«أُصيبت كريمتايَ بالجُواد اشتياقًا» إلى من أنارَ... 💬 أقوال گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖 كتاب يومياتي
- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ گ/انجى محمد \"أنجين\" 📖
█ «أُصيبت كريمتايَ بالجُواد اشتياقًا» إلى من أنارَ الضِّحّ حياتي وجوده إلى حبيبي الذي أُصيبت اشتياقًا له لا أحتمل تلك المسافات التي تُفرقنا استقر البَثّ والحزن أعماق قلبي أجد يعوضني وجودك البشر يرمونني بالمراجِمِ ولكن يستطيعون فعل ذلك؛ فأنت الحبيب تحميني أنت السند كل شيء بالنسبة لي أراك دائمًا أمامي؛ حتى نور الوَضَح أعلم لماذا مُخيلتي؟ فعندما يُحلق الطيرُ أبابيلَ أتخيلك تُحلق معهم داخل أتخيل طيفك جبلٍ باذخ تنظر إليَّ وترسل الطمأنينة والآمان وإنك لَمِلسانٌ تجعلني أتناسى خوفي عند تحدثك أخشى الحديث عنك مع أحدٍ؛ فلا أشَرَّ ما أسَرَّ أشتاق لتلك الكريمتان البندقيتان اللتان تُزين وجهك إليك أيها غير مقتنعة أنكَ مجرد وهم يظهر مُخيلتي وفي يوم الأيام ستختفي گ إنجي محمد "بنت الأزهر " كتاب مجاناً PDF اونلاين 2025
تنبيه: متصفحك لا يدعم التثبيت على الشاشة الرئيسية. ×
إلى من أنارَ الضِّحّ حياتي في وجوده، إلى حبيبي الذي أُصيبت كريمتايَ بالجُواد اشتياقًا له، لا أحتمل تلك المسافات التي تُفرقنا، استقر البَثّ والحزن في أعماق قلبي، لا أجد من يعوضني وجودك، البشر يرمونني بالمراجِمِ، ولكن في وجودك لا يستطيعون فعل ذلك؛ فأنت الحبيب الذي تحميني، أنت السند، أنت كل شيء بالنسبة لي، أراك دائمًا أمامي؛ حتى في نور الوَضَح أراك، لا أعلم لماذا أراك دائمًا في مُخيلتي؟ فعندما يُحلق الطيرُ أبابيلَ أتخيلك تُحلق معهم، ولكن تُحلق داخل قلبي، أتخيل طيفك على جبلٍ باذخ، أراك تنظر إليَّ، وترسل الطمأنينة، والآمان، وإنك لَمِلسانٌ تجعلني أتناسى خوفي عند تحدثك،دائمًا أخشى الحديث عنك مع أحدٍ؛ فلا أشَرَّ ما أسَرَّ، أشتاق لتلك الكريمتان البندقيتان اللتان تُزين وجهك، أشتاق إليك أيها الحبيب، غير مقتنعة أنكَ مجرد وهم يظهر في مُخيلتي، وفي يوم من الأيام ستختفي.
❞ «أُصيبت كريمتايَ بالجُواد اشتياقًا» إلى من أنارَ الضِّحّ حياتي في وجوده، إلى حبيبي الذي أُصيبت كريمتايَ بالجُواد اشتياقًا له، لا أحتمل تلك المسافات التي تُفرقنا، استقر البَثّ والحزن في أعماق قلبي، لا أجد من يعوضني وجودك، البشر يرمونني بالمراجِمِ، ولكن في وجودك لا يستطيعون فعل ذلك؛ فأنت الحبيب الذي تحميني، أنت السند، أنت كل شيء بالنسبة لي، أراك دائمًا أمامي؛ حتى في نور الوَضَح أراك، لا أعلم لماذا أراك دائمًا في مُخيلتي؟ فعندما يُحلق الطيرُ أبابيلَ أتخيلك تُحلق معهم، ولكن تُحلق داخل قلبي، أتخيل طيفك على جبلٍ باذخ، أراك تنظر إليَّ، وترسل الطمأنينة، والآمان، وإنك لَمِلسانٌ تجعلني أتناسى خوفي عند تحدثك،دائمًا أخشى الحديث عنك مع أحدٍ؛ فلا أشَرَّ ما أسَرَّ، أشتاق لتلك الكريمتان البندقيتان اللتان تُزين وجهك، أشتاق إليك أيها الحبيب، غير مقتنعة أنكَ مجرد وهم يظهر في مُخيلتي، وفي يوم من الأيام ستختفي. گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞«أُصيبت كريمتايَ بالجُواد اشتياقًا»
إلى من أنارَ الضِّحّ حياتي في وجوده، إلى حبيبي الذي أُصيبت كريمتايَ بالجُواد اشتياقًا له، لا أحتمل تلك المسافات التي تُفرقنا، استقر البَثّ والحزن في أعماق قلبي، لا أجد من يعوضني وجودك، البشر يرمونني بالمراجِمِ، ولكن في وجودك لا يستطيعون فعل ذلك؛ فأنت الحبيب الذي تحميني، أنت السند، أنت كل شيء بالنسبة لي، أراك دائمًا أمامي؛ حتى في نور الوَضَح أراك، لا أعلم لماذا أراك دائمًا في مُخيلتي؟ فعندما يُحلق الطيرُ أبابيلَ أتخيلك تُحلق معهم، ولكن تُحلق داخل قلبي، أتخيل طيفك على جبلٍ باذخ، أراك تنظر إليَّ، وترسل الطمأنينة، والآمان، وإنك لَمِلسانٌ تجعلني أتناسى خوفي عند تحدثك،دائمًا أخشى الحديث عنك مع أحدٍ؛ فلا أشَرَّ ما أسَرَّ، أشتاق لتلك الكريمتان البندقيتان اللتان تُزين وجهك، أشتاق إليك أيها الحبيب، غير مقتنعة أنكَ مجرد وهم يظهر في مُخيلتي، وفي يوم من الأيام ستختفي.
❞ *طواف المشاعر* خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها. > إنجي محمد \"أنجين\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞*طواف المشاعر*
خلف ديجور الليل المرعب، السماء الملبدة بالغيوم، مزيجٌ بين اللون الأبيض والأزرق الذي يتناسب مع لون الأمواج؛ فيعطي شكلًا جذابًا، الصخورٌ تتناثر في كل مكانٍ كحُبيبات بلورية صغيرة، تشبه الزهور المزدهرة التي لا تذبل ولا تجف بمرورِ الزمن، تجذب الأنظار بألوانها الرائعة، خليطٌ بين الأحجار البيضاوية، والدائرية، وغيرها، التي تمثل اضطراب المشاعر، تسير خطوة تلو الأخرى على الشاطئ بهدوءٍ وتوجس، تخطو بقدميها نحوه، تريد أن تسقط أعبائها بداخل تلك الصخور الملونة؛ لتمتزج بها وتختفي من حياتها، تكمل خطواتها بهدوءٍ وكأنها تخشى أن تجرحهم بسيرها، الأمواج تثور بداخل البحرِ وكأن هناك معركة تدور بينهما، يتسابق كل منهما للفوز بملمس الصخور المتألقة؛ صخرة كبيرة تتميز بالشكل البيضاوي وسط المياه يعلوها الأمواج المتلاطمة من كل مكان، ثوران يعتري قلبها بمجرد رؤيتها عناق وتأرجح الأمواج لتحتضن الأحجار بحبٍ، فكل هذه الأشياء لا تمثل سوى صراع يجول بداخلها، حتى جلست بين حُبيبات الرمال الصفراء لتنظر إليهما بتودٍّ، وتنهمر الدموع من مقلتيها، تملس بكفيها على رأسها، تريد استمداد القوة التي افتقدتها من نفسها ولا تستطيع فعل ذلك، فكلِ ما تراه يذكرها بما مرت به، فالاضطرابات التي تحدث وسط الضفافِ تذكرها بالعواصف التي تعصر قلبها، عقلها الشارد يسترجع ما مضىٰ، هواء عليل يداعب وجنتيها، شعرها المتطاير أثر تضاربه في وجهها، تضمم يديها بقوةٍ وكأنها تأبى الفرار منها وتركها وحيدة مثل ما فعل الجميع، تتذكر تلك البسمة التي انتهت على تلك الضفة منذ سنوات طويلة، تلك الذكرة التي تُلاحقها، كانت تسير على حافة الشاطئ ممسكة بيده الدافئة، والحب يغمرهما في كل مكان، البسمة تعلو ثغرها، خدودها الوردية التي يحب أن يراها، ذكريات عديدة مُتداخلة في بعضها، شريط من الأحداث يمر داخل عقلها؛ ليجعلها في دوامةٍ لا تستيقظ منها أبدًا، تغمض عيناها بقوةٍ كي تقضي على كل شيءٍ يستحوذ عليها، تغوص في بحار أفكارها منفصلةً على العالم بأكمله، لم تستيقظ إلا بتضارب الأمواج قدميها، تنظر ببلاهةٍ لشروق الشمس، أيعقل هذا؟ متى ظهر الخيط الأبيض من النهار؟ ألم تشعر بكل هذا الوقت؟ أسئلة تدور في عقلها، والدموع تنساب منها بغزارة، حتى عزمت وجهتها نحو الضفة الأخرى؛ لتعيش بسلامٍ مُتناسيةٍ ما حدث معها.