█ هديه ﷺ الأسماء والكُنى ❞ ثبت عنه أنه قال ( إِنَّ أَخْنَعَ اسْمِ عِنْدَ اللَّهِ رَجُلٌ تَسَمَّى مَلِكَ الأَمْلاكِ لَا إِلَّا اللَّهُ ) وثبت أَحَبُّ الْأَسْمَاءِ إِلَى عَبْدُ اللهِ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ وَأَصْدَقُهَا حَارِثٌ وَهَمَّامٌ وَأَقْبَحُها حَرْبٌ وَمُرَّةٌ لا تُسَمِينَ غُلَامَكَ يَسَاراً وَلَا رَبَاحاً نَجِيحاً أَفْلَحَ فَإِنَّكَ تَقُولُ : أَتَمْتَ هُوَ ؟ فَلَا يَكُونُ فَيُقَالُ غير اسم عاصية وقال أنتِ جَميلَةٌ وكان جُوَيْريَةً بَرَّةَ فغيره رسول الله باسم جُوَيْرِيَة وقالت زينب بنت أم سلمة نهى أن يُسمى بهذا الاسم فَقَالَ تُرَكُوا أَنْفُسَكُم أَعْلَمُ بأَهْلِ البر مِنكُم وغير أَصْرَم بزرعة أبي الحَكَم بأبي شُرَيْح النبي اسمَ العَاصِ وعزيز وعَتْلَةَ وشَيطان والحَكَم وغُراب وحُباب وشهاب فسماه هشاماً وسمى حرباً سِلْماً وسمَّى المضطجع المنبعِثَ عَفْرَةً وسماها خَضِرَةً وشِعْبُ الضَّلالَةِ سماه شِعْبَ الهُدى وبنو الزنية سماهم بني الرشدة مُغوِيَةَ رِشْدَةَ يستحب الحسن كتاب زاد المعاد هدي خير العباد (كامل) مجاناً PDF اونلاين 2024 من تأليف ابن قيم الجوزية خمسة مجلدات يتناول الفقه وأصوله والسيرة والتاريخ وذكر فيه سيرة الرسول غزواته وحياته وبيّن معيشته وعباداته ومعاملته لأصحابه وأعدائه وقد ألف هذا الكتب أثناء السفر ولم تكن معه أية مصادر ينقل منها ما يحتاج إليه أحاديث وأقوال وآراء تتعلق بمواضيع الكتاب ومع ذلك فقد ضمن كتابه نبوية الصحاح والسنن والمعاجم والسير وأثبت كل حديث الموضوع الذي يخصه مع العلم القيم كان يحفظ مسند الإمام أحمد بن حنبل يضم أكثر ثلاثين
❞ قبسات من غزوة تبوك
ثم مضى رسول الله ﷺ ، فجعل يتخلف الرجل فيقولون : تخلف فلان ، فيقولﷺ ( دَعُوه فإنْ يَكُ فِيهِ خَيْرٌ ، فَسَيُلْحِقُهُ اللهُ بِكُم ، وإِنْ يَكُ غَيْرَ ذَلِكَ ، فَقَد أَرَاحَكُمُ اللَّهُ مِنْهُ ) . ❝
❞ قدوم وفد طيىء على النبي ﷺ
قال ابن إسحاق : وقدم على رسول الله ﷺ وفد طييء ، وفيهم زيد الخيل ، وهو سيدهم ، فلما انتهوا إليه كلمهم ، وعرض عليهم الإسلام ، فأسلموا وحسن إسلامهم ، وقال رسول الله ﷺ ( ما ذُكِرَ لي رَجُلٌ مِنَ العَرَبِ بِفَضْلِ ثُمَّ جَاءَنِي إِلَّا رَأَيْتُه دُونَ مَا يُقَالُ فيه إِلَّا زَيْدَ الخَيْلِ : فَإِنَّه لَمْ يَبْلُغ كُل ما فيه ) ، ثم سماه: زيد الخير ، وقطع له فيد وأرضين معه وكتب له بذلك ، فخرج من عند رسول الله ﷺ راجعاً إلى قومه ، فقال رسول الله ﷺ ( إِنْ يُنْجَ زَيْدٌ مِنْ حُمَّى المَدِينَةِ ) ، فإنَّه قال : وقد سماها رسول الله ﷺ باسم غير الحمى وغير أمّ مَلْدَم ، فلم يثبته ، فلما انتهى إلى ماء من مياه نجد يقال له : فَردَة ، أصابته الحُمَّى بها ، فمات . ❝