اميرة الوادي في وادي اخضر به بيت بُني بالحب والمشاركة... 💬 أقوال عبير حمدي احمد 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ عبير حمدي احمد 📖

█ اميرة الوادي في وادي اخضر به بيت بُني بالحب والمشاركة والثقة يحتوي علي الدفء والاستقرار والامان وتسكن فيه صغيرة تحب الجميع ضحكاتها تملأ المكان بهجة وسعادة حديثها يطيب النفس وتهدأ له الروح وكان جدها يحبها كثيرا ليالي الشتاء يجلس بجوار المدفأة الموقدة بالاخشاب ويضعها بجواره ويحكي لها الكثير من القصص الجميلة وتنصت باهتمام وتطلب منه المزيد والمزيد كان يسعد لذلك ولا يمل أبداً طلبها وتوارت الايام والسنين الي أن كبرت الاميرة الصغيرة واصبحت شابة جميلة كل مافي سنها يحلُم بفارس الاحلام ولكن هي لم تعترف هناك شيء يدعى لابد فارس الواقع وكانت تقول هذيان الفتيات وخيالهم واسع بل اوسع افلام الكرتون كانت تجيد القراءة والكتابة شغوفة بالقراءة وتحب قراءة بكل انواعها كلما قرأت تطلب وتعيش بحور المعرفة وخصصت عالماً خاصاً بها يشجعها ويأتي بكتباً تفرح كثيراً الخيل والزراعة والوردود تعشق الفراشات والخيول رأت فراشة قفزت مكانها شدة الفرح حين تذهب البحر تسرح بخيالها وإن رأيتها حسبتها تتحدث معه بلغةٍ خاصة بينهما تروض تتعامل معهم كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ اميرة الوادي



في وادي اخضر به بيت بُني بالحب

والمشاركة والثقة يحتوي علي الدفء والاستقرار والامان وتسكن فيه اميرة صغيرة تحب الجميع ضحكاتها تملأ المكان بهجة وسعادة حديثها يطيب النفس وتهدأ له الروح وكان جدها يحبها كثيرا وكان في ليالي الشتاء يجلس بجوار المدفأة الموقدة بالاخشاب ويضعها بجواره ويحكي لها الكثير من القصص الجميلة وتنصت له باهتمام وتطلب منه المزيد والمزيد كان يسعد لذلك ولا يمل أبداً من طلبها وتوارت الايام والسنين الي أن كبرت الاميرة الصغيرة واصبحت شابة جميلة وكان كل مافي سنها يحلُم بفارس الاحلام , ولكن هي لم تعترف أن هناك شيء يدعى بفارس الاحلام ولكن لابد من فارس على الواقع وكانت تقول هذيان الفتيات وخيالهم واسع بل اوسع من افلام الكرتون كانت تجيد القراءة والكتابة وكانت شغوفة بالقراءة وتحب قراءة القصص بكل انواعها وكانت كلما قرأت تطلب المزيد والمزيد وتعيش في بحور المعرفة بل وخصصت عالماً خاصاً بها , كان جدها يشجعها ويأتي بكتباً لها وكانت تفرح كثيراً , وكانت تحب الخيل والزراعة والوردود الجميلة وكانت تعشق الفراشات والخيول كانت كلما رأت فراشة قفزت من مكانها من شدة الفرح وكانت حين تذهب الى البحر تسرح بخيالها وإن رأيتها حسبتها تتحدث معه بلغةٍ خاصة بينهما كانت حين تروض الخيل تتعامل معهم بكل حب وكانت تمتطي جوادها ليلاً ذهاباً واياباً وكانت ليلاً قبل نومها ترسُم وتلون رسمتها وتخلد الى نومها بعد ان تدعي ربها أن تهنأ بحياة جميلة دوماً , وفي يومٍ من الأيام اشتد مرض جدها فجأةً واصبحت خائفة جداً احست أن قلبها يُنزع من صدرها ونظرت إليه علمت أنه مفارق الدنيا ولكن اخذت تقول جدي قوي لن يغادر لن يغادر ولكن كلنا لله راجعون رحل الجد ورحلت معه ضحكاتها وبسمتها رحل واخذ كل شئ جميل معه كانت تجلس في الظلام وتذرف دموعاً محرقة , كانت تصرخ في وجه من يقول انه مات وتقول انه هنا في قلبي وبيننا وفي كل مكان ذكراه لم تمت بل وهو موجود معي في كل مكان لم يفارقني كانت تذهب الى قبره وتقرأ القرآن وتغمض عينها وتراه واقف امامها يربت على كتفها ويبتسم لها ابتسامة يهدأ لها القلب وكانت ترتاح حين تنظر إليه وتطمئن وتود ان يبقى كثيرا على هذا الحال ولكن من المحال تُفتح عينها وترى قبره ماثلاً امامها وترحل احست ان قلبها مكسور وظهرها مقسوم احست بضباب امامها ولكن وقفت امام. مرآتها وقالت هو معي لم يرحل رحل جسده ولكن روحه تحوطني ومعي في كل مكان سأقوى واكون كمان علمني ورباني قوية ناجحة كالجبل الذي لن يهتز مع الريح واخذت تكتب عنه وبدأت تُكمل مشوار حياته وبدأت في التخطيط لتحقيق اهدافها لتفرح جدها الذي لطالما كان فخوا بها دوما وستحقق احلامها لأنها قوية وشجاعة.

الكاتبة /عبير حمدي , , اثر الفراشة , , . ❝
مساهمة من:

عبير حمدي احمد

منذ 8 شهور
9
0 تعليقاً 0 مشاركة