ملخص كتاب ❞نظرية الفستق❝ ، بقلم فهد عامر الاحمدي 💬 أقوال فهد عامر الاحمدى 📖 كتاب نظرية الفستق

يتمثل الاختلاف بين الإنسان الناجح والإنسان الفاشل في تحديد الإنسان الناجح لكل خطواته بخطة دقيقة قبل البدء في السير، فيقع الغالبية في شَرك العودة إلى نقطة البدء عندما لا يقومون بالتخطيط لخطواتهم مسبقًا، ولا يرتبط ذلك بذكائهم فقد يكونوا على يقدر عالٍ من الذكاء ولكنهم لا يخططون لذلك يظل الفشل حليفهم الدائم.

وعلى الرغم من أن الخطة لا تضمن للمرء النجاح ولكنها تجعل منه سهلًا بنسبة كبيرة. كما يجب أن تكون الخطة مرنة لتمكن المرء من تخطي الصعوبات والتغيرات الطارئة، ويجب على المرء التركيز على الأهداف لا على المشاكل ولا العقبات؛ لأنها تدفعهم إلى العودة إلى نقطة الصفر مرة أخرى.
البقع العمياء في دماغك
يشبه الكاتب في ملخص كتاب نظرية الفستق البقع العمياء في العين بالبقع العمياء في الدماغ والتي تتمثل في عدة بقع تمنع الإنسان من التفكير الصحيح، فتتمثل البقعة الأولى في العادات الشائعة فهي تمنع الإنسان من التفكير وتجعله يقوم باتخاذ ردود فورية ودون تفكير، والبقعة الثانية هي القرارات الصادرة من دون تمعن وتفكر.

أما البقعة الثالثة هي عدم ملاحظة الأشياء الواضحة وسبب ذلك هو عدم قدرة الإنسان على ملاحظة كل الأشياء في آن واحد، أما الرابعة فهي عدم قدرة المرء على الحكم على نفسه بحيادية، وغيرها من البقع التي تمنع من التفكير ويجب أن يقوم الإنسان بالتخلص منها.

تقنيات الحظ السعيد
يذكر الكاتب أن هناك عالمًا قام بدراسة المحظوظين والحظ وتوصل إلى أن الحظ عبارة عن حالة ويمكن أن تُكتسب وتُعلم وذلك من خلال عدة خطوات وهي: مهارة خلق الفرص، التفكير بإيجابية، وعدم تأثر القرارات الحالية بالقرارات السابقة، وبناءً على قانون الجذب يجب أن ييقن المرء أنه محظوظ.

كما أن الحظ الجيد ما هو إلا مرآةً للمواهب الفريدة، كما أن المؤمنين بالحظ ما هم إلا بعض الكسالى الذين يجلسون وينتظرون حظهم، أما المحظوظون هم من لا يؤمنون بالحظ بل يؤمنون بأن النجاح والازدهار يأتيان بالجد في العمل.
مغالطات يستحسن انتباهك إليها
تعد هذه المغالطات أحد أنواع التهرب ومنها الاستشهاد بالخاص لتأكيد العام وكذلك الاستشهاد بالعام وترك الخاص، وعادةً ما يستعمل هاتان المغالطتين في التهرب من المشاكل عن طريق مقارتنها بمشاكل الجميع، وهناك أيضًا مغالطة انتقاء الأسباب.

وهناك العديد والعديد من المغالطات التي يتم استخدامها بشكل يومي وذلك فقط لكيلا يحتكم للمنطق والحقيقة والأشياء الواقعية.

ملخص كتاب نظرية الفستق: تعرف إيه عن المنطق؟
عادةً ما يتم تعريف المنطق بأنه أسلوب مستخدم في الوصول إلى الصواب والابتعاد عن الاستنتاجات المخطئة، وبناءً على ذلك فإنه عبارة عن عملية عقلية تستهدف الفكر والحكم الصحيح وليس علمًا، ولما كان هناك تفاوت في العقول تفاوتت النظريات للصورة الواحدة، غير أن كل واحد من الأشخاص يرى أنه يفكر بطريقة صحيحة.

أما المنهج العلمي فلا يقبل التفاوت بأي شكل من الأشكال لأنه يعتمد على البراهين والأدلة والتجريب، فيجب أن يدرس المنطق على أنه نهج محايد، ولا يتحيز لرأي أحد بل يعتمد كل الاعتماد على التفكير والتحليل.

أغسل مخك بنفسك
يجب أن يقوم المرء بغسل مخه ولا ينجرف وراء الإيحاءات المحيطة به في كل حين، فالغالبية العظمى من المعرفة الإنسانية يتم اكتسابها عن طريق الإيحاءات الخارجية سواءً كانت عن طريق الأهل والأصدقاء أم عن طريق غيرهم من المحيطين، وعادةً ما يمتص العقل اللاواعي الإرشادات بسهولة كبيرة.

ويسهل السيطرة على الإنسان في حالة اللاوعي والتي تمثل التنويم المغناطيسي، لذلك يجب على المرء أن يمنع الآخرين من أن يغسلوا له مخه، وتمكن المرء بغسل مخه بواحدة من طريقتين وهما: أن يمارس التأمل والاسترخاء في مكان هادئ ويكرر لنفسه الكلمات التحفيزية أو أن يقف أمام مرآته لبعض الوقت ويتحدث مع نفسه.
ماذا تفعل في ثلاث دقائق
يضيع الإنسان ما يزيد عن ساعتين في اليوم الواحد، وهي تلك الدقائق الضئيلة التي تهدر في انتظار الإشارة والسير وغيرها من الأنشطة، في الوقت ذاته يمكن استغلال هذا الوقت، ويستلزم ذلك بعض المهارة والتخطيط، وقد كان الكاتب نفسه يطبق هذه القاعدة في عدة مراحل من حياته، فقد قام باستخدامها في حفظ سورة الكهف وكذلك حفظ الكلمات الإنجليزية ولسماع الدروس وغيرها من الأنشطة.

ومن المؤكد أن لكل إنسان أشياء تشغله ولكن يجب عليه التفكر في استثمار الأوقات الضائعة بصورة صحيحة كصلة الرحم، وعمل التمارين الرياضية، وترتيب حقيبة اليد، واللعب مع الأطفال، وعدة أشياء تكون بسيطة ولكن مع تراكمها تصبح شبه مستحيلة.
إن أردت أن لا ينتقدك أحد فافعل التالي
يعد الانتقاد أمرًا غريزيًّا في الإنسان وإن كان هو نفسه لا يستطيع فعل شيء مشابه لما قام بانتقاده، وعادة ما يتعرض كل من يحاول أن ينجح إلى العديد من الانتقادات، وعلى الإنسان الطموح أن يتخطى كل تلك الانتقادات ليكمل النجاح أو أن يتوقف ولا يفعل شيئاً.

فيجب على المرء القيام ببعض الأشياء ليتجنب الانتقاد ومنها: عدم اقتراف الأخطاء، عدم الظهور للجماهير، عدم تحمل المسؤوليات، تحري الدقة في كل شيء، الابتعاد عن الكتابة والتأليف والتدوين، وغيرها من الأشياء ولكن بعد كل هذا الجهد الجهيد لن يتوقف الجميع الانتقادات وذلك لأن رضا الناس غاية لا تدرك.