ملخص كتاب ❞خلق ولم يولد❝ ، بقلم رشا لطفي 💬 أقوال محمد وجيه 📖 رواية خلق ولم يولد

- 📖 من ❞ رواية خلق ولم يولد ❝ محمد وجيه 📖

█ ملخص كتاب ❞خلق ولم يولد❝ بقلم رشا لطفي خلق يولد مجاناً PDF اونلاين 2024 رواية اجتماعية تلمس وجعاً مختلفاً عن باقي الأوجاع المجتمعية ألا وهو ولادة إنسان باسم سواه وتاريخه وكأنه وهذا هو العنوان الذي يفيض منه المعنى العميق والواسع لأحداث الرواية حيث تناول الكاتب معاناة الفقير أولاً ثم ظلم وجحود بعض الأمهات اللاتي تصبحهن أسيرات صدمة تجعل منهن ضحايا للرذيلة والفجور وبالتالي تصبح الخيانة أتفه شعور تشعر به كما موضوع التمييز بين الأخوة التربية وأسلوب التعامل الأسري لينطلق بعدها إلى خارج الأسرة فيصوّر لنا شاباً طيب القلب طاهر الروح تغرز الحياة أنيابها قلبه؛ فتغمس كل السموم دمه لتحوله شابٍ يحمل من الشر الكثير ومن الجريمة وجلّ ما يحمله قلبه ذاك الحقد الدفين والذي لا يستطيع إلا أن يكتمه لكن مقابل الكتمان هذا راحت كثيرة الفتيات اللواتي أحببن الشاب والذي بدوره اخترق قلوبهن بأسلوبه العذب وقوة استدراجه حضنه الدافئ قدم تناقضاً كبيراً صدق الدفء المنبعث قلب بالأصل ضحية أم ظالمة وظروف قاهرة ذات يبث الخداع والكذب والتلاعب بمشاعر وجل همه الانتقام نفسه قبل ليظلم وكل حوله دون يدرك المذنب واحد وكما قال تعالى: "ولا تزر وازرة وزر أخرى" لكنه عاش بقية عمره نهج الإثبات لذاته بأنه توجد أنثى طاهرة كاملة مخلصة سوية هذه

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

ملخص كتاب ❞خلق ولم يولد❝ ، بقلم رشا لطفي

منقول من facebook.com ، مساهمة من: shereen reda
مراجعة رواية ولد ولم يولد

ملخص العمل

يبدو أن ظاهرة العشوائيات التي اجتاحت مجتمعاتنا منذ بضعة عقود لم تترك أثرها القبيح على الشكل الجماليّ العام للمدن والقرى فحسب، بل امتدت لتنخر في عظام سكانها من الداخل، لتظهر نتائجها على هيئة نفوس خربة، ونفسيات معقدة، وسلوكيات منحرفة، وأخلاقيات منحلة.
المحور الأول :
بدأت بكل شغف وشوق قراءة رواية "ولد ولم يولد" لكاتبها الشاعر الأديب "د. محمد وجيه" وهو المشهود له بحسن الأسلوب، وجمال الذائقة، ورقي القلم، إضافة لدعمه لكل ما هو جيد وراقٍ من إبداع كتابي، أدبيا كان أو غير ذلك من فروع الكتابة المختلفة.. لكنني وعلى قدر انبهاري بنصف الرواية الأول، وتعاطفي مع شخصية البطل، واندفاعي بكل حماس لمتابعة مجريات الأحداث وما سيؤول إليه مصير كل من شخصيات الرواية، إلا أنني أنهيتها وبداخلي طاقة غضب من بطلها، وجميع شخصياتها، بل ومن كاتبها أيضا.. فهل كان أمرا مقصودا منه أن يشحن قارئه بشحنة الغضب هذه؟
.
المحور الثاني :
الرواية من النوع الاجتماعي الواقعي، بدأت أحداثها منطقية وتصاعدت بصورة طبيعية ورسمت الشخصيات ببساطة تجعلك تتصورها على أرض الواقع كما هي، فما أكثر المشابهين لهم في حياتنا؛ سواء الزوجة الكئيبة "النكدية" أو الزوج المغلوب على أمره والمتطلع لتحسين دخله ووضعه المعيشي بالسفر للخارج، أو الطفل المولود في مثل هذه الظروف الصعبة ليقع عليه الظلم من أبويه منذ اليوم الأول لولادته بعدم الاعتراف بوجوده وحقه في الحياة، وحتى هذا الصديق المخلص الوفي لصديقه المتعهد برعاية أسرته في غيبته على خير ما يكون..
بداية كانت رائعة كتمهيد لوضع الطفل فيما بعد، والذي رغم ذكائه الفطري ومهارته الملحوظة في التحصيل والدراسة، إلا أنه لم يجد التقدير الذي يستحق، بل عانى من التنمر في مدرسته من ناحية، ومن التفرقة بينه وبين إخوته في المعاملة داخل نطاق أسرته من ناحية أخرى، وأخيرا من صحبة السوء التي دفعه إليها أب ضعيف وأم قاسية...
المحور الثالث:
كل ذلك أوحى إليّ أن الكاتب سيستثمر هذه المقدمة لطرح قضية في غاية الأهمية عن أثر ترسبات الطفولة الصعبة والظروف غير الملائمة في تشكيل شخصية الإنسان، والتسبب في انحرافه عن جادة الطريق، ومسار الحق والخير.. ثم توقعت أن يفيق هذا البطل لنفسه حين يملك زمام أمره، فيختار لنفسه ما يليق بها لا أن يدعها ريشة في مهب الأنواء حتى يهوي في بئر سحيقة من الانحلال والانحراف والتخطيط المحكم للشر؛ فتكون الرواية بذلك رسالة قيّمة لكل من واتته رياح الحياة بغير ما تشتهي سفنه، بألا يستسلم وأن يصنع من انكساره انتصارا لإرادة الخير ومراد الله منه في هذه الرحلة القصيرة مهما طالت..
المحور الرابع :
لقد فوجئت برؤية أخرى للكاتب، فقد كان اختيار مكان وقوع الأحداث كمنطقة من مناطق الإيواء أمرا مقصودا، ليتطرق منه إلى أثر هذه العشوائيات على أخلاق وسلوكيات ساكنيها، حتى وإن أتيح لهم فيما بعد أن ينتقلوا إلى أماكن أخرى، فإنهم ينتقلون ظاهريا فقط، دون أن يمثل هذا الانتقال نقلة نوعية في شخصياتهم وأسلوب حياتهم، بل كان مما شكّل لي كقارئة الصدمة الأكبر هي أن يخرج النصف الثاني من الرواية عن جميع التوقعات، فيقع كل شخصيات الرواية بلا استثناء في مستنقع الخطيئة العفن بلا أي وازع من خلق أو دين أو ضمير.. ليس رفضا مني للاعتراف بالضعف البشري، أو وقوع البعض في هذا الإثم، إنما لعدم منطقية الأمور بأن تقع شخصيات رواية كاملة في نفس الجرم، وأن يكون المجتمع الذي تناولته الرواية كله بمثل هذا السوء، ومثل هذا التردي والانحدار.. ولو كانت رواية "فانتازيا" لربما قُبِل الأمر.. أما أن تكون "واقعية" كما ذكرت فإن منطق الواقع يفرض نفسه على الكاتب، حتى يكون مقنعا لقارئه، ومنطق الأشياء يقول أن لكل مجتمع وجهه الأبيض ووجهه الأسود على حد سواء، وأن النفس البشرية تحمل الخير والشر معا، وأنها وإن غلب عليها الشر مطلقا؛ فلها بعض لحظات يومض فيها الخير داخلها؛ فتندم أو تتراجع خطوات عما تفعل أحيانا.. وأنها وإن غلبها الإثم وطغى عليها السواد، فتظل في كل الأحوال تنفر من بعض الخطايا التي يجفل منها كل إنسان، كونه إنسانا وفقط، لكن هذا المنطق الذي أتحدث به وعنه في كل مجتمع طبيعي هل ينسحب أيضا على مجتمع عشوائي كل ما فيه غير منطقي وغير آدمي؟! لقد عانى هؤلاء من إهمال الجميع لهم على كافة المستويات، فما كان منهم إلا أن عاقبوا المجتمع بفسادهم وانحلالهم واعتبارهم سبة في جبينه بحق!!.
المحور الأخير :
هذا عن رأيي في الرواية من زاوية فكرتها وأحداثها.. أما عن كيفية تناولها، فرغم قلة الوصف في مقابل الحوار؛ فقد قام الحوار بكل شيء، فقد استطاع رسم ملامح الشخصيات وأبعادها النفسية، واستطاع تصوير أماكن الأحداث، واستطاع أن يجذب القارئ لاستطراد مشوق لا ملل فيه، حتى أني أنهيت الرواية المكونة من مائة وتسعين صفحة في ليلة واحدة دون أن أشعر معها بالوقت، والأهم في كل ذلك أن الكاتب استطاع أن يشير لكل الخطايا التي يعج بها هذا المجتمع الموبوء دون أن يوقع قلمه نفسه في الخطأ؛ فأخرج لنا رواية نظيفة محترمة محطما بذلك المزاعم التي تبرر للفن نقله للواقع السيء وتصويره بنفس القدر من السوء؛ بزعم إحداث صدمة للمجتمع تنبهه إلى أوضاع هؤلاء، فما كان من صناع هذا الفن إلا أنهم سوّغوا الخطأ وأباحوا الفجور وشوهوا أجيالا صغيرة تفتح وعيها على مثل هذا الفن الهابط كهبوط تناوله الفج لمثل هذه الموضوعات.. فكل التحية للقلم وصاحبه، وفي انتظار الجزء الثاني ومفاجآته الجديدة عما قريب بإذن الله..

محمد وجيه

منذ 1 سنة ، مساهمة من: shereen reda
10
0 تعليقاً 0 مشاركة
نتيجة البحث