في منتصف الليل علي احدي الطرق الصحراويه التي تؤدي الي... 💬 أقوال يارا زين 📖 رواية بروتوسكا: وهل كل جرح نستطيع مداواته

- 📖 من ❞ رواية بروتوسكا: وهل كل جرح نستطيع مداواته ❝ يارا زين 📖

█ منتصف الليل علي احدي الطرق الصحراويه التي تؤدي الي شمال شرق الصحراء الغربيه المصريه كانت تختبئ قوات الشرطه بالقرب من الهدف المقصود شن الهجوم وبحركه فجائيه فعلها قائدهم تفرقت جميع القوات حول ذلك المصنع المهجور ثم ظهر صديقه ومساعده ومن خلفهم بعض العساكر متخفيين بسريه تامه حيث تقدمهم بحذر وسط الظلام الحالك الذي يغطي المكان شاهراً سلاحه الميري دلف البوابه الخلفيه لذلك وبدأ ينزل الدرج ببطئ ليجد العديد الحراس كل منهم يقف بعد مسافه محدده الاخر فالتقط حجاره صغيره الارض والقي بها بعيداً فأصدرت صوت جذب انتباه الحارس فاتجه سريعا نحو مصدر الصوت ظل ينظر حوله فلم يجد احد فبدأ يعود لمكانه مره أخري ولكن تعلب الداخليه لم يمهله فرصه ضربه بقوه بمؤخره رأسه فهوي سريعاً الأرض يراقب امتار باقي اخذ يسير بتريث وهدوء ناحيه وهو مسلط نظره عليه رافعاً وفجأه وبدون مقدمات التفت اليه ورفع وجهه ولكنه لا يخشي الموت تقدم ناحيته بخطوات ثابته بكل ثقه وقوه ونظرات ناريه مخيفه حاده دبت الخوف نفس يتقدم شديد تجاه وكل وجه الأخر اطلق كتاب بروتوسكا: وهل جرح نستطيع مداواته مجاناً PDF اونلاين 2024 كيف تظن انك قادر تفعل هذا بي , وقت واحد قتلتني عدة مرات تقتلني فقط بل عذبتني دمرتني وكسرت قلبي لقد نجحت ف تحطيمي قلت لك اذا ابتعدت سوف اموت ومع وقتلتني فلماذا انت عائد الان؟

إنضم الآن وتصفح بدون إعلانات

📘 من رواية
❞بروتوسكا: وهل كل جرح نستطيع مداواته❝:

[10] اقتباس

❞ في منتصف الليل علي احدي الطرق الصحراويه التي تؤدي الي شمال شرق الصحراء الغربيه المصريه كانت تختبئ قوات الشرطه المصريه بالقرب من الهدف المقصود من شن الهجوم وبحركه فجائيه فعلها قائدهم تفرقت جميع القوات حول ذلك المصنع المهجور ثم ظهر صديقه ومساعده ومن خلفهم بعض العساكر متخفيين بسريه تامه حيث تقدمهم بحذر في وسط ذلك الظلام الحالك الذي يغطي المكان شاهراً سلاحه الميري ..

دلف من البوابه الخلفيه لذلك المصنع المهجور وبدأ ينزل الدرج ببطئ ليجد العديد من الحراس كل منهم يقف علي بعد مسافه محدده من الاخر فالتقط حجاره صغيره من الارض والقي بها بعيداً فأصدرت صوت جذب انتباه الحارس فاتجه سريعا نحو مصدر الصوت , ظل ينظر حوله فلم يجد احد فبدأ يعود لمكانه مره أخري ولكن تعلب الداخليه لم يمهله فرصه حيث ضربه بقوه بمؤخره سلاحه علي رأسه فهوي سريعاً علي الأرض وبدأ يراقب المكان علي بعد امتار من باقي الحراس ثم اخذ يسير بتريث وهدوء ناحيه الحارس وهو مسلط نظره عليه رافعاً سلاحه الميري وفجأه وبدون مقدمات التفت اليه الحارس ورفع سلاحه في وجهه ولكنه لا يخشي الموت حيث تقدم ناحيته بخطوات ثابته بكل ثقه وقوه ونظرات ناريه مخيفه حاده دبت الخوف في نفس الحارس وبدأ يتقدم ببطئ شديد تجاه الحارس وكل منهم رافعاً سلاحه في وجه الأخر ثم اطلق رصاصه من ذلك السلاح كاتم للصوت فاخترقت الرصاصه منتصف رأس الحارس , نزل اخر درجه من ذلك الدرج المتهالك ليتطلع حوله فيجد مالم يكن يتوقعه ابداً ... ❝