مكرنا ام مكركم ؟ 💬 أقوال عرفة بندق 📖 قصص و خواطر نرجسية الهاجس

- 📖 من ❞ قصص و خواطر نرجسية الهاجس ❝ عرفة بندق 📖

█ مكرنا ام مكركم ؟ كتاب نرجسية الهاجس مجاناً PDF اونلاين 2024 الكتاب عباره عن اقتباسات أو سلسله مقطوعات فلسفيه ونثريه وشعريه وبعض الومضات والقصص القصيره

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

مكرنا ام مكركم ؟

محاولات اسرائيل الفاشله

هل تستطيع اسرائيل الثأر من مصر في الذكرى الخمسين لانتصار العرب

"ويوم ما تسعدني بقربك ألاقي كل الناس احباب"
هذا شعار الكيان الإسرائيلي في الفتره الاخيره تجاه العرب ليمتصوا كرههم، ومحو خبث الكيان من أذهان الشعب العربي .هكذا بدء الموساد الإسرائيلي خطته في امتصاص غضب الشعب العربي تجاههم وتجاه أفعالهم الجبانه من قتل وهدم وسرقه حضاره الاراضي المحتله سواء في فلسطين أو الجولان ولبنان او حتي في سرقه حضاره مصر العريقه التي يتوهمون إهدائها الماسونيه كبدل خدمتهم لهم من بعد الحرب العالميه الأولي حتي الآن .فذهبوا بخطتهم التي بدأت بتجنيد اليهود العرب في المغرب والعراق وسوريا ولبنان برش السكر علي الحنظل لنبلع طعمهم الحلو لثواني ثم العلقم ابدا الدهر .فنراهم عبر القنوات السوشياليه يقدمون برامج المؤخاه والحديث عن محبوبات العرب من اطعمه وعادات ليقتربوا منهم بحجه أن الجميع يعيش تحت سماء عربيه واحده .
فلقد شاهدت ذلك بنفسي عبر قناه الكترونيه كانت تسمى" مجدول" تحولت الان إلي صفحه مغربيه رياضيه وتتحول من وقتٍ لأخر كيفما أرادوا بث الموضوعات المتنوعه من خلالها.يشاركون فيها المسلمين العرب فرحتهم بشهر رمضان وسماع اغانينا العظيمه لأم كلثوم وعبد الوهاب ومحمد عبده، ذاهبين بعد ذلك للملوخيه المصريه ،نعم , اليهود يتحدثون عن الملوخيه المصريه التي هي أقدم ثقافةً من أسلحتهم المستعارة من الامريكان.،هذا الاستعطاف لا شك أنه جذب فكر السياسين اللذين أرادوا حل قضيه النزاع العربي الإسرائيلي ،وقد بدء الإسرائيليين خطتهم من الداخل للاسف وقد نجحوا في قدر عظيم فيها .وكيف لا وانا شاهدا عليها بنفسي ،من خلال تعرفي علي اصدقاء وصديقات فلسطينيات . فأنا اذكر أنني كنت فرحا وسعيد وقد بدا ذلك من خلال نشر مقطع موسيقي مبهج ،ومع تفاعل الاصدقاء عليه تحدثت مع فتاه لم اعرف من اي بلد تلك الانيقه وكان ذلك وقت شنه من شنات الكيان علي غزه .وحينما علمت أنها فلسطينيه اسفت من نفسي وتأسفت لها .لكن بكائي الشديد الذي أدمى كل جوارحي . أن تلك الفلسطينيه التي سألتها من اي مكان انتي قالت "تل أبيب"
وهنا أيقنت أن أبناء العم قد نجحوا بالفعل في تقسيم ليست الأراضي فقط ،إنما نجحوا في تقسيم الضمائر العربيه تجاه وطنهم المقدس ،لماذا قالت تل أبيب ولم تقل القدس الشريف ،لماذا لم تقل حيفا العريقه التي احتلت مينائها ذات يوم قوات الصاعقه المصريه في عهد الرئيس مبارك والجبار" شارون" الذي كان وظل ينتقم من الفلسطينيين فينا نحن الشعب المصري .هكذا سرقوا ضمائرنا .وهل تقسيم الأراضي الان امرٌ عادي؟
قد يكون كان عادلا يوما حينما عرضها عليهم الرئيس السادات رحمه الله عليه.لكن اين حق الزرع الذي نَبُت بدم الشهداء ؟اين حق كل اللذين ماتوا قرابه السبعين عاما ؟
هل القسمه تكن كافيه الان ،بخروجهم بسلام.؟
وانن
فالشعب العربي لا يرضى ليس فقط بالحرب وإنما بالنصر .
إسرائيل قديما لم يكن لديها ما تبكي عليه وهي تحارب مصر في أكتوبر أو بكت نصف بكاء لأنها تزحزحت للخلف الي غزه وفلسطين عمتا ،اما الان ليس ابدا من مصلحه اليهود أن يحاربوا .لأنه أصبح لديهم كما يظنون دوله صار اسمها اسرائيل،يخافون عليها ،
ولعل احتلال شبه جزيرة سيناء عام سبعه وستين جعلهم يبتسمون وهم ينظرون إلي خريطتهم المرسومه التى رسمها لهم هارتزل بفرشاة بريطانيا عام ألف وتسعمئه وسبعه عشر،التي شملت فلسطين تحت معتقدهم للقوميه اليهوديه طورا وطورا استنزاف قوى العرب التي رأها الغرب تُشكل عليهم خطرا بدا لهم مدي قوته، ،فزرعوا اسرائيل داخل العرب بشرط حق من ليس له الأرض ،او كما أطلقوا عليها "شعب بلا ارض لأرض بلا شعب " وكانت هذه واحده بين الغرب واسرائيل وكانت علانيةً،وما خُفيَ كان اعظم من هذه .ولا يسع المقال لسردها .وهي علاقتهم بالماسونيه،او علاقتهم كا عبدة شياطين بالدجال أو قومه اللذين أقاموا بينهم العهد في القاره الثلجية بين الحربين العالمتين الأولي والثانيه،
وفي الذكرى الخمسين لتحطيم خط بارليف التي موعدها اكتوبر من العام الجاري ،بعد تمويلهم سد النهضة الأثيوبي، تسعى اسرائيل لهدمه ليغرقوا مصر بشكلٍ ليس من المباشر رؤيته للعوام في ظل وجود الزلازل التي قيل إنها مصطنعه مثلها مثل انظمه الكميترال الغازيه التي تسبب سقوط الأمطار السامه التي تضر الإنسان والنباتات،اما الزلازل فحدوثها ليس من الصعب فعله بتوجيه القنابل النووية وسط البراكين والفوالق التي تتميز بها إثيوبيا ،.ولكن لأن الله يحمي هذا البلد فقد فشلت اثيوبيا اصلا في الانتهاء من بناء السد الذي لم تصل نسبه نجاح مشروعيته السبعين بالمئه، حبذا أن مصر متأهبه لذلك منذ زمن جعلها تمتلك بحيره يمكنها بلع الماء الذي خلف السد المقدر بعد الانتهاء ب بسبعين مليار متر مكعب.في حين أن سعه البحيره الناصريه مئه وسته وأربعين مليار متر مكعب ،ناهيك عن الأحواض والقناطر التي قامت علي بنائها الدوله في نيل اسيوط .
وتبقي مصر محاصره من أعين كل العالم لتبقي عين الله التي لا تنام هي الحارسه لها قبل أعين وقوه جندها وشعبها...
المقال الثاني
في ظل التخطيط العالمي لتجويع العالم أو دخول بعض الدول الشرق اوسطيه في حروب داخليه بينها وبين بعضها أو بينها وبين جيرانها ،كان نصيب مصر من تلك المؤمارات هو الإقتراض بدلا من الحرب أو الفوضي التي وقعت فيها جيرانها مثل ليبيا والسودان ولبنان وسوريا والعراق وفلسطين ،غير المياه الإقليميه لشمال وشرق الدوله المصريه المتمثله بين مصر وقبرص أو بين مصر والبحر المتوسط ،ولان استراتيجيه مصر تجعلها غنيه في ظل جوع العالم لتميزها بنهر النيل الذي يشقها أو لتربتها الزراعيه المتميزه دون غيرها من دول العالم ،فما كان لدى عدونا سبيل إلا منع الماء عنها ،ولكن في ظل إقامه المؤامره الإسرائيليه بالتعاون مع عملائها الإثيوبيين راحت تعمل مصر علي شيئين مهمين:
الاول ،وهو تعطيل بناء سد النهضة أو التطويل في البناء لإجاد حل في هذه الفتره الممتده ،وهذا ما جعل مصر وحكومتها أن تحول المحنه الي منحه بشق مجرى أنبوبي لسيناء لزراعه الأراضى الصحراوية ،بدلا من رقعه مصر الزراعيه الممتده علي طول نهر النيل التي جُرفت أو تم البناء عليها من بعد انحصار الماء بعدما تم بناء السد العالي،
ثانيا ،بناء قناطر في نيل اسيوط كأحواض يمكن استغلالها للزراعه في صحاري مصر التي تعكف الدولة علي استغلالها مثل توشكا ،
لكن يبقي التخوف في حاله انهيار السد الإثيوبي، علي السد العالي وما خلفه ،ويبقى التساؤل ،هل هذه القنبله المائيه تشكل خطراً على إضعاف أو هدم السد العالي ؟
والجواب نعم ولا ،
نعم تُشكل إضعاف في حين ملئ بحيره ناصر عن آخرها وهنا يكون أضعاف السد العالي لسبب المياه الكثيفه التي تُقذف من الجنوب السوداني ،
ولا تُشكل خطرا في حين إفراغها كلها وليس نصفها أو ربعها كما يعتقد البعض لسببٍ معين ومهم ،
وهو التناقل عن أن الماء الذي خلف السد الإثيوبي في بحيرتها مقدره بسبعين مليار متر مكعب بعد الإنتهاء ،فاذا اعتبرنا أن هذه هي الحقيقه ،فلا قلق علي مصر والسد العالي لان هناك كمين مُفرغ اسمه بحيره ناصر ،
لكن التخوف هو من التضليل حول كميه الماء المختزنه خلف السد الإثيوبي، فقد تكون أضعاف الماء الذي في بحيره ناصر ولا تستطيع البحيره ابتلاعها،
ويبقي سؤال يسأله المعارضين للقول وهو
ما انبأكم أن بناء سد النهضة الأثيوبي مؤامره علي مصر؟
أجابت مصر علي هذا الاستفهام عمليا حينما أرسلت شركة مقاولاتها العملاقه في الشرق الأوسط وهي شركه المقاولون العرب ،لبناء سد تنزانيا" جوليوس نيريري"في عام ألفين وثمانيه عشر لتنتهي منه الشركه نهايه العام الماضي وهذا السد التنزاني يمكنه خدمه أكثر من خمس دول افريقيه من بينها كينيا وروندي وبروندي وأوغندا والكونغوا ،كما أن تنزانيا لديها ماء مقدر بثلث ماء القاره وثمانيه عشر بالمئه من ماء العالم رغم أنها تعاني من الجفاف كل عام ،فما كان علي مصر إلا الرد علي منظمات المجتمع الدولي بهذا البناء الشاهد على مؤامره اسرائيل تجاه مصر ،ولعل التعطيل أو إمداد الفتره التي سبق وتحدثت عنها في اعلي المقال كان من أسبابها أيضا بناء هذا السد التنزاني جوليوس نيريري ،
ليعلو صوت مصر الآن بعد أن حصنت نفسها سياسيا وكارثيا لأخذ اي قرار يمكنها أخذه حتي وإن كان هدمها السد علانيةً ،ولايكون لإثيوبيا حجه في وجود السد التنزاني جوليوس نيريري الذي يمكنه تصدير الكهرباء لأثيوبيا مثلها مثل غيرها من دول الجوار،
ولكن نلوم علي الدوله المصريه وحكومتها علي عدم التصريح بالحقائق للشعبها تجاه المؤمارات التي تنخر في جدران الدوله المصريه ،وكان من الواجب مشاركه الشعب في التفهيم لها بشكل مباشر وغير مباشر لإمتصاص الغضب الذي يسبح فيه الشعب المصري تجاه الأزمه الاقتصاديه التي تمر بها مصر ،
ونعيب علي الدوله في بنائها منشأت غير صناعيه لجانب المشروعات الزراعيه حيث أن أكثر من نصف سكان مصر يعملون في العمل الصناعي ، وبدلا من انشاء منشأت مكلفه مليارات مثل سجن "مايو"كان من الممكن بناء الف مصنع للطوب الطفلي بدلا من إغلاقه ،او مصانع رخاميه في صعيد مصر معاونه لورش " شق الثعبان"في وسط القاهره لإستغلال الثروه البشريه الشبابيه التي اقتظت ونفرت وزحفت من صعيد مصر بمضايقتها الثروه الأخت في محافظات مصر المتبقيه مثل الاسكندريه والقاهره والجيزه والقليوبية والفيوم والشرقيه والمنوفيه،
ولعل اسباب التخفي لأسرار مصر الإستخبارتيه في عملها الماضي يوجد مثله في هذه القضايا الصناعيه التي طرحناها،
وفي ظل الأزمات الغذائيه التي يعاني منها العالم كانت مصر ليست منهم ويمكننا هنا أن نفرق للعوام الفارق بين الازمه الإقتصاديه والغذائيه ،
فلم تعاني مصر ولن تعاني من ازمه غذائيه .فلم نستيقظ يوما لم نجد حبيبات الأرز،انما نستيقظ لنجد ارتفاع قيمه الأرز.
وهنا يمكننا أن نشير إلى أن هناك دول معها المال ولا تجد الغذاء ،في حين أن مصر تملك الغذاء وتعاني من الاقتصاد ،.

عرفة بندق

منذ 7 شهور ، مساهمة من: بحب الفن
15
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث