ملخص كتاب ❞من الجنس إلى أعلى مراحل الوعي❝ ، بقلم شيرين... 💬 أقوال أوشو 📖 كتاب من الجنس إلى أعلى مراحل الوعي

- 📖 من ❞ كتاب من الجنس إلى أعلى مراحل الوعي ❝ أوشو 📖

█ ملخص كتاب ❞من الجنس إلى أعلى مراحل الوعي❝ بقلم شيرين رضا من الوعي مجاناً PDF اونلاين 2024 إن وعي الإنسان أصبح أكثر جنسوية أما أغانينا وقصائدنا ورسوماتنا وفعليا كل الأشكال معابدنا تتحور حول حين أنه لا يوجد العالم حيوان شهواني كالإنسان فالإنسان أي وضع مستيقظا كان أم نائما أساليبه كما سلوكه يطارده شبح لحظة وبسبب هذه العدائية تجاه وبسبب المعارضة وهذا القمع للجنس فاسدا الداخل فلا يمكنه أن يحرر نفسه شيء متجدر حياته هذا الصراع الداخلي المستمر كيانه بالكامل كيانا عصابيا فهو إذن إنسان مريض النشاط المفسد والواضح جدا البشري هو خطأ ما يسمى بزعمائه وقديسيه وهم يقع اللوم عليهم فإذا لم مثل هؤلاء المعلمين والواعطين وزعماء الدين ومن عظاتهم المزيفة فإن احتمال ظهور الحب معدوم

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞من الجنس إلى أعلى مراحل الوعي❝ ، بقلم شيرين رضا

أوشو ذلك الكاتب المتصوف الهندي وأستاذ الفلسفة ذلك العقل الذي عٌرف بلقب مٌعلم الجنس وهذا لقيامه بطرح محاضرات أدبية واعية والتي تَدعي الوصول إلى درجات الحب الكامل بعيداً عن المادة ومدى تأثره به

مفهوم متطرق للكتاب

الجنس.... بعيداً عن اللفظ الذي نقف أمامه في استحياء، أونخشى التطرق إليه داخل مفاهيم مجتمعنا . إلا إن هٌنا الكاتب كان على مستوى عالي من الوعي ليظهر لنا هذا المفهوم بطريقه فلسفية ومنطقية مرتبطة بثقافتنا الدينيه والتي كثيراً منا يٌطبقها بصورة خاطئه أو مفهوم خاطئ وهذا ما سعى إليه الكاتب ليمهده لنا في تلك الرؤية الأدبية وقد قسمها إلى عدة مراحل

المرحلة الأولى

كما قال في بداية كتابه (الحب من السهل أن تشعر به أما أن تعرفه فذلك صعب. وإن تعاسة الأنسان تكمن في إنه في الأربعة أو الخمسة آلاف سنة الماضيه قد تكلم كثيراً بصوره جديه عن شي كان ينبغي أن يعيشه ويدركه من الداخل إلا وهو الحب .......
صور لنا الحب كونه عطاء وهذا شي ندركه جميعاً وندرك مفهومه واستدل على هذا بمعاني كثيرة،
ولكننا نتجاهله لإننا لم نصل منه لمبتغانا.ليقول لنا كيف ترون صورة الحب؟؟؟
كيف نرى الحب:
نحنُ نٌولد ويولد الحب معنا مجرد من أي ستار يختبئ خلفه، حٌب عُذري يحمل أروآحنا معه بشكلٍ حر مٌجرد من كل اللأ شيء ومن مبدأ الأنا..
مفهوم الآنا:
"ببساطه الآنا هي الأنانيه /الماده/هي خلق ستار وواقي نختبئ خلفه لنمحي ما نؤمن به، ونٌهدم به كثير من مبادئنا التي تسمو بنا ...فـالحب يحتوينا ويعطينا بلا مقابل لإنه لا يبحث عن مادة بل عن رفيق يلامسه * ولكن أين هذا الحب؟.

المرحلة الثانية

تحدث عن الحب كبؤرة أساسية في حياتنا حيث وجدّ الحب على عدة صور كحبِ الأخوه، وحب الآباء والأمهات غريزه ولدت من الحب،حب الأصدقاء صوره صافيه لأرواحنا ومنها يٌخلق الحب على أشكاله وينشأ من خلاله كل الروابط الإنسانية.
كل هذه الصور من الحب خلقها الله لنا وتركنا ليرى كيف بها سنكون!
وهنا لماذا نتمرد على الحب رغم تمسكنا به؟
حب الأخوه أو الأمومه أو الصداقة، أو العشاق كل تلك الصور مازلت بحياتنا هكذا نظن إننا نشعر بهم وبوجودهم وبإن حبهم مازال موجود ولكننا مخطئين.فالحب ليس مادة بل روح لا يمكن تجاهلها وإن فعلنا حينها ستحتضر......فالحب هو سمو يعلو فوق السامادهي
السامادهي:
السامادهي هي تعدي عدة مراحل للعقل لكي يصل لتوازن روحي يتكون لديه غريزة بين المتعه والألم
وهي ولاء وإيمان بالحب والتقرب إلى الله والإعتراف بمدى روحانية تلك العلاقه
وصف الكاتب الجنس بالسامادهي أي الحاله التي يكون عليها الحب فهو من أسمى المعاني ووصفه الكاتب إنها أقرب علاقه إلى الله.. كيف ؟
لإننا ببساطه نخلق من خلالها حياه يبثها الله داخلنا تنمي داخلنا عواطف عٌذريه بمعانيها التي تجعلنا نرتقي بها ومن خلالها نرى معجزة الخالق فيها وبالرغم من هذا نحن نجهل معناها أو تعاليمها أو تاثيرها الروحي على الأنسان وعلى علاقته..
.

المرحلة الثالثة

أهم ما ارتكز عليه الكاتب هو المستوى السيكولوچي من هذه العمليه وهو المستوى (الروحي) ذكر آدباء كثيرون كتبوا في هذا المجال كـ شري أوربيندو عالم وفيلسوف وشاعر صوفي هندي ومعلم يوغى وغيرهم كان يؤمنوا بمدى إرتباطنا بتلك العلاقة وبأهمية العلاقات والممارسة العاطفية التي تٌخلق منها........
من العلاقات التي آثارها الكاتب في هذه العلاقة هي العلاقة التي تربط بين الأزواج وصعد بالحالة للمفهوم السامادهي لكونها علاقة ساميه وإن كانت بلا حب فستصبح روتين يومي ليس أكثر لتنعدم قابليه أستمرار هذه العلاقة طويلاً وهذا بالأشتراك مع الأفكار التي اعتدنا عليها فالعلاقات الزوجية من اسمى العلاقات التي اثبتت مدى اهمية وثبوت تلك العلاقه وارتباط الجنس بالعاطفة(الحب)
بعض الكلمات كـ (عيب، وحرام، وممنوع) هذا جعل كثير من الشباب والشابات الإلتفاف حول تلك الكلمات واللجوء لطرق سئيه وغير صحيحه جعلتنا نبتعد عن معرفه الاصوال الشرعية لعلاقاتنا وفقاً لاعراف إجتماعية لغت ثقافتنا ونمت داخلنا جهل العادات

الخاتمة

في بعض الفصول رأيت مبالغة لمفهوم يريد إيصاله لجموع من البشر إن كانوا من الغرب أو من العرب
ولكنه عمل على شي جميل وهو أتصالها بالحب بطريقة روحيه وسماويه ومع العديد من البراهين وبعض الأمثله التي يٌعالج به أطباء النفس مرضاهم فنحن من وجهة نظره مرضى وأرى إنه محق كما كتب فرويد في بعض كتبه.
بالنهاية مفهوم الكتاب إنه يريد منا الوصول لأعلى درجات الوعي لنربط معنى الحب بالجنس وأنه ضروري أن نعلم أهميته والتي تصل لأطفالنا في المستقبل، حتى قد تصل لمدى حبنا لهم إن كان وجودهم مجرد ذريه مكمله لحياتنا أم بذرة حب ويجب أحتوائها ولكي نستطيع أن نحبهم كما فعلنا قبل مجئيهم على هذه الحياه الكتاب جيد من درجة الوعي والثقافة والنقط الهامه التي أشار إليها الكاتب ومن الرسالة التي يريد إيصالها لنا لنتقدم بمفهوم معنى العلاقات بصورة واعية ....

أوشو

منذ 1 سنة ، مساهمة من: shereen reda
13
0 تعليقاً 5 مشاركة
نتيجة البحث