█ المليح هو خفيف الدم , اللي يجذبك كتاب طعم أسود رائحة سوداء مجاناً PDF اونلاين 2024 يمكن للطفل الأسود عبده عيشة أن يدخل المدرسة ويتعلّم مع التلاميذ اللون العلم الوطني يرمز إلى عهد الظلام البائد وإلى كل ما قبيح وبشع ومرعب وسيئ؟ لماذا لا يجد ربّاش سوى الخيانة خيانة كلّ شيء الدين والوطن والتاريخ؟ فيما سرور الذي يرفض يندمج مجتمع ظلّ يهمّش "الأخدام" طويلاً يقترح يحنّطوا نموذجاً من الأخدام ويضعوه زجاج المتحف ثم يتركوا تبقّى منهم ينقرضون؟ ألم يرَ يوم زواج الخادمة جمعة والدكتور "أنه حلو أبيض وأسود"؟ "طعم سوداء" رواية عن "امبو" هرب إثر علاقة حميمة "الدغلو" وهي فئة "المزيِّنين" المهمّشين محوى وهم السود اليمن وهناك حيث الحب يتجاوز حدود التفرقة تتكّشف العلاقات بين هؤلاء لتثار عشرات الأسئلة الوطن والهويّة والتاريخ يدخل المقري هذه الرواية عالماً مجهولاً لكثيرين فيقوم بتقديم صورة مختلفة وغير مألوفة جانب حياتنا
❞ أتدري لماذا دخلت السجن؟ رحت أزور واحداً قريبي في التربة. شكّوا الأخدام فيّ، قالوا أنني أعامل من أجل أن أخذ حق الخدمة عنهم. وشكوني للدائرة أنني اعتديت على نسائهم. ومن هناك، مباشرة، أدخلوني السجن المركزي. نحن الأخدام حتى إذا أردنا امتلاك شيء نحاول امتلاك حقنا في العبودية. عندنا مستندات وعقود تعطينا الحق في خدمتنا لأمبو*، ونتشاجر فيما بيننا، عمن سيكون له السبق ويحظى بهذه المكرمة” . ❝
❞ يخدِّموننا. يتركوننا بلا شيء مئات السنين. وبعدها يقولون بكل سهولة إنهم سيدمجوننا في المجتمع. هل نصفق للدولة ونحن نعيش في العفن؟ نصبح أخوة وأحبابًا لهم؟ انا لست ضد هذا، ولكن كيف يكون ذلك؟ أنا اليوم تحاورت مع ثلاثة من شباب امبو، فذكروا لي الأمثال الشعبية التي ما زالوا يرددونها:˝من صاحب الخادم أصبح نادم˝ و˝الخادم أنجس من اليهودي˝ تصوروا! . ❝
❞ لم يكونوا فى العشش يرهبون الموت حين يعلمون موت رجل أو امرأة بلغا الثلاثين من عمرهما أو أقل من ذلك ببضع سنوات. يعتقدون أنها كافية لعمر الخادم وأفضل له من بقائه وهو يعذب من الأمراض التى تهاجمه طوال عمره وتصبح صعبة الاحتمال بعد سن الخامسة والعشرين وأصعب بعد الثلاثين . ❝