كانت العرب قديماً تقول الناس أربع أصناف : - رجل يدري... 💬 أقوال فهد عامر الاحمدى 📖 كتاب نظرية الفستق

- 📖 من ❞ كتاب نظرية الفستق ❝ فهد عامر الاحمدى 📖

█ كانت العرب قديماً تقول الناس أربع أصناف : رجل يدري ويدري أنه فذلك عالم فخذوا عنه ولا يعلم ناسي فذكروه لا ويعلم لايدري طالب علم فعلموه أحمق فارفضوه كتاب نظرية الفستق مجاناً PDF اونلاين 2024 سيغير طريقة تفكيرك وحكمك الأشياء يحتوي مواد تتمحور تعليمة بحث وتطوير الذات والبرمجة اللغوية العصبية وطرق التفكير والوعي والسلوك الإنساني إقتباسات من الكتاب “كل إنسان حولك "مزيج" نفسي ووراثي وثقافي يتكرر بين فردين فأنا وأنت وأي شخص تعرفه (محصلة) لعناصر وظروف ومؤثرات تتشابه حتى التوائم نتحول بمرور العمر وتنوع الخبرات إلى حقيبة (بأرقام سرية) نعرف نحن كيف نفتحها ونرى محتوياتها غير أن المشكلة تكمن تنوع شخصيات البشر؛ بل فشل كل اكتشاف نقاط تفرده وأسباب اختلافه عن الآخرين اعتقاد فريد عصره ووحيد زمانه والمرجع الوحيد فيها يختلف عليه ويخفى عليهم أمره قناعته بأن ما توصل إليه (بعد يظنه تفكيرا واعيا عميقا) هو الصحيح والسليم ومالم يسبقه أحد العالمين وأيا آرائنا ونتائج تفكيرنا فهي النهاية لمؤثرات عميقة واعية نسيها معظمنا محصلة لدوافع وخلفيات توجهنا لتبني آراء وأفكار نعتقد الجميع الالتزام بها نادرا يخطر ببالنا احتمال تشوه قراراتنا ونظرتنا للعالم خلال الموروث والسائد والأفكار المقولبة وتجاربنا الخاصة و(ليس العكس) لهذا السبب أعتقد أول متطلبات الخروج بالرأي النزيه والقرار الصائب الاعتراف بتعرضنا المسبق لكافة أنواع المؤثرات أولا قوقعة الماضي والمعتاد والمسلم به والاعتراف بأننا (محصلة نهائية) لظروف اجتماعية وثقافية ونفسية أعقد مما تتصور فقط حين نعترف بهذه الحقيقة يصبح همنا الأول ليس الدفاع التأكد أننا لم لن نخدع أنفسنا ونتبنى تم تشكيلها مسبقا نصبح مهيأين للانتقال مرحلة (لماذا) نفعل ذلك (كيف) نطور ونصبح أفضل ” ― فهد عامر الأحمدي, الفستق “ان اقرب للعقل والحكمة يدرك نواقص نفسه وعدم خلوه عيوب السليم”