█ يعرض الكتاب التواجُد اليهوديّ مصر منذ محمد عليّ إلى نهاية عهد الملك فاروق حيث كانت أعدادُ اليهود المصريين لا تتجاوز سبعة آلاف ومع التحديث علي وإسماعيل بدأ تدفُّق الأجانب وخاصة اليهود؛ وجدوا فيها أرضًا خِصْبةً للاستثمار والثَّرَاء ظِلِّ المحاكم المُختلطَة والامتيازات الأجنبيَّة ولم يَسْعَ أغلبهم للحصول الجنسيَّة المصريَّة التي متاحة آنذاك وسيطرت الشركاتُ اليهوديَّةُ بنوك التسليف والبنوك العقاريَّة النسيج المواصلات البناء إلخ ووصلت أعدادهم بداية القرن العشرين 60 ألفًا ورغم ذلك لم يَكُنْ هناك موقفٌ ضد كأفرادٍ أو عقيدة كتاب يهود مجاناً PDF اونلاين 2024 المصريون هم الطائفة اليهودية سكنت وقد من أكبر الطوائف العالم العربي وأكثرهم نفوذا وانفتاحا ومشاركة مختلف المجالات المجتمع المصري الحديث وبرغم عدم وجود إحصاء دقيق فإن عدد السكان قدر بأقل مئة عام 2004 بعدما كان بين 75 80 ألف 1922 التركيبة الأساسية للسكان تتكون الناطقين بالعربية وهم الربانيون القراؤون والذين انضم إليهم السفارديم بعد طردهم إسبانيا افتتاح قناة السويس ازدهرت التجارة مما جذب إليها الاشكناز الذين بدأوا الوصول أعقاب المذابح دبرت لليهود أوروبا الجزء الأخير التاسع عشر الملاذ الآمن واقتصرت إقامتهم القاهرة منطقة "درب البرابرة" ولكن الأوضاع ساءت أواخر أربعينيات حرب 1948 وازدادت الأمور سوءاً فضيحة لافون وحرب 1956
❞ كان المجتمع المصرى بكل مكوناته الدينية والاجتماعية يعيش تجانساً وتلاحماً لا يعرف التفريق بناءاً على لون أو دين.. فاليهودوالنصارى والمسلمون جميعهم مصريون، هذا فيما سبق بما يعرف اليوم ˝بمشكلة فلسطين˝ أو حرب 48 أو بداية الاعتداءات اليهودية على الأراضى الفلسطينية والدعوة لقيام وطن قومى لليهود، فعند حدوث هذا لم يعد هذا التجانس موجوداً فى الواقع، هاجر اليهود وصار هناك ما يعرف بالصهيونية ولزم البحث عن ذلك التاريخ البعيد الذى كان فيه اليهود جزءاً لا يتجزأ من المجتمع المصرى، ماذا كانت حقيقة انتماءاتهم؟ وهويتهم؟ من أين بدأت علاقتهم بالصهيونية العالمية؟ ماذا كان دورهم؟.. هذا ما يمكننا معرفته من ظلال هذه الدراسة التى قدمت فيها الدكتورة ˝زبيدة محمد عطا˝ دراسة للتاريخ السياسى ليهود مصر، وقد جاءت الدراسة فى سبعة فصول هى: الانتماء والهوية، الصهيونية، التوجه العربى، التيار المتوسطى، التيار الإسلامى والتيار القومى والشيوعيون وأخيراً الفصل السابع المحتوى على التقسيم ثم الملاحق والمصادر، إنها دراسة هامة تمزج بين الجانب التاريخى والسياسى لقضية بات البحث فى كل وجوه . ❝
❞ ما الفلسفة حقا؟ هل نعيش بشكل أفضل حين نتوسل بها؟ هل يتطور تفكيرنا؟ وهل تمكننا من إدراك المعرفة والحقائق إدراكا أعلى كما يعتقد أفلاطون وسبينوزا أو هيجل؟ ألا تكون مجرد طريقة “لإدارة العقل بشكل جيد” (ديكارت)، أو لتوضيح أفكار المرء (فيتغنشتاين) أو حتى لإنشاء عِلْمٍ جديد للعقل (هوسرل)؟ ألا يمكن أن تتحول إلى آلة شيطانية، لا تُنتج أي معرفة، لأنها ببساطة تريد دائما التشكيك في كل شيء . ❝