ملخص كتاب ❞ فتح مصر❝ 💬 أقوال أ.د . جمال عبد الهادى 📖 كتاب فتح مصر

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

📘 من كتاب
❞فتح مصر❝:

[2] اقتباس

ملخص كتاب ❞ فتح مصر❝

منقول من engzketab.com ، مساهمة من: MrMr

إن فتح (مصر) قصة عظيمة، جرى تزييفها من قِبَل أعداء الإسلام من المستشرقين والمسيحيين الحاقدين، وتحتاج أن تُعرض على حقيقتها من غير تزييف ولا تشويه؛ فكيف تم فتح (مصر )؟ وما المسار الذي سلكه الفاتحون حتى تمّ لهم الفتح؟ وما هي الأحوال الاجتماعية والاقتصادية وكيف كانت حرية الاعتقاد في (مصر) قبل الفتح وبعده؟

1- أوضاع (مصر) السياسية والاقتصادية قبل الفتح الإسلامي

كانت (مصر) مستعمرة رومانية منذ عام 49 ق.م، يحكمها حاكم عسكري روماني، يقبض بيده على الشئون الإدارية والمالية والقضائية من مقره بـِ (الإسكندرية)، يعاونه ثلاث فرق عسكرية رومانية، يدفع المصريون نفقات إقامتها.

وكان الرومان يعتبرون (مصر) مخزنًا لإمداد (روما) بالغلال، وأثقلوا المصريين بالضرائب والالتزامات القاسية، ومنعوهم من استخدام لغتهم حتى فيما بينهم، وحرموا عليهم الجندية.

2- الحالة الدينية في (مصر ) قبل الفتح الإسلامي

في ظل الاحتلال الروماني الاستبدادي لمصر، فقد الأقباط حريتهم العقدية والفكرية، وأُجبروا على التعبد لآلهة (الدولة الرومانية) الوثنية. وحينما اعتنق بعض أقباط مصر النصرانية بعد بعثة (المسيح)عليه السلام، اضطهدهم الرومان ومارسوا ضدهم مختلف أصناف التعذيب؛ فـ (الدولة الرومانية) الوثنية لم تكن تعترف بنبوة (عيسى ) عليه السلام، ويعتبرونه ثائرًا متمردًا يستحق القتل.

وحينما أصبحت النصرانية ديانة معترف بها، تنفس أقباط مصر الصعداء، لكن سرعان ما تبددت آمالهم، حينما وقع الخلاف بين النصارى فيما يتصل بطبيعة السيد (المسيح) عليه السلام؛ فمنهم من ذهب إلى أن له طبيعتين إلهية وبشرية، ومنهم من قال إن له طبيعة إلهية واحدة. وقد اعتبر حكام (روما) الكنيسة المصرية كافرة وخارجة على عقيدة الروم الصحيحة على حد زعمه.!

3- الأسباب التي دفعت المسلمين لفتح (مصر)
4- الضرورة السياسية والأمنية لفتح مصر!
5- مسار الفتح الإسلامي لـ (مصر )
6- ماذا قال (المقوقس ) عن المسلمين؟
7- (المقوقس ) يطلب الحوار مع الفاتحين
8- سقوط حصن (بابليون )
9- جيش المسلمين يواصل التقدم!
10- إقبال الأقباط على الإسلام
11- الحرية الدينية بعد الفتح
12- أحوال (مصر ) الاقتصادية والاجتماعية بعد الفتح
13- المساواة بين المسلمين القبط والمسلمين العرب
14- هل الإرهاب إسلامي؟