كم أود الغرق فيكِ كم أستعذب الرحيل في تفاصيلك... 💬 أقوال خالد الخطيب 📖 كتاب يومياتي

- 📖 من ❞ كتاب يومياتي ❝ خالد الخطيب 📖

█ كم أود الغرق فيكِ كم أستعذب الرحيل تفاصيلك كلها هناك بوابة قلبكِ وعلى منحنيات صدركِ وحيث تعويذةُ عيناكِ وتفاحةُ حواءٍ حين تشكلت خدان من حُمرةٍ ونور كيف لي أن أنجو سطوة حرفكِ ؟ كيف ذاك ؟ من جذوة نار بوحكِ ؟ لا بأس لو تشكلتُ معكِ رماداً لا أصبحتُ دخاناً أنفثُ لهف الشرر الذي تشكل منكِ يسعني التكلف إنما التصوف فيكِ كراهبٍ ترك الدنيا وحاز حرزكِ معبده أنتِ ووجهته أنتِ وصوت الأمل يُبعث كان أنتِ فهل ببعضكِ يجثو بعضي يوقظني حلمٍ أتمناه حقيقةً يستهويني الرقص دقات قلبكِ الدافئ يستهويني أتشكل مخطوطة شعر مزيج حروفكِ التي أنهكت السطر ألقاً منذ زمنٍ ليس ببعيد أوراقكِ أضحت خبزي ومائي أرتوي مداد عينيكِ أتلهفُ للكتابة أرسمكِ بريشة بيكاسو بلحن بتهوفن بقصيدةٍ لشوقي أميرية المعالم يا رفيقة الحرف مُذ متى والشهدُ ينسكب قوارير خمرك لتملأ كؤوس خمري ؟ ألا تعلمين مشاعري ؟ مُنذُ العصور الوسطى حيث مسرحيات شكسبير مُنذُ روميو وجوليت الفن ذات وقتٍ روحاً وحياةً وبعث أمل كنت فيها أجمل النصوص وأعذب الغزل كيف أجازي المعروف بالمعروف سأكتب جدران مدينتي وعلى شواطئ القصيد وهناك رحيلي إليكِ كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ كم أود الغرق فيكِ

كم أستعذب الرحيل في تفاصيلك كلها..

هناك على بوابة قلبكِ

وعلى منحنيات صدركِ

وحيث تعويذةُ عيناكِ

وتفاحةُ حواءٍ حين تشكلت على خدان من حُمرةٍ ونور

كيف لي أن أنجو من سطوة حرفكِ..؟

كيف لي أنجو من ذاك الغرق..؟

من جذوة نار بوحكِ..؟

لا بأس لو تشكلتُ معكِ رماداً..

لا بأس لو أصبحتُ دخاناً أنفثُ من لهف الشرر الذي تشكل منكِ

لا يسعني التكلف..

إنما التصوف فيكِ

كراهبٍ ترك الدنيا وحاز حرزكِ

معبده أنتِ

ووجهته أنتِ

وصوت الأمل حين يُبعث كان أنتِ

فهل لي ببعضكِ يجثو على بعضي..

يوقظني من حلمٍ أتمناه

حقيقةً يستهويني الرقص على دقات قلبكِ الدافئ..

يستهويني أن أتشكل مخطوطة شعر من مزيج حروفكِ التي أنهكت السطر ألقاً..

منذ زمنٍ ليس ببعيد..

أوراقكِ أضحت خبزي.. ومائي الذي أرتوي من مداد عينيكِ..

أتلهفُ للكتابة.. أرسمكِ بريشة بيكاسو.. بلحن بتهوفن.. بقصيدةٍ لشوقي.. أميرية المعالم..

يا رفيقة الحرف.. مُذ متى والشهدُ ينسكب من قوارير خمرك لتملأ كؤوس خمري..؟

ألا تعلمين مشاعري..؟

مُنذُ العصور الوسطى.. حيث مسرحيات شكسبير.. مُنذُ روميو وجوليت.. مُنذُ أن كان الفن ذات وقتٍ روحاً وحياةً وبعث أمل.. حين كنت فيها أجمل النصوص وأعذب الغزل..

كيف لي أن أجازي المعروف بالمعروف.. سأكتب على جدران مدينتي.. وعلى شواطئ القصيد..

وهناك في رحيلي إليكِ حين خفق صدركِ

ذات مرةٍ ألف مرة..أنا خفق

سأكتب أني أحببتكِ

رغم جداول الماء الجميلة..

رغم باقات الورد الأنيقة..

لا زلتِ الأجمل..

فكل الأشياء التي يستحسنها البشر.. لا شيء أمام ملكوت طُهرك

لا زلتِ الأبهى.. الأنقى..

الغُنج منكِ يعادل ألف جنة..

..

فيا من إستوقفتني جدائل حروفها.. وخصلات كلماتها..

سأحيا فيكِ حياةً تليق بك..

ثم سأرحل بأثرٍ.. حيث كانت أثر



#خالد_الخطيب. ❝
مساهمة من:

خالد الخطيب

منذ 10 شهور
5
0 تعليقاً 0 مشاركة