█ وهتف : "فما تريدُ؟ " فأجبتُ "أريدُ أعلى من هذا "وما الّذي تراه مِن الشّعر ؟ "الأداة الّتي يُقال بها الكلام هي "البلاغة ترى البلاغة؟ "أنْ يَجوعَ اللّفظُ ويَشبعَ المعنى كتاب ساحر أو مجنون مجاناً PDF اونلاين 2024 خلفي كنتُ أسمع أصوات القتلى وهم يجودون بأخر أنفاسهم وأصوات الثاكلات وهنّ ينحن بعولتهن وأبنائهن كان صوت النواح يغوص أعماقي شيءٌ يمكن أن يشكل الإيقاع الحزين الذي سأتكئ عليه أداء موسيقى كلماتي عما قريب هذا الحزن المخثر مادة الشعر الصوت الشجي صوتي أنا غير أنهم كانوا مقتولي الأجساد وكنتُ مقتول الروح ذلك القتل ستنتهي به غايتي هذه الحياة القصيرة الطويلة
❞ كان لابد من المال ..
والأليم في الأمر ، أن المال لا يأتي إلا عن طريق مدح من لا يستحق فيما لا تكون عنده الغاية ولا يكون بين يديه الرجاء ..
وأنني لأكبر شعري عن ذلك .. ولكن المضطر مُدفعٌ إلى ما يكره .. وقد يأتي المرء ما يكره رجاءً أن يقضي ما تساقط أو ما تبقى من نفسه ..
وهل يمكن أن يرفع الفقر بأن يسقط ماء الوجه ؟
وهل يمكن أن يعلو الشعر إذا كان بضاعةً كاسدة في زمن لايوقّر فيه أهلُه الشعرَ ولا أهلَه ؟! . ❝
❞ وكلما قطعتُ فرسخاً من هذه الفراسخ تخثرت في روحي الأحزان ..
ولم تكن الذكرى لتعين على النسيان ..
كانت عوناً على الآلام ..
فإنما أبتُليتُ به من الوشايات والتهم لينشب في روحي نشوب السهم في الحلق ..
وإن أيام السجن التي تحز القلب كما يحز المبضع العنق لتتأوبني ..
فأفر منها فتتلقاني ..
وما ذلك أسىً على وجع في الجسد ..
ولكنه أسىً على عمرٍ يضيع ..
وصحبةٍ متعذرة ..
وأيام مهدورة . ❝