█ _ د زبيدة محمد عطا 2022 حصريا كتاب يهود مصر عن عين للدراسات والبحوث الإنسانية والاجتماعية 2024 مصر: اليهود المصريون هم الطائفة اليهودية التي سكنت وقد كانت من أكبر الطوائف العالم العربي وأكثرهم نفوذا وانفتاحا ومشاركة مختلف المجالات المجتمع المصري الحديث وبرغم عدم وجود إحصاء دقيق فإن عدد السكان قدر بأقل مئة عام 2004 بعدما كان بين 75 80 ألف 1922 التركيبة الأساسية للسكان تتكون الناطقين بالعربية وهم الربانيون القراؤون والذين انضم إليهم السفارديم بعد طردهم إسبانيا افتتاح قناة السويس ازدهرت التجارة مما جذب إليها الاشكناز الذين بدأوا الوصول إلى أعقاب المذابح دبرت لليهود أوروبا الجزء الأخير القرن التاسع عشر حيث وجدوا الملاذ الآمن واقتصرت إقامتهم القاهرة منطقة "درب البرابرة" ولكن الأوضاع ساءت المصريين منذ أواخر أربعينيات العشرين حرب 1948 وازدادت الأمور سوءاً فضيحة لافون وحرب 1956 كتب تاريخ مجاناً PDF اونلاين هو مصطلح جغرافي سياسي يطلق جغرافية ذات ولغة وثقافة مشتركة يُمتدُّ الوطن المحيط الأطلسي غربًا بحر العرب والخليج شرقًا شاملًا جميع الدول تنضوي جامعة العربية غرب آسيا وشمال أفريقيا وشرقها جغرافيًا يضمُّ أراضٍ احتلت أو أصبحت ضمن بلدان مجاورة مثل فلسطين وهضبة الجولان ولواء إسكندرون والأقاليم السورية الشمالية سلمتها فرنسا تركيا وجزر الكناري وسبتة ومليلية وصخرة الحسيمة (تحت الاستعمار الإسباني) وعربستان (الأحواز) والجزر الإماراتية (طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى) المحتلة إيران اليوم تشبه حدٍ ما الأراضي تحت سيطرة الدولة الأموية (باستثناء الأندلس وإيران وأفغانستان ومناطق جنوب شرق الأناضول) بينما يستعمل معظم تستعمل أطراف أجنبية وغربية متأثرة بالغرب حتى الشرق الأوسط وزارة الخارجية الأمريكية تسقط صفة العروبة تسمية المنطقة بهدف دمج إسرائيل ربما يكون قد نشأ 1850 مكتب الهند البريطاني ولكنه أصبح معروفًا نطاق واسع عندما استخدمته البحرية قبل ألفريد ثاير ماهان 1902 للإشارة الواقعة السعودية والهند بعد زوال العثمانية عانى الغربي أراضيه بدءًا مرورًا بالقرن الذي عرف إقامة وانتشار خلافات أنظمة الحكم وصلت حد النزاع المسلح وأدت إضعاف الحادي والعشرين ازدادت حالة الاستقرار نتيجة القمع وكبت الحريات والتدخل الأجنبي كل هذه العوامل أدت اليأس لدى المواطن وموجات الهجرة الجماعية وأماكن أخرى أكثر أمنًا إضافة ذلك تتسم علاقات بعض ببعض جيرانها وإثيوبيا وتركيا التوتر فترة حدودية وسياسية نشوب الحروب
❞ كان المجتمع المصرى بكل مكوناته الدينية والاجتماعية يعيش تجانساً وتلاحماً لا يعرف التفريق بناءاً على لون أو دين.. فاليهودوالنصارى والمسلمون جميعهم مصريون، هذا فيما سبق بما يعرف اليوم ˝بمشكلة فلسطين˝ أو حرب 48 أو بداية الاعتداءات اليهودية على الأراضى الفلسطينية والدعوة لقيام وطن قومى لليهود، فعند حدوث هذا لم يعد هذا التجانس موجوداً فى الواقع، هاجر اليهود وصار هناك ما يعرف بالصهيونية ولزم البحث عن ذلك التاريخ البعيد الذى كان فيه اليهود جزءاً لا يتجزأ من المجتمع المصرى، ماذا كانت حقيقة انتماءاتهم؟ وهويتهم؟ من أين بدأت علاقتهم بالصهيونية العالمية؟ ماذا كان دورهم؟.. هذا ما يمكننا معرفته من ظلال هذه الدراسة التى قدمت فيها الدكتورة ˝زبيدة محمد عطا˝ دراسة للتاريخ السياسى ليهود مصر، وقد جاءت الدراسة فى سبعة فصول هى: الانتماء والهوية، الصهيونية، التوجه العربى، التيار المتوسطى، التيار الإسلامى والتيار القومى والشيوعيون وأخيراً الفصل السابع المحتوى على التقسيم ثم الملاحق والمصادر، إنها دراسة هامة تمزج بين الجانب التاريخى والسياسى لقضية بات البحث فى كل وجوه . ❝
❞ يعرض الكتاب التواجُد اليهوديّ في مصر منذ محمد عليّ إلى نهاية عهد الملك فاروق، حيث كانت أعدادُ اليهود المصريين لا تتجاوز سبعة آلاف، ومع التحديث في عهد محمد علي وإسماعيل بدأ تدفُّق الأجانب إلى مصر وخاصة اليهود؛ حيث وجدوا فيها أرضًا خِصْبةً للاستثمار والثَّرَاء في ظِلِّ المحاكم المُختلطَة والامتيازات الأجنبيَّة. ولم يَسْعَ أغلبهم للحصول على الجنسيَّة المصريَّة التي كانت متاحة آنذاك، وسيطرت الشركاتُ اليهوديَّةُ على بنوك التسليف والبنوك العقاريَّة، النسيج، المواصلات، البناء... إلخ، ووصلت أعدادهم في بداية القرن العشرين إلى 60 ألفًا، ورغم ذلك لم يَكُنْ هناك موقفٌ ضد اليهود كأفرادٍ أو عقيدة . ❝