█ ˝ سيكولوچيَّة بشرية لو أنني أمضيتُ عمري كما رسمتهُ مخيلتي؛ لأصبحتُ أحكمُ العالم بأسرهِ مِنْ فرطِ ما بداخلي طاقةٍ عارمةٍ أتحدثُ بثقافةِ العِلم لتنشأ أسطورة أنثى قادرةٌ فعلِ المستحيل فلا حدود لطموحاتي ولا أنا كبقيةِ البشرِ ظُلمت لكوني مصريةُ الجنسية ومِيزتي عربيةُ الأصل الإعلامية: أودي علاء كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ✿حياتَك مِن بعدِ الموتِ غانيةٌ✿
كنتُ أنا الوحيدُ هنا في أرضِ المعركةِ أحارِب، فلا تنظرُ للمكانِ مِن حولي، فلا أشخاصٌ ولا ظلٌ للبشرِ إنَّها أفكاري، هزائمي، الكثيرُ مِن الحديثِ بداخلي، لم أجرأُ يومًا علىٰ البوحِ بهِ؛ لأحاربُ الوعي وعكسهُ، وأنقلبُ علىٰ عاقبيَّ أعفرُ بالرمادِ وجهي، فبئسًا لنفسي، وذاتي، ولبُكائي اعتصرتُ عينايَ؛ حتىٰ ابتلَّ مكاني، فتغير اللونُ تحت جسدي، وأخذتُ أتلون بلونِ الرمادِ شيئًا فشيئًا، مُتصلبُ الجسد، فاقدًا للأمل، لتأتي الطمئنينةُ مُحلِقٌة فوق رأسي، تجرُني مِن ثيابي جرًا مهرولًا، لأنهضُ وأنفضُ عني غراءَ الزمن، لأتخذُ منهُ صديقًا يُحلق بي بعيدًا حيثما أريد، فتلكَ المرةِ أنا عقلٌ ناضجٌ، بجسدٍ بشريٍ مُحارب، وأجنحةُ الإرادةُ فوق حبليَ الشوكي تُميزُني.
بقلم الدكتورة/ أودي علاء . ❝
❞ أين أنتَ...؟!
بحثت عنكَ في كل أركاني ولم أجدك
أيا ليت ذِكراك تبخرت مثلما تبخر ماكان بيننا من عِشق مُقيم.
بقلم الروائية: أودي علاء . ❝
❞ *˝أحببته فآذاني˝*
في ليلة من ليالي الشتاء القارس، كُنت أسير مع وحدتي والكثير من الخيبات المؤلمة، وأتذكر ذلك العشق الذي دام طويلًا ليرهقني، ثغرة خلف ثغرة حتى حدث الكثير وتهشم قلبي كُليًا، في يومٍ يملؤه الدجن الذي يبث الخوف في قلب من يراه، ظهر شخصًا من العدم؛ ليحتوي قلبي المُنهك الذي دمره العالم، شخصٌ يسود طبعه الحنان، رقيق القلب كالعصفور، يريد فعل كل شيءٍ من أجلي، يعمل جاهدًا كي يُسعدني، كان يُشعرني وكأنني ملكة متوجة على قلبه، يُحدثني ليلًا ونهارًا، يتساير معي دائمًا، يجلس بالساعات ونقص تفاصيل ما حدث أثناء يومنا، يُحاوطني دائمًا بالاهتمام، حتى افتعلنا الكثير من الذكريات الجميلة، التي كانت تجلعني أرفرف كالعصفور الطليق في السماء، ولكن في غضونٍ أيامٍ قليلة، أيقظني على ألمٍ شق قلبي ومزقه إلى أشلاءٍ صغيرة، حينما وقعت في حبه آذاني وكسر قلبي الهشَّ الضعيف الذي كان يقوى بوجوده، كان مصدر القوة التي أعيش من أجلها، ولكنه أصبح مصدر تألمي ووجعي الذي يجعلني أتمنى الموت في الليل، فقد تحول الحب لعشقٍ مُميت يدمرني ببطء، وعندما أستلقي على سريري وأضع رأسي على مخدتي، أبكي وكأن عينايَ كالشلالِ لا يتوقف أبدًا، أشعر وكأن كل شيءٍ يتحالف على إزهاق روحي وسيلان دموعي على وجنتي الهزيلة أثر حزني، كان يُحدثني عن حبه لي دائمًا، ونسي ما الذي يفعله المُحب ليكون سببًا في تدميري وفقدان ثقتي في الجميع! فسحقًا له ولمن يجعلني أشعر بالسوء؛ فمنذ خذلانه لي وأنا أعيش لنفسي فقط، دون حب، دون مشاعر، دون أي شيء، حتى لا أتاذى ثانيةً.
لـ/ إنجي محمد ˝بنت الأزهر˝ . ❝