكي النهارده علي الغداء
مريم:طيب قولي فطار
فتحيه:تعالي بس ويكون فطار وغداء وعشاء وبيات يا قلبي لو ينفع
مريم:يا ريت اعيش معاكم علطول
فتحيه:والله اتمنا يا بنتي
مريم:خلاص انا هغير هدومي واجي تكوني حطرتي الفطار أفطر معاكم
فتحيه:عيوني يا حبه عيني
أقفلت مريم الهاتف وذهبت لتأخذ حمامها وتذهب سريعا
خرجت ولكن عندما خرجت وجدت من يقف أمام سيارتها ويضع عليها باقه من الورود الحمراء تاخذ العقل ولكن هي لم تهتم
وكان هو مهتم بهاتفه ويكتب شي ولكن عندما اقتربت ادخل الهاتف بجيبه واقترب منها وركع علي ركبته ومد يديه بالورود وبعلبه قطيفه بها خاتم اقل ما يقول عنه أنه رائع
وكان هو
يتبع
الجزء الرابع عشر
(الجحيم )
كانت سودي تنادي علي سيف وهو شارد بأفكاره فهزته ففزع منها
سيف:ايه يا بنتي خضتني
سودي:بنادي عليك بقلي ساعه مالك اللي واخذ عقلك يتهنابه يا عن
سيف:أما حته بنت ادب وجمال واصل طيب
سودي:شكلك وقعت يا معلم
سيف:تصدقي ممكن بس انا شفتها مرتين بس
سودي:مش شرط بس ما سمعتكش بتقول مال
سيف :بس يا هبله مال ايه يعني انا لو اعجبت بواحده عندها فلوس ومش محترمه فلوسها هتخليها محترمه يعني
سودي:ياحبيبي انا مش قصدي وانا عارفه مبادئك بس شكلك كده مش حد انا اتعاملت معاه أو من معارف بابا
سيف:لا دي السكرتاريه الجديده بتاعتي مش عارف هي مالها
سودي:مالها ازاي
سيف:يعني المرتين اللي شفتها فيهم حسيت أن عينها بتلمع لوحدها ذي ما تكون عيونها محبوس فيها الدموع دايما وفي نفس الوقت ابتسامتها جميله شفتها مره وهي بتضحك مع مامتها حسيت قلبي خرجت ودخل تاني مش عارف ايه الاحساس ده
سودي:يبقا مش اعجاب ده حب من اول نظره يا كبير وضحكت عاليا
سيف:يا شيخه روحي انتي كنتي عاوزيني في ايه صح
سودي:يا راجل ده انا نسيت كنت من عاوزك علشنا نتعشا بس زمان الاكل برد هسخنه تاني عقبال ما تغير هدومك وانا اتصل برسلان والحاج
سيف :سيبي بابا طالما قالك عنده شغل
سودي:طيب هتصل برسلان واشوفه فين
أومن برأسه بالموافقه وصعد إلي غرفته ليبدل ملابسه
فدلف الي الحمام ليأخذ حمام بارد لعله يستريح من التفكير فيها
وعندما خرج ارتدي ملابسه ونزل للاسف
كان رسلان جاء وجالس مع سودي منتظرين سيف
سيف:ايه اتاخرت ليه
رسلان :معلش كنت محتاج اغير هواء
سودي:ايه انت كمان بتحب
رسلان:انا كمان ليه مين بيحب في البيت ده
سودي:سيف
سيف:انت تايه عن اختك بتقول اي حاجه وبتتخيل يا عم
رسلان:ماشي هعديها مع أن البت تستاهل
سودي:انت شفتها
سيف بنبره تحذير انا مش هنخلص بقا من الكلام ده
صمتوا ولكن النظرات من تتكلم فضحك سيف علي نظراتهم
سيف:انا اسف اني زعقت فيكم بس انا نفسي مش عارف في ايه
رسلان:سيب نفسك وربنا مش بيعمل حاجه وحشه
رددوا كلهم ونعم بالله واكملوا طعامهم وصعد كل منهم الي غرفته
~~~~~~~~~~~~~
في هذه الأثناء كانت مريم ما زالت تحكي لمحمود
مريم :ايه ده انت اتجنينت
أشهب:لا ما اتجنينتش بس ذي ما تقولي كده بحب امتلك الحاجات النارده
مريم:وانا مش فازه أو تبلوه علشنا تمتلكني
أشهب:يا ستي انا اسف بس انا صريح شوي
مريم نفخت في ضيق ومشيت من أمامه ولكن قبل أن تخطو خطوتها الثانيه وجدته يمسك بيديها فلفت تجاهه
وصفعته صفعه قويه حتي أن وجهه اتجه الي الجهه التانيه
مريم:ده علشنا تعرف تحترم نفسك كويس ولو لاقيت اتعرضت ليا في اي مكان مش هيكون الاخير
وتركت وذهبت سريعا وكان هو علي نفس وقفته لم يتحرك مصدوم من رد فعلها فكانت اي فتاه يمسك يديها كانت تخر تحت قدميه وتطلب المزيد ولكن هذه الفتاه لا يعرف كيف تجرو وتفعل هذا معه
فاستحلف بينه وبين نفسه أنه سياخذها إذا كان برضاها أو غصب عنها ويذلها علي هذا القلم
فذهب وراءها وكانت لم تبتعد كثير فظل يراقبها حتي أنها أخذت بالها واستطاعت أن تختباء منه
وعندما تأكدت أنها ضالته ذهبت سريعا الي والدتها
لتقابلها بتهليل هي ورونال
فتحيه:نورتي يا بنت قلبي
رونال:ايه ده يا ست الكل أنا كده هغير الكلمه دي كانت ليا انا وبس
مريم:يا بنتي حطي في عينك حصوه ملح بقالك ١٨سنه بيتقلك الكلمه دي مستخسره فيا كام يوم
ضحكوا جميعا
فتحيه :ربنا يخليكم ليا يارب
رونال:يارب يا ست الكل بس يلا تعالي بقا اقعدي معاها وانا هحطرلها الغداء
مريم:قولي فطار انا جيت علي هنا علي طول وجوعت اوي من الخناق من الزفت ده
فتحيه:زفت مين يا بنتي خير
مريم حكت ليهم ما حدث وما كان رد فعل والدها قبلها بيوم
فتحيه:خلي بالك يا بنتي بعد كده احسن ده شكله مش سهل يعني ايه بمتلك الحاجه النارده يبقا نيته مش خير ابدا
مريم:انا خايفه اوووي يا ماما وخصوصا أنه ليه شغل ما بابا وممكن بابا يجبرني علي الجواز منه وانا هكون عنده مجرد كميله من ضمن الكماليات وهياخد اللي عاوزه مني وبعدين يذلني
رونال:طيب هتعملي ايه
مريم:مش عارفه بس لازم اقول لبابا
فتحيه:اوعي ابوكي هياخدها فرصه ويجري عليه ويجبرك علي الجوازه دي
رونال:انا رايي يا ماما فعلا تقوله وتهدده لو أجبرها هتنتحر
فتحيه:بعد الشر ايه اللي انتي بتقوله ده
مريم:يا حبيبتي هي قصدها تهديد بس مش اكتر هو انا صغيره يا ماما علشنا اعمل كده
فتحيه :لو انتم شايفين كده خلاص بس افتكروا اني قولتكم بلاش
مريم:خليها علي اللي يا ست الكل
فتحيه:ونعم بالله ربنا يحرسكم ويحميكم وما اسمعش عنكم الا كل خير يارب
رددوا يارب يا ست الكل
رونال:يلا بقا البت زمانها هيغما عليها عندنا
ذهبوا ثلاثتهم الي المطبخ بين ضحك وهزر ومعرفه اشيا عن بعض واتغدوا مع بعض ومر الوقت عليهم كأنها لحظه
مريم نظرت إلي الساعه وجدتها تقرب علي ١١فقامت سريعا
مريم:ياخبر ده هتبقا في مشكله كبيره النهارده
رونال:ليه
مريم:اصلي مش بتأخر عن الساعه٨والوقت اتاخر اوووي مش عارفه هعمل ايه
فتحيه:قولي لابوكي انك كنتي خايفه ترجعي البيت احسن يتعرضلك تاني وخصوصا أنه كان ماشي وراكي
مريم:صح بس يارب تخش عليه
رونال:انشا لله بس اول ما توصلي طمنيني عليكي
مريم تمام خدوا بالكم من نفسكم انتم بس وعلي تليفونات بقا
وذهبت سريعا بعد أن سلمت عليهم وكأنها لن تراهم ثانيا
~~~~~~~~~~~
في الوقت الحالي في صباح يوم جديد وشمس تعلن عن قدوم امل جديد
صحت فتحيه قبل رونال كعادتها لتحضر الفطار
توضيت وصلت فرضها فسمعت صوت خارج الغرفه
فذهبت الي المطبخ لتجد رونال واقفه تعد الافطار وهذه ليست بعادتها ابدا
فابتسمت فتحيه وقالت:ايه الجميل صاحي بدري ليه علي غير عادته
فالتفت إليها رونال وردت:اصلي قولت احطرلك الفطار علشنا ترتاحي قبل السفر
فتحيه:ربنا يخليكي ليا يا بنتي ويرزقك بابن الحلال اللي يريح قلبك وبالك
رونال:امانه عليكي تدعيلي الدعوه دي قدام الكعبه
فتحيه:دي نقطه من بحر اللي عاوزه ادعيه ليكي انتي واختك
رونال:اه والنبي يا ماما ادعيلها كتير اوي ربنا يبعدها عن اللي اسمه أشهب دي علي خير احسن في يوم يجي الطوبه في المعطوبه لحد ما ننفذ اللي في بالنا ونخلص منه
فتحيه:دي تبقا مصيبه يا بنتي ربنا يسترها عليها ده انا قلقانه عليها اووووي
رونال:يارب يا حبيبتي يلا بقا نفطر عاوزه اقعد معاكي قبل ماتنزلي علشنا هتوحشني اوووي وتلالات الدموع في عيونها فأخذتها فتحيه بين أحضانها فتركت العنان لدموعها بالنزول فبدلتها فتحيه نحباها وظلوا هكذا فتره إلي أن رن هاتفها علي المنبه
فسمحت فتحيه دموع رونال ودخلت حتي تستعد
رونال :قامت وعملت كثير من الساندوتشات لفتحيه ودخلت تطعمها وفتحيه تضحك علي طريقه رونال الطفوليه
وفي هذه الأثناء استيقظت نرمين علي صوت طرق علي الباب فقامت سريعا تفتح ولم تنتبه لملابسها النوميه
ففتحت فوجدت أمامها
يتبع . ❝
❞ الجزء الثالث عشر
(عفتي والديوث )
توقفت مريم عن السرد للحظه نزلت فيها دموعها واكملت
نزلت من عندهم وانا كنت بحسب أن الدنيا هتضحكلي بعد ما خصمتني
بس ربنا ما أراد ليا كمال الفرحه واول ما دخلت الفيلا لقيت والدي معاه واحد قاعد في الهول ودي مش اول مره الاقي حد معاه بس الغريب المره دي ان الشخص ده فضل باصص عليا بطريقه شهوانيه واول ما جيت اطلع اوضتي بابا نادي عليا
مجدي:مريم تعالي سلمي
مريم:بابا انت عارف اني ما بسلمش علي حد
وصعدت درجتين من الدرج ولكن اوقفني صوت رجولي وكان أشهب
أشهب:طيب يا انسه مريم عبرنا ده انا حتي في بيتكم
مريم ولم تلتفت بالنظر إليه
مريم:حضرتك ضيف بابا وبابا قاعد معاك وانا مليش صله بيك والقرآن حرم علينا إننا نسلم الا علي ناس معينه تحب اقولهم ولا انت عارفهم وانت مش واحد منهم يبقا انا ربنا مش هيحسبني علشان مجرد سلام مش هيزيد منك حته ولا ينقص مني حته لو ما سلمتش
وتركتهم وصعدت سريعا قبل أن يغضب عليها والدها
كان أشهب في هذا الوقت سرح في جمالها وخلقها المميز فهو أشهب الصالحي الذي ترتمي تحت قدمه آلاف الفتايات طالبن نظره واحده منه
يأخذ صفعه كلامها كأنها نزلت علي وجهه اسكتته
فاق من شرورده علي كلام مجدي أشهب انت معايا
أشهب:اه
مجدي:كنا بقول ايه
أشهب وهو ما زال معلق نظره الي السلم أن بنتك حلوه اووي
مجدي:ايه
انتبه أشهب لكلامه ولف رأسه وقال :أن ورق الصفقه دي لازم استلمها في معادها علشنا الشرط الجزائي مايمشيش عليكم
مجدي:طيب يا أشهب بيه انا عاوز مهله كمان شهر علشنا اقدر اوفي باقي الطلبيات
أشهب:ماشي بس اكتر من شهر هتعرف شغلك انا ما عنديش يااما ارحمني
مجدي :حاضر حاضر
~~~~~~~~~~
في الوقت الحالي كانت رونال تحضر لوالدتها شنطه سفرها وهي تدمع
فتحيه:يا حبيبتي لولي اني رايحه ازور الحبيب كنت قاعدت دي اول مره اسيبك لوحدك فتره
رونال مسحت دموعها وقالت:ربنا ما يحرمني منك يا ست الكل روحي انتي وانا هكون كويسه بس علشنا انتي قولتي اول مره تسبني صعبان عليا بس
فتحيه:بس اوعديني تاخدي علاجك في معاده وتبقي تروحي شغلك
رونال:حاضر يا حبيبتي ما تقلقيش عليا
فتحيه:ربنا ما يحرمني منك يا بنت قلبي
رونال :ولا يحرمني منك يا روح الروح
طرقت الباب في هذه اللحظه نرمين
فسمحوا لها بالدخول
دخلت بابتسامها المعهوده
وقالت: حد هنا عاوز مساعده وما قليش
رونال:انتي ليسه فاكره كنتي فين
نرمين والدموع تجمعت في عيونها
وقالت:كنت بستلم ورقه طلاقي من المأذون
فتحيه:معلش يا بنتي قضا اخف من قضا
نرمين:انا مش زعلانه عليه انا زعلانه علي نفسي اني اتحسبت عليا جوازه وكانت مجرد مجزره ومصلحه
رونال في محاوله منها أن تخفف عن زميله عمرها
رونال:شوفي البت ياختي احمدي ربنا في ناس مش لاقيه عريس عدل لحد دلوقتي
نرمين:ده انتي الف مين يتمناكي
رونال: حبيبتي تسلملي طيب تعالي بقا يختي وابقي احكيلي من اول ما سبنا الجامعه عملتي ايه
فجلست نرمين تحكي عن مأساتها من يوم تخرجها
فلاش باك
كانت خارجه من الجامعه والدنيا لا تحملها من سعادتها فاخيرا تقدر تشتغل وتعوض خالتها التي كانت بمثابه الام بالنسبه لها بعد موت والديها وتقدر تكمل باقي جهازها والتي كانت تجهزها علي قد مقدارها من الجمعيات التي تعملها باللي تقدر عليه
فجرت وجرت إلي أن وصلت للبيت ولكن صدمتها أن هناك ناس كتير أمام باب البيت
فكانت تسألهم في ايه وهي خائفه من المجهول
رددت واحده منهم وقالت البقاء لله
نرمين:في مين ولم تنتظر الرد ودخلت تجري علي شقه خالتها
وكانت صدمتها الأكبر عندما وجدت صديقه خالتها والتي معاها مفتاح الشقه تبكي بحرقه
تحكي وتقول :انا دخلت عليها الصبح ذي كل يوم ومعايا الفطار ولقيتها ساجده علي الارض فقولتها طيب خلصي عقبال ما احضر الفطار واعمل كوبيتن الشاي بلبن
فلاقتها ماقامتش فقلقت بس روحت علي المطبخ وعلي غير عادتها ماجاش تناكف فيا فخلصت وجريت اشوفها
لقيتها ليسه ساجده بهزها في كتفها لاقيتها اترميت علي الارض ومكنتش عارفه اعمل ايه غير اني قعدت اصوت وانادي باسمها لحد ما انتم جاتوا
كانت صدمتها الأكبر هي موتها
ظلت تبكي وتبكي حتي سقطت مغشي عليها
ولم تفيق الا بعدها بثلاث ايام من أثر المخدر الذي كان يعطي لها الدكتور في المستشفي التي نقلها لها
كانت تفيق تصرخ باسم خالتها ويعطوها الحقنه وتنام
خرجت بعد اسبوع من المستشفي بعد ان اطمنوا عليها
ذهبت سريعا الي البيت وظلت تملس علي الجهه التي كانت تنام عليه خالتها وتبكي بحرقه فراق والم
الم فراق خالتها والم أنها أصبحت الآن يتيمه حقا
ظلت علي هذا الحال فتره طويله حتي أنها دخلت في حاله اكتئاب شديده
ولكن بعدها وجدت احمد يتصل بها يقول لها
احمد:ايه يا بنتي مش خلاص كفايه حزن
نرمين:حزن ده انا لو حزنت العمر كله مش هقدر اوفي حقها عليا
احمد:طيب انا جايبلك خبر حلو
نرمين :مبقاش في حاجه تفرحيني خالص
احمد:حتي لو شغل
نرمين:شغل ايه
احمد:هتشتغلي امينه مخازن
نرمين:ازاي ده انت مش عارف ان ده بعيد عن دراستي
احمد:معلش ماهو لحد ما تلاقي حاجه تناسبك ولا هتعيشي تشحتي اللقمه
نرمين ذي مايكون الكلام كان تايه عنها وفكرت أن كلامه صحيح
احمد:ايه روحت فين
نرمين:انا موافقه
احمد :بجد طيب اكتبي العنوان لازم بكره بدري تكوني هناك واملا عليها العنوان وقفل معاها
ظلت تفكر في حالها إلي أن غلبها النوم واستيقظت تاني يوم وجرت حتي تلحق الموعد وقبلت بالوظيفة وظلت ترتقي في عملها لتنفنها في العمل وظلت الايام تمشي علي وتيره واحده إلي أن في يوم جاء إليها احمد
احمد:ايه بقا مش هنجوز
نرمين:ان شاء الله بس كمان كام شهر اجهز نفسي
احمد:يا ستي كفايه اللي عندك هو انتي شايفه اني ليا أهل يعيبوا عليكي ده انا وانتي بس
نرمين: خلاص ماشي بس اديني وقت برضو
احمد:لا وقت ولا غيره كتب الكتاب يوم الخميس الجاي والدخله الخميس اللي بعده
نرمين :يا احمد
احمد:مفيش يا احمد
نرمين :خلاص امري لله
وتم الزفاف
عوده
وطبعا انتم سمعتوا الباقي في الشارع
فتحيه:ربنا يعرض عليكي يا بنتي
وقبل أن تجيب وجدوا من يطرق
يتبع . ❝
❞ الجزء الثاني عشر
(عفتي والديوث )
افاقوا من شروردهم علي صوت نحنحت رسلان
سيف جلس في مكانه دون كلمه
ورونال ذهبت تضيف الكل وعن وصولها الي سيف نظرت في الأرض ومد يديها حتي أنه عندما مد يديه تركت رونال الفنجان بسرعه ووقع علي ملابس سيف ولحسن حظه لم تكون القهوه ساخنه لأن الوقت الذي ظلوا فيه متاملان بعضهم ليس بقليل
رونال:شهقت وقالت في توتر انا اسفه والله اسفه ما شافتك كويس
سيف:ولا يهمك بس ممكن اقوم انظفها
فتحيه:طبعا يا ابني اتفضل وأشارت له بمكان الحمام
ونظرت الي رونال وقالت روحي يا بنتي هاتيله فوطه نظيفه
رونال:نفخت بضيق وردت حاضر يا امي فذهبت
فتحيه :نظرت إلي نرمين وقالت اهدي يا بنتي عسي أن تكرهوا شي وهو خير ليكم
نرمين:مسحت دموعها وردت بكل خجل ولكن وجهت الكلام لرسلان
انا متشكره جداااااااا علي اللي عملته معايا
رسلان:لا شكر الا علي واجب انا ما عملتش الا اللي شفته صح ويرضي ضميري لأن الاشكال دي لازم تاخد فوق دماغها علشنا تتلم
فتحيه:ربنا يخليك يا ابني دي نرمين غلبانه اوووي وتستاهل كل خير
محمد:طيب استاذن انا يا حجه بعد اذنك
فتحيه:ليه كده يا ابني انت قاعد مونسنا
محمد:معلش الساعه قربت علي واحده وانا عندي شغل الصبح
رسلان:وقف مره واحده وكرر وراءه واحده احنا اتاخرنا اوووي لامؤاخذه يا حجه ما حسناش بالوقت معاكم
فتحيه :ليه يا ابني كده ده انتم قاعدين عاملين لينا حس
وفي هذا الوقت جاء سيف وهو ينظر لرونال ويبتسم دون أن تأخذ بالها منه
سيف:يلا يا جماعه احنا اتاخرنا اووي
فتحيه:كلكم كده عاوزين تمشوا
سيف:احنا هنجي تاني والله يا حجه انتي بقيتي قريبه من قلبي وربنا يعلم
فتحيه:وانتم والله يا ابني حسيت انكم ذي بناتي بالضبط
سيف:ربنا يخليكي وان شاءالله هبعتلك حد يخلص كل حاجه
تصبحوا علي خير
الكل رد وانتم من اهله
~~~~~~~~~~
كانت مريم مازالت تسرد قصتها لمحمود
قعدنا كلنا ناكل وانا مبسوطه اوووي لاول مره احس بطعم الاكل وحلاوته
فتحيه تطعم مريم ورونال وهم يضحكون
مريم:تسلم ايدك يا ست الكل
فتحيه:تسلملي يا بنتي بس ما قولتليش انتم اتقابلوا فين
رونال ومريم سردوا ما حدث من الالف الي الياء
فتحيه:هو ابوكم ليسه عنده نفس العاده القادمه ربنا ما تابش عليه منها ده انا قولت كبر وعقل
مريم:لا يا امي ليسه ذي ماهو ده حتي كل يوم يجبلي عريس من معارفه وانا خايفه احسن في مره يجوزني وانا ما اعرفش
فتحيه:خدي بالك يا بنتي منه ده قادر ويعملها
رونال :حبيبتي ياختي انا مش هقدر اقولك تعالي اقعدي معنا علشنا عيشنا مش قد المقام ومش هتقدري تتاقلمي عليها
مريم:والله ياريت بس بابا مش هيسبكم في حالكم
ده انا خايفه في مره الاقيه مدخل عليا واحد ويقولي ده جوزك والله اعلم يكون ظروفه ايه معاه
فتحيه:ربنا معاكي يا بنتي لازم تاخدي بالك من نفسك
مريم:حاضر يا امي بس انا عاوزه رقمك انتي ورونال علشان اطمن عليكم
رونال:اكتبي يا ستي علشنا امك مش بتحفظ ارقام واملات علي مريم
مريم:يلا بقا انا همشي علشان اتاخرت
رونال:استني
مريم:ايه
رونال:غيري هدومك احسن يحسبوكي انا تاني وضحكت
مريم:اه تصدقي صح ودلفت الي الغرفه لتغير ملابسها ومشت
~~~~~~~~~~~
في فيلا محمود السيوفي
كانت تجلس سودي مع داده حليمه
سودي:اوف يا داده انتي هتتعلمي امتي
حليمه:يا بنتي انا قولتلك مليش في حاجات اليومين دول
سودي:وهو الانجليزي بتاع اليومين دول ده من زمان اوي
حليمه:هو انتي من ناحيه وروجين بنتي من ناحيه اعمل ايه معاكم
سودي:يعني أنا غلطانه اني عاوزه لو حد جيه اتكلمي معاكي بالانجليزي
حليمه:طيب يا ختي شوفي مذاكرتك انتي الاول احسن محمود بيه يموتك لو سقطتي تاني
سودي:ايه سقطت دي يا داده اسمها
Reverso Context
حليمه:يابنتي انا معرفش الحاجات دي احسن تكوني بتشتمني
ضحكت سودي ضحكه عاليه
وقالت : لا عشت ولا كونت يا داده ده انتي بدل ماما الله يرحمها
حليمه:الله يرحمها يا بنتي دي كانت ست الناس كلها بطيبتها وحنينتها بس والدك برضو حنين ونعم الرجال برضو
سودي:ايوه صح هو بابا فين انا اتصلت بيه من بدري وقلي ناكل احنا وما نستنهوش واهو كمان سيف ورسلان ما جاوش اعمل ايه انا فيهم وانا هموت من الجوع ايه البيت ده يا ربي
واحده غلبانه ذيي تعمل ايه مع ثلاثه رجال في بيت واحد
ضحكت حليمه علي طريقتها وضربتها علي كتفها
فتاوت الما ومثلت أنها تبكي كالاطفال
حليمه:ايوه مثلي مثلي كده يا ختي اجبلك مصاصه
سودي :لا عاوزه ايس جريم فانيلا
حليمه:طيب هجبلك بس ماعنديش فانيليا عندي شولاكوته واتريقت علي كلام سودي
سودي:امري لله هاتاي بقا وخلاث
ضحكوا الاثنين مع بعض ولم ينبهوا لمن يرقبهم وبانتظار اللحظه المناسب لتنفيذ ما بباله
يتبع . ❝