█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ (ميجان)
˝لكنكِ يومها قرأتِ رفضي لكِ في عيوني قبل حتى أن أتحدث.. قبل أن أخبرك كم أنتِ رائعة، وأنه لو كان قلبي ملكي لاخترتُ أن أعطيه لكِ أنتِ..، ولكن.. قلبي ليس ملكي يا ˝أردا˝، متى كان الحب يسير وفق الإرادة أو المنطق؟! مسارات القلب لا يمكن السيطرة عليها أو تفسيرها قط، لذا أتمنى أن تسامحيني حقاً..˝ . ❝
❞ هل شغف الثراء السريع وتجارة الآثار قد تودي بحياتك؟
وهل صحتك النفسية قد تتأثر بالبيئة المحيطة؟
هل يستطيع أحد أن يتحكم بأفكارك وتصرفاتك عن بعد ؟
أمعن التفكير فيمن يخاطب عقولهم بأحداث قد حدثت أو تحدث،هل هي هلاوس أم مرض نفسي أم جزء من واقع؟
كل تلك التساؤلات تخضعك لمغامرة تعيشها في (سيكولوجيا) . ❝
❞ في منتصف الليل علي احدي الطرق الصحراويه التي تؤدي الي شمال شرق الصحراء الغربيه المصريه كانت تختبئ قوات الشرطه المصريه بالقرب من الهدف المقصود من شن الهجوم وبحركه فجائيه فعلها قائدهم تفرقت جميع القوات حول ذلك المصنع المهجور ثم ظهر صديقه ومساعده ومن خلفهم بعض العساكر متخفيين بسريه تامه حيث تقدمهم بحذر في وسط ذلك الظلام الحالك الذي يغطي المكان شاهراً سلاحه الميري ..
دلف من البوابه الخلفيه لذلك المصنع المهجور وبدأ ينزل الدرج ببطئ ليجد العديد من الحراس كل منهم يقف علي بعد مسافه محدده من الاخر فالتقط حجاره صغيره من الارض والقي بها بعيداً فأصدرت صوت جذب انتباه الحارس فاتجه سريعا نحو مصدر الصوت ، ظل ينظر حوله فلم يجد احد فبدأ يعود لمكانه مره أخري ولكن تعلب الداخليه لم يمهله فرصه حيث ضربه بقوه بمؤخره سلاحه علي رأسه فهوي سريعاً علي الأرض وبدأ يراقب المكان علي بعد امتار من باقي الحراس ثم اخذ يسير بتريث وهدوء ناحيه الحارس وهو مسلط نظره عليه رافعاً سلاحه الميري وفجأه وبدون مقدمات التفت اليه الحارس ورفع سلاحه في وجهه ولكنه لا يخشي الموت حيث تقدم ناحيته بخطوات ثابته بكل ثقه وقوه ونظرات ناريه مخيفه حاده دبت الخوف في نفس الحارس وبدأ يتقدم ببطئ شديد تجاه الحارس وكل منهم رافعاً سلاحه في وجه الأخر ثم اطلق رصاصه من ذلك السلاح كاتم للصوت فاخترقت الرصاصه منتصف رأس الحارس ، نزل اخر درجه من ذلك الدرج المتهالك ليتطلع حوله فيجد مالم يكن يتوقعه ابداً . ❝
❞ (إيميليا)
˝- أنا السبب في موته.. أنا السبب.
كنت أردد تلك الكلمات بلا توقف.. لم تفلح أمي أو أبي ولا حتى أختي أو أي كائن بقريتنا في إقناعي بغير ذلك..، أبكى بشكل مستمر.. لا أذكر أنني تناولت شيئاً من الطعام لمدة ثلاثة أيام متواصلة.. لا أعرف كيف تحمَّل جسدي النحيل ذلك وقد كنتُ أبلغ من العمر حينها خمسة عشر عاماً فقط...!
بدأ كل شيء عندما كنت في العاشرة من عمري.. أو بدأ قبل ذلك.. لا أعلم، فأنا أعرف ˝ألكسندر˝ منذ أن ولدتُ تقريباً..، كان منزلهم أقرب المنازل إلينا، وكانت أمي ابنة عم والدته الراحلة وصديقتها المقربة أيضاً وكأنهما أختين، منذ أن توفيت والدته كانت دائماً تساعد جدته في العناية به، حتى أنَّ ˝ألكسندر˝ كان يناديها خالتي..، كل شيء مثالي مليء بالمحبة والهدوء.. إلى أن وجد والده تلك الجثة . ❝