█ لقد رفع الله من قدر خاتم الرسل والأنبياء صلى عليه وسلم وفضله سائر ومن المعلوم أن الأنبياء هم أفضل البشر وهم أعلى درجة عند الشهداء الذين قتلوا سبيل وقد أخبرنا تعالى أحياء ربهم يرزقون وذلك قوله " وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ (آل عمران 169) ثم فإنه لا يجوز لنا نعتبر وعلى رأسهم أمواتاً ؛ حين كتاب حقائق ومعاني مجاناً PDF اونلاين 2024 تجدون هذا العمل بعضا الحقائق المستنتجة باستخدام مبادئ المنطق القرآن الكريم وكذلك محاولة لاستخراج بعض معاني المصطلحات الكريم؛ التضاد الغالب الأعم وباستخدام الترادف الأحيان
❞ وهنا يجب أن نوضح أن لفظ عباد يشمل الموحد بالله و المشرك بالله ، فالموحد هو عبد لله ، و المشرك هو عبد لله . ويتضح ذلك أكثر في قوله تعالى ˝ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي ˝ فلو أن الإيمان بالله شرطاً من شروط العبودية لله ، لما طلب الله من عباده المشركين أن يؤمنوا به بعد أن استجاب لدعائهم . ❝
❞ خلق الله الإنسان من الأرض واستعمره فيها ، مصداقاً لقوله تعالى ˝ هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا ˝ ( هود 61 ) . ويسر الله للإنسان سبل الحياة على الأرض من مستقر ؛ أي جاذبية أرضية ، ومتاع الحياة : من ماء ، وهواء ، ونبات ، وحيوان ، وخلافه ، وذلك مصداقاً لقوله تعالى ˝ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ˝ ( البقرة 36 ) .
وفي العصر الحديث ، ومع التطور المستمر في كل مجالات الحياة ، استطاع الإنسان الخروج من مجال الجاذبية الأرضية والغلاف الجوي ، ووضع الإنسان الأقمار الاصطناعية في مدارات حول الأرض بأغراض عدة ، كما هبط أول إنسان على سطح القمر عام 1969 م .
وكان ذلك مصداقاً لقوله تعالى ˝ يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ ˝ ( الرحمن 33 ) . ❝
❞ وأقول : إن تعاليم الرسالات السماوية ليست عقيدة فقط ؛ بل سُبل وغايات أيضاً ، ولكن البعض لا يعرف ما هو الفرق بين كل من العقيدة والسبيل والغاية .
فالعبادات أو الشعائر الدينية ليست غاية للإنسان على الأرض ، ولكنها من بين سُبل الله للإنسان لوصوله لمرتبه التقوى ، مصداقاً لقوله تعالى : ˝ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ ˝ (البقرة 21 ) . ❝