█ "لعبة الأيام " سئمت من كل شئ لم يبقى لديه الرغبة إلا بالبكاء فكل الأشياء تهرب مني وكل الأمور تقف عكس رغباتي وكأني بت عدوة أرض المعارك وحدي يعد لي حتي الآن أود أن أعانق تفصيلة كنت أودها بشدة وضاعت ولم تعد يومًا هناك شعور يكتمل وأحزان تحت مجرى الحياة تكتم وبين الشمس والقمر حياتي تمثلهم التشبه مع أشيائي المفضلة وأمنياتي وأحداث أموري التي صارت تحاربني قد سئمت الأوجاع ومن المعتادة ذات القناع المخفي وراء حكايات تظهر إلي أين سيأخذ الألم بنا ومتي سيزول ؟ هل سامع يسمع ضربات قلبي وهي تدق والكتمان؟ هل طبيب يداوي جروحي معلم يأتي بقلبي ويدرس له جيدًا دروس ؟ لا يوجد همساتي وأن أشكي لذاتي بين جفاء الليل وكم أقسو عليها وفي النهاية أواسي ثغور آلامي فتذرف إحدي دمعاتي بغير سابق إنذار منها يا ليتني أثقب خيباتي ورق وأمحيها الفور ولكن هي ملاحقتني لا تتركني كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ وإن جئنا بالحق فقد وُجدت حكمة الله في العبرة، واستبانت الحقيقة الواحدة على مجرى العصور وبين فارق الأعوام، ألا إن الله لطيف بنا رحيم بقلوبنا، ينير لنا عتماتُنا، ويشرق ضِباب طُرقنا، وفي كل درب نخطو له نُتقن جيدًا أنه الله فتطمئن قلوبنا، كم بعدنا عن طريق الله ولما جاءًا الندم وجدنا باب الله مفتوح!!
نخطئ ويسامحنا.. نبتعد فيقربنا له..
فقال تعالى ˝رضايا من رضاك أنت عني يا عبدي˝، يالله كم هي عميقة حقًا!!
أي أن الله يقول لك متى أن ترضى بما كتبته لك سأرضى، أي حب هذا يالله الذي تمتلكوا لنا!!
لن تجد أحب حب غير حب الله فقط، ففي عام ماضى، وعام آتي كانت رحمة الله بنا فآقت التصور، وفي كل عام سأكرر دعائي مرارًا وتكريرًا ألا يترك الله بيدي حتى وإن أعوجت خطواتي، وبحكم أنها الدنيا فقد أسهو يومًا فلا تتركني في سهوتي وردني إليك، فأنا عبدك الضعيف من غيرك والذي لا حول بي ولا قوة إلا بك، فكن لي العون والرحمة، وأزهر في قلبي حبك فأقسم أن لا حب بعد حبك إليه يالله . ❝
❞ أما أنا...
غائبة حاضرة دون منفى
كزهرة حان خريفها
وقطرة طال نزولها
صارت السبل تجرى على عجل
كأن موعدها من دهب
تمهلت مرة بعد مرة حتى نسيت بأنه عمري
وأن زهرة الشباب سبيلها الوحيد التأقلم
كم نسيت بأن الباقي من الأيام هيهات عمري!! . ❝
❞ سَتجدُني في شطر قصيدة ما ربما أن الشاعر كان يقصدني، ستُصادفني عند نزول المطرِ ولسعة البردِ، بين أرفف الكتبِ وفنجان قهوتي، زماني ليس بمكانٍ سوى الهدوء وكتاب يواسيني أو ينسيني أو ربما ينتمي لي . ❝