العُزلة والفقد سِمتان دائمتان في أعمالك؛ لكن حضورهما... 💬 أقوال محمد المطرفي 📖 قصة الرسائل المفقودة للمدعو آدم حلزون

- 📖 من ❞ قصة الرسائل المفقودة للمدعو آدم حلزون ❝ محمد المطرفي 📖

█ العُزلة والفقد سِمتان دائمتان أعمالك؛ لكن حضورهما هنا مختلف فبينما كان البطل يحبس دموعه ويتأمل الأشياء التي لن يرى أصحابها مرة أخرى كنت أذرف الدمع بالنيابة عنه لقد كِدت أُجزم أنّ سبب تماسكه هو انهياري أنا! كتاب الرسائل المفقودة للمدعو آدم حلزون مجاناً PDF اونلاين 2024 حين غادر السيد رجب المقهى متوجهاً إلى مقرِّ عمله قد نبت له تحت بنطاله الأسود ذيلٌ قصيرٌ أما ما تبقى من أعضاء جسده فظلَّت كما هي أبعد تكون عن ذلك الوصف المرتجل للنادل الأحمق يوم عملٍ شاق قضاه بين أكوام الملفات متردداً مكتبه ومرآة الحمام يتأمل عينيه الجميلتين وهما تبرزان شيئاً فشيئاً محجريهما وتتحولان آخر النهار لخرزتين ناتئتين كان تحوله لسحلية أمراً لا مناص منه ففي اللحظة أخذ يُقلِّب فيها كفيه اللزجتين أمام باب منزله كل شيءٍ واضحاً للعيان ولا مجال لإنكاره صباح اليوم التالي بينما النادل الثرثار يوزع كعادته نعوته الخرقاء الزبائن بكلّ صفاقة طريقه للتغيب العمل للمرة الأولى حياته متقوقعاً سريره يحاول العاشرة اصطياد ذبابةٍ حذرة

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات
❞ العُزلة والفقد سِمتان دائمتان في أعمالك؛ لكن حضورهما هنا مختلف , فبينما كان البطل يحبس دموعه , ويتأمل الأشياء التي لن يرى أصحابها مرة أخرى , كنت أذرف الدمع بالنيابة عنه.



لقد كِدت أُجزم أنّ سبب تماسكه هو انهياري أنا!. ❝
2
0 تعليقاً 0 مشاركة