كلنا متعبون.. أنهكونا.. جرحونا بقصدٍ أو دون ذاك القصد..... 💬 أقوال خالد الخطيب 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ خالد الخطيب 📖

█ كلنا متعبون أنهكونا جرحونا بقصدٍ أو دون ذاك القصد لا زلنا نتهجئ الشوق ألماً نستذكر الحب نزف حرف لم نعد نأبه بعصف الكون لا يعنيني زلزالٌ يُحطم نصف حتى كله آبهُ بإندلاع حرباً عالميةٍ جديدة فقط ما كيف يطيب جرحها رغم جراحها التي أصابتني بقيت جراحهم بقي نزيفاً تركوه فينا ورحلوا تغتصبني حكايتي معهم زلت بداية المخاض فقدنا لون الضحكات لم تبدأ فقدنا نكهة الرقص كنا نمارس طقوسها بالحرف والكلمات لا حيلة لنا لا طاقةً تُسعفنا فقدنا كل مقومات البقاء قيد الحياة في ختام العمر نتكأ الشوك نسير بقايا زجاجٍ مُحظم ونعلم أننا نفقٍ نهاية له مخرج فيه كل الشموع إحترقت وتغيرت معالم الطريق يوماً مشينا كانت ألم لكن ذكرياتها طوقتني قيدتني فيهم وعيونهم تلك كانت قناديل الأمل وحروفهم فيما مضى تعانق أحرفي وبها إكتملت كنا هناك كتوأمين والكل يعرف أننا نهوى الحروف لأنها تحكي مشاعر حلمنا وأنا هنا وهناك تسكن بلادها مسافرة وتَجَمّلت البلاد بحسنها وتَجَمّلت القوافي إذ تناديني بها لا أذكر صوتهم الذي بات صدى أسمعه وحنينه لامسته وشوقهم أحسسته لا أبكي أردد إسمهم أعلمه حملت ألف إسم كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ كلنا متعبون.. أنهكونا.. جرحونا بقصدٍ أو دون ذاك القصد..

لا زلنا نتهجئ الشوق ألماً.. نستذكر الحب نزف حرف..

لم نعد نأبه بعصف الكون.. لا يعنيني زلزالٌ يُحطم نصف الكون أو حتى كله..

لا آبهُ بإندلاع حرباً عالميةٍ جديدة.. فقط ما يعنيني كيف يطيب جرحها رغم جراحها التي أصابتني

بقيت جراحهم.. بقي نزيفاً تركوه فينا.. ورحلوا

تغتصبني حكايتي معهم التي لا زلت في بداية المخاض

فقدنا لون الضحكات.. التي لم تبدأ..

فقدنا نكهة الرقص التي كنا نمارس طقوسها بالحرف والكلمات

لا حيلة لنا

لا طاقةً تُسعفنا

فقدنا كل مقومات البقاء قيد الحياة

في ختام العمر

نتكأ على الشوك.. نسير على بقايا زجاجٍ مُحظم..

ونعلم أننا في نفقٍ لا نهاية له.. لا مخرج فيه..

كل الشموع إحترقت.. وتغيرت كل معالم الطريق التي يوماً مشينا

كانت ألم.. لكن ذكرياتها طوقتني.. قيدتني فيهم

وعيونهم تلك التي كانت قناديل الأمل

وحروفهم تلك.. كانت فيما مضى تعانق أحرفي وبها إكتملت

كنا هناك كتوأمين

والكل يعرف أننا

نهوى الحروف لأنها

تحكي مشاعر حلمنا

وأنا هنا.. وهناك تسكن في بلادها مسافرة

وتَجَمّلت كل البلاد بحسنها

وتَجَمّلت كل القوافي إذ تناديني بها

لا زلت أذكر صوتهم.. ذاك الذي بات صدى لم أسمعه

وحنينه.. لامسته

وشوقهم.. أحسسته

لا زلت أبكي إذ أردد إسمهم.. لا أعلمه.. حملت هناك ألف إسم.. لكنها.. هي هي

بقيت لهم.. أطلال تحكي عن غرامها.. ودموع أدمتها المُقل





#خالد_الخطيب. ❝
مساهمة من:

خالد الخطيب

منذ 9 شهور
4
0 تعليقاً 0 مشاركة